الصحة في غزة: نحتاج لظروف آمنة للوصول لكل طفل.. وهذا يتطلب وقفاً لإطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن حاجتها إلى ظروف آمنة لضمان وصول فرق التطعيم إلى كل طفل في القطاع، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب وقفاً لإطلاق النار خلال فترة تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. وأكدت الوزارة في بيانها اليوم أن توفير بيئة آمنة ضروري لنجاح الحملة وحماية الأطفال من خطر الإصابة بهذا المرض.
وشددت الوزارة على أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديداً كبيراً لجهود التطعيم ويعرقل إمكانية وصول الفرق الطبية إلى المناطق المستهدفة.
كما دعت الأطراف المعنية إلى الاستجابة الفورية لوقف إطلاق النار، وذلك لتجنب تعرض الأطفال لمخاطر صحية إضافية في ظل الوضع الراهن.
وأشارت الوزارة إلى أنها تعمل على تنسيق الجهود مع المنظمات الدولية لضمان توفير اللقاحات وتنفيذ الحملة في أسرع وقت ممكن، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود المحلية والدولية لتحقيق ذلك.
بن غفير: إعادة المختطفين يجب أن تتم بالضغط العسكري المكثف ووقف الوقود والمساعدات الإنسانية
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن إعادة المختطفين في قطاع غزة يجب أن تتم عبر ممارسة ضغط عسكري مكثف على القطاع ووقف إمدادات الوقود والمساعدات الإنسانية. وأوضح بن غفير في تصريحات اليوم أن هذه الإجراءات ضرورية لزيادة الضغط على الأطراف المسؤولة عن اختطاف الجنود والمواطنين الإسرائيليين، وذلك لضمان عودتهم في أقرب وقت ممكن.
وأضاف بن غفير أن إسرائيل لن تتساهل في التعامل مع قضية المختطفين، وأنه يجب استخدام كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية في ظل هذه الظروف يعطي حماس ومجموعات أخرى الفرصة للاستمرار في احتجاز المختطفين دون تقديم أي تنازلات.
وتأتي تصريحات بن غفير في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعداً في العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسط مساعٍ دولية للتوصل إلى تهدئة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
الرئيس الإسرائيلي: علينا ألا نكف عن العمل بكل الطرق لإعادة المخطوفين الأحياء إلى وطنهم والأموات إلى القبور
أكد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، ضرورة مواصلة العمل بكل السبل الممكنة لإعادة المختطفين الإسرائيليين إلى وطنهم، سواء كانوا أحياءً أو استعادة جثامين الأموات.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، حيث شدد على أن الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي يجب أن يبذلوا أقصى الجهود لضمان عودة جميع المختطفين، مشيراً إلى أن هذه القضية تمثل أولوية قصوى لإسرائيل.
وأشار هرتسوغ إلى أن استمرار احتجاز الإسرائيليين من قِبَل الفصائل الفلسطينية يشكل جرحاً مفتوحاً في قلب الأمة الإسرائيلية، داعياً إلى تضافر الجهود الداخلية والخارجية لتحقيق هذا الهدف. وأكد أن استعادة جثامين القتلى لدفنهم في وطنهم هي مسألة إنسانية وأخلاقية لا يمكن التهاون فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت وزارة الصحة في غزة آمنة لضمان طفل في القطاع يتطلب وقفا لإطلاق النار بن غفیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
أبوظبي (وام)
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع رفيع المستوى لـ«التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين» الذي استضافته المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد في الرياض على مدار يومي 30 و31 أكتوبر، 94 دولة ومنظمة دولية.
وألقى خلاله صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، كلمات رئيسية.
وترأست معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر.
وأعربت معالي نسيبة عن تقديرها لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة في تسهيل الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين، مضيفة أن القيادة التاريخية للمملكة مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى.
وأكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بمستقبل تعيش فيه دولتا فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب في سلام مع بعضهما البعض ومع جيرانهما، كما رفضت كل المحاولات الرامية إلى خلق حقائق على الأرض تعوق تحقيق هذا الهدف.
وفي ضوء الأرقام المروعة لعدد القتلى والجرحى منذ بدء الصراع، جددت معاليها الدعوة إلى الحماية غير المشروطة للمدنيين وعمال الإغاثة.
وفي هذا الصدد، سلطت معاليها الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في تقديم الدعم الإنساني لشعب غزة الشقيق، ودعت إلى إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبشكل فوري وشامل ودون عوائق.
وحذرت معالي نسيبة من تدهور الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك في الشمال، حيث انعدمت السبل أمام 400 ألف شخص لتلقي المساعدات، وأشارت إلى التنبيهات الأخيرة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في غزة، والتي تفيد بأن أكثر من 1.8 مليون شخص في جميع أنحاء القطاع يعيشون في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي هذا السياق، جددت معاليها إدانة دولة الإمارات للقوانين التي تستهدف العمل الأساسي الذي تقوم به وكالة «الأونروا»، وشددت على أن موظفي «الأونروا» ومبانيها محميون بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ويجب احترامهم.
كما شددت معاليها خلال اجتماعات الرياض على مخاطر تفاقم التوترات وتداعيات التصعيد العسكري في أرجاء المنطقة كافة.
وجددت دعوة دولة الإمارات إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين.
وأعربت معاليها عن قلق دولة الإمارات البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، وتداعيات التصعيد الخطير وتأثيره في الاستقرار الإقليمي، وأكدت في هذا الصدد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات الراهنة.
كما سلطت دولة الإمارات الضوء على المخاطر التي تترتب على التحريض وخطاب الكراهية على جانبي الصراع، وشددت على الأثر المدمر لهذه الممارسات في الضفة الغربية، حيث يتعرض الفلسطينيون لأعمال العنف من قبل المستوطنين من دون عقاب.
وفي هذا الصدد، تمت الإشارة إلى الأطر القائمة للتعامل مع هذا التحدي، ولا سيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2686 (2023) بشأن «التسامح والسلام والأمن الدوليين» الذي أقر بأن خطاب الكراهية والتطرف وعدم التسامح تُعد عوامل تؤجج الصراع، وحدد سبل العمل المشترك بين الدول والمجتمعات للتصدي معاً لهذا التهديد.