وزير البيئة: تحويل معسكر الرشيد إلى حدائق مستدامة سيحسن من نوعية الهواء في بغداد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد وزير البيئة نزار ئاميدي، اليوم الثلاثاء، أن تحويل معسكر الرشيد إلى حدائق مستدامة سيحسن من نوعية الهواء في بغداد، مشيراً الى أن الحكومة الحالية حولت البرامج البيئية إلى مشاريع على الأرض.
وقال ئاميدي في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "قرار مجلس الوزراء بتحويل معسكر الرشيد إلى حدائق مستدامة هو قرار بيئي كبير سيجعلها رئة كبيرة تحسن من نوعية الهواء في بغداد".وأضاف أن "حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحدها من حولت البرامج البيئية إلى مشاريع استراتيجية على الأرض في كل القطاعات منها النفطية والطاقة والمياه والسكن والنقل والزراعة المستدامة".
وكان مجلس الوزراء قد وافق في وقت سابق على إحالة مشروع تحويل أرض معسكر الرشيد شرق بغداد لمناطق غابات مستدامة وسياحية.
ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في وقت سابق بعقد اجتماع عالي المستوى من أجل إعادة تخصيص أراضي معسكر الرشيد وإحالتها إلى شركة مستثمرة تقدم رؤية لتطويرها وتحويلها إلى بارك ومساحة خضراء، وجعلها منتجعاً لأهالي بغداد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار معسکر الرشید
إقرأ أيضاً:
الحراك الشعبي:السوداني لايستحق ولاية ثانية بل المحاسبة عن خيانته للبلد
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي لمبادرة الحزام والطريق، حسين الكرعاوي، اليوم الثلاثاء، أن سلسلة من التنازلات التي تقدمها الحكومة العراقية الحالية، وعلى رأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تهدف بالدرجة الأولى لحصوله على اموال من السحت الحرام لضمان تجديد ولايته لمرحلة ثانية.وقال الكرعاوي في تصريح صحفي، إن “السعي للحصول على الولاية الثانية يدفع الحكومة إلى تقديم تنازلات سياسية واقتصادية خطيرة، أبرزها دعوة الشرع للمشاركة في قمة بغداد المقررة في أيار المقبل”.وأضاف أن “الحكومة منحت عقود تشغيل لحقول نفطية استراتيجية، مثل كركوك لشركات بريطانية، وأخرى لشركات أمريكية، في خطوة تعكس رضوخًا لضغوط خارجية”.وأوضح الكرعاوي أن “الموقف الأخير للحكومة ضد المحكمة الاتحادية فيما يخص النزاع مع الكويت حول المياه الإقليمية، يُعد تنازلًا جديدًا يضاف إلى قائمة طويلة من القرارات المثيرة للجدل”.وتابع: “التقارب مع شخصيات مثيرة للجدل داخليًا، مثل مسعود البارزاني، الذي لم يلتزم في مناسبات عدة بالقانون العراقي، يعكس توجهًا سياسيًا يهدف إلى كسب دعم القوى النافذة بأي ثمن”.وختم الكرعاوي حديثه بالقول: “الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من التنازلات، في إطار مساعٍ محمومة لضمان بقاء السوداني في السلطة لولاية جديدة”.