طلب "وقائي" من غانتس.. ودعم "مشروط" لنتنياهو
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال زعيم حركة معسكر الدولة في إسرائيل، بيني غانتس، إن على نتنياهو قبول المقترح الأميركي للهدنة في غزة، مضيفا: "نحن مستعدون لدعمه".
وأضاف غانتس خلال مقابلة مع "i24NEWS": "في إسرائيل لم تحدث كارثة مثل السابع من أكتوبر منذ تأسيسها لذلك قررت حكومة إسرائيل بصورة صحيحة تركيز جهودها الهجومية في غزة، والتأثير من خلال الدفاع الهجومي".
وطالب غانتس بتنفيذ عملية وقائية في الشمال، قائلا: "هناك حاجة إلى إجراء عملية وقائية في الشمال، نحن ندرك التهديد الملموس، وعلينا أن نتحرك، حزب الله يتسبب في تدمير جنوب لبنان ويمكن أن يؤدي إلى وضع أسوأ، ومن الأفضل التوصل إلى تسوية في الشمال في هذا الوقت".
وتابع: "نتنياهو أقرب بكثير إلى آرائي من آراء بن غفير وسموتريش، نحن بحاجة للذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن، كما أنني قمت بإدارة عملية حامي الأسوار مع نتنياهو في فترة الانتخابات، نحن الأغلبية التي يمكنها التحدث مع بعضها البعض، وعدم إعطاء مساحة للهيئات المتطرفة، أعرف ما تحتاجه دولة إسرائيل، ويجب أن يرتكز على حكومة تمثل الأغلبية الواسعة".
وكان غانتس قد انسحب في يونيو الماضي من مجلس الحرب الإسرائيلي بعد أن وجه اتهامات لنتنياهو بسوء إدارة ملف الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غانتس اسرائيل حزب الله نتنياهو غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية والسياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عدوانا جديدا على الضفة الغربية قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا يشير إلى وجود رغبة إسرائيلية بتصعيد القتال وفتح جبهة جديدة في الضفة التي كانت متوقعة منذ فترة طويلة.
وأضاف شعث، في تصريحات مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات قصف بالطائرات لمخيم جنين لأول مرة منذ عام 2004، بعد أن كان ينفذ عمليات توغل محدودة في طولكرم وبعض مناطق الضفة.
وتابع: «الليلة، استهدف الاحتلال مجموعة في طولكرم، واستشهد نحو 9 أشخاص ولحقهم 10 أيضا، وبالتالي، نحن نتحدث عن استهدافات بالطيران وتوغلات للاحتلال الإسرائيلي فور وقف إطلاق النار».
وأكد، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف غزة لأنه يريد إنهاء كل مظاهر المقاومة فيها، ثم عمل على ذلك في لبنان، ثم جاء إلى الضفة الغربية، وهو ما يشير إلى أن اليمين الإسرائيلي مستمر في عملية التهويد والسيطرة.