«العربية للعلوم المصرفية» تعقد ملتقى لمناقشة المعايير العالمية الجديدة للحوكمة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نظمت الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، التابعة لجامعة الدول العربية، برئاسة الدكتور مصطفى هديب، الملتقى السنوي الثامن للمدققين الداخليين بعنوان «تطوير أنشطة التدقيق الداخلي في ظل المستجدات الحديثة في المعايير والحوكمة وبيئة التحول الرقمي»، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
إصدار معايير عالمية جديدة للتدقيق الداخليوتأتي أهمية الملتقى -حسب بيان صادر عن الأكاديمية- في ظل إصدار المعايير العالمية الجديدة للتدقيق الداخلي بشكل رسمي بتاريخ 9/1/2024، ليتم العمل بها بتاريخ 9/1/2025 إضافة إلى التطورات في مجال الحوكمة والتدقيق الرشيق وبيئة التحول الرقمي مما يتطلب من إدارات التدقيق تطوير المواهب لديها لمواكبة هذه التطورات والاستعداد لها.
وناقش الملتقى أهم ما ورد في النسخة الجديدة من المعايير العالمية إضافة إلى أهم التطورات في مجال الحوكمة، خاصة ما يتعلق بمفهوم ESG وحوكمة الأمن السيبراني وإجراءات تقييم مجالس الإدارة وكذلك إجراءات تطوير مواهب التدقيق الداخلي للتعامل مع هذه المستجدات.
خبراء في الحوكمة والتحول الرقمي يجتمعون في الملتقىوأكد الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، أن هذا اللقاء السنوي يضم مجموعة متميزة من منسوبي المؤسسات المالية والمصرفية في مصر والوطن العربي، لاستعراض أحدث التطورات العالمية في مجال التدقيق والحوكمة والتحول الرقمي، بمشاركة مجموعة متميزة من أفضل الخبراء المتخصصين في مصر والوطن العربي، الذين يتمتعون بالخبرة العملية والمهنية.
أوضح هديب، أن الكوادر البشرية المؤهلة التي تتمتع بالكفاءة تلعب دورًا رئيسيًا في نجاح إدارات التدقيق الداخلي في تحقيق رؤية وأهداف إدارات التدقيق، الأمر الذي يتطلب من مسؤولي إدارات التدقيق الداخلي في ادارة هذه المواهب بالأسلوب الذي يضمن استمرارية تطورها في مختلف المجالات اضافة الى ضرورة المحافظة عليها.
وأشار، إلى أن التطور المتسارع الذي يشهده العالم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي خلق تحديات عديدة أمام مجالس ادارات المؤسسات وضرورة تطوير انظمة الرقابة وادارة المخاطر لمواكبة هذه التطورات لمواجهة المخاطر التي يمكن أن تتمخض عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية التحول الرقمي التكنولوجيا التدقیق الداخلی
إقرأ أيضاً:
الجامعة الألمانية بالقاهرة تستضيف ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
استضافت الجامعة الألمانية بالقاهرة ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة، وكوكبة من الأكاديمين وصناع القرار والقادة في الحكومة والصناعة ورواد الاعمال وممثلي الشركات ووزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة فائقةوأكد رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة فائقة وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أدى إلى ضرورة تغيير أسلوب العمل وأتساق التواصل والتفاعل مع العالم من خلال التطبيقات الذكية وتقنيات انترنت الأشياء IoT، ومع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي وزيادة تطوره، بات من المهم تتبع المخاطر والعواقب المحتملة المرتبطة بتطوره ، مما يستدعي النقاش والتباحث لوضع خطة عمل مستدامة تتضمن الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا مع العمل على إعداد جيل مؤهل لإستخدام تلك التقنيات القوية والإعتماد عليها وتطويرها الإستفادة منها .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها الدكتور حجازى في افتتاح فاعليات أعمال ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (ECC-AI ، الذي عقد في نسخته الأولى بالجامعة تحت إشراف الدكتورة ماجي مشالي عضوة شبكة مستشاري مصر التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، والدكتور إسلام ثروت عبدالحليم المنسق العام للملتقى و رئيس شبكة مستشاري مصر IEEE وأستاذ مساعد بكلية الهندسة وعلوم الحاسب بجامعة النيل.
وتابع الدكتور ياسر خلال كلمته ان الملتقى تم تنظيمه من قبل شبكة مستشاري مصر التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع (GUC) ، مثمناً على الدور الرائد للمعهد في تنمية القدرات المهنية والأكاديمية والفكرية لأعضائه ، مضيفاً إلى أن أجندة الملتقى تضمنت العديد من المحاور النقاشية الهامة عن إستخدمات الذكاء الاصطناعي لاسيما بكونه محركًا أساسيا للاقتصاد والأعمال.
وأعرب الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس أمناء شبكة مستشاري مصر IEEE ووزير التنمية الإدارية الأسبق، عن شكره للجامعة على استضافتها لهذا الملتقى الهام. مؤكداً على ضرورة التعامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بأسلوب متوازن، بما يماثل تعاملنا مع التطورات التكنولوجية المتتالية حيث تتمثَّل المعضلة الأهم في إستخدام تطورات الذكاء الاصطناعي في تحقيق توازن بين سلامة حلوله وفوائدها؛ مشيرا إلى أن البشرية شاهدت العديد من الثورات الصناعية التي صاحبتها تنوع التقنيات التي أثارت المخاوف بإختفاء بعض الوظائف، وإستبدلها بتلك التقنيات إلى أنه في ذات الوقت أضافت فرصاً عديدة لوظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة، وهو ما يدلل على ضرورة تهيئة و تأقلم الأيدى العاملة لإستيعاب تلك التكنولوجيا الجديدة لصالح الإقتصاد.
كما أشارت الدكتورة ماجي مشالي الأستاذ المساعد للذكاء الاصطناعي وهندسة الحاسب الألي بكلية هندسة و تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الألمانية بالقاهرة أن الملتقى ساهم في التعرف على مختلف التقنيات التي تعمل مع بعضها البعض من أجل محاكاة الذكاء البشري، إذ تُستخدم تلك التقنيات في تمكين الآلات من الشعور والفهم والتصرف بمستويات ذكاء تشبه الإنسان ، ونوهت إلى ان الملتقى أوجد منصة لإطلاق مبادرات عديدة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد مبادئ وأولويات سياسات الذكاء الاصطناعي من أجل إسراع وتيرة التقدم نحو تحقيق أحدث التطورات في تطبيقاته المتعددة .
وأوضح الدكتور إسلام ثروت عبدالحليم رئيس شبكة مستشاري مصر IEEE ان الملتقى أستهدف مناقشة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة في القطاعات الحيوية، بما في ذلك الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والحوكمة الذكية، و الأمن السيبراني، والصحة، والتعليم، والمدن الذكية، وغيرها، وأضاف ً إلى أن الملتقى سعي إلى توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين بما يساهم في بناء خارطة طريق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في دفع عجلة التنمية على المستويين القومي والإقليمي