تصريحات وزير الخارجية تؤكد على هوان الحكومة..الاحتلال التركي باقِ والقوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 20 غشت 2024 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، ان العراق “نجح “!! في وقف رد واشنطن على قصف قاعدة عين الأسد، فيما اشار إلى أن توترات المنطقة أجلت تحديد توقيت انسحاب قوات التحالف.وقال حسين في تصريحات صحفية ، ان العراق تمكن من وقف رد واشنطن على قصف قاعدة عين الأسد، لافتا إلى إن” ظروف المنطقة تغيّرت خلال العام الأخير”.
وأضاف، إننا” نتحرك داخليا وخارجيا لعدم وضع العراق في موقف حرج، لإن دفع العراق إلى حالة الحرب أمر خطير، ولا يجب دفع المجتمع العراقي والدولة إلى حالة الفعل ورد الفعل”.كما أكد إننا” نتواصل مع الدول المؤثرة من أجل التهدئة بغزة، والتوتر سيستمر إذا لم يتم التوصل إلى وقف للنار”، مبينا إن” جهود وقف النار مستمرة رغم عدم توصلها إلى نتائج والمنطقة تعيش تحت التهديد والنار”.وفي شأن آخر قال حسين، إن” العراق أبلغ إيران أنه من الخطأ شن أي هجوم على كردستان، لافتا إلى إن” إيران هاجمت كردستان بناء على معلومات “غير صحيحة”.وأوضح، إن” الحكومة والبرلمان يمتلكان قرار الحرب والسلم كما إننا لم نصل إلى قرار نهائي بشأن موعد انسحاب قوات التحالف”.وبشأن تصريحات السفير البريطاني ستيفن هيتشن، كشف وزير الخارجية إن” السفير اعتذر شخصيا عن تصريحاته، فيما أشار الى إن” وزير الخارجية السعودي سيزور بغداد قريبا”.وفيما يتعلق بحزب العمال قال حسين، إنه” لا يمكن استخدام القوة في التعامل مع العمال الكردستاني، والجيش التركي يجب أن ينسحب في مرحلة معينة حتى لو بعد سنين طويلة، مشيرًا إلى إن” وجود حزب العمال الكردستاني يسبب مشكلة للعراق والحكومة ترفض وصف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية انسجاما مع الموقف الإيراني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟