أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن إعادة المختطفين في قطاع غزة يجب أن تتم عبر ممارسة ضغط عسكري مكثف على القطاع ووقف إمدادات الوقود والمساعدات الإنسانية. وأوضح بن غفير في تصريحات اليوم أن هذه الإجراءات ضرورية لزيادة الضغط على الأطراف المسؤولة عن اختطاف الجنود والمواطنين الإسرائيليين، وذلك لضمان عودتهم في أقرب وقت ممكن.

جيش الاحتلال يكذب مزاعم بن غفير بشأن راشقي الحجارة الفلسطينيين بالضفة الغربية شرطة إسرائيل تعتقل 14 من أتباع بن غفير بعد اقتحامهم حدود غزة

وأضاف بن غفير أن إسرائيل لن تتساهل في التعامل مع قضية المختطفين، وأنه يجب استخدام كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية في ظل هذه الظروف يعطي حماس ومجموعات أخرى الفرصة للاستمرار في احتجاز المختطفين دون تقديم أي تنازلات.

 

وتأتي تصريحات بن غفير في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعداً في العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسط مساعٍ دولية للتوصل إلى تهدئة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

 

الرئيس الإسرائيلي: علينا ألا نكف عن العمل بكل الطرق لإعادة المخطوفين الأحياء إلى وطنهم والأموات إلى القبور

 

أكد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، ضرورة مواصلة العمل بكل السبل الممكنة لإعادة المختطفين الإسرائيليين إلى وطنهم، سواء كانوا أحياءً أو استعادة جثامين الأموات. جاء ذلك في تصريحات له اليوم، حيث شدد على أن الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي يجب أن يبذلوا أقصى الجهود لضمان عودة جميع المختطفين، مشيراً إلى أن هذه القضية تمثل أولوية قصوى لإسرائيل.

 

وأشار هرتسوغ إلى أن استمرار احتجاز الإسرائيليين من قِبَل الفصائل الفلسطينية يشكل جرحاً مفتوحاً في قلب الأمة الإسرائيلية، داعياً إلى تضافر الجهود الداخلية والخارجية لتحقيق هذا الهدف. وأكد أن استعادة جثامين القتلى لدفنهم في وطنهم هي مسألة إنسانية وأخلاقية لا يمكن التهاون فيها.

 

حزب الله: قصفنا ثكنة برانيت بأسلحة دقيقة وحققنا إصابة مباشرة 

 

أعلن حزب الله في بيان صحفي عن استهدافه ثكنة برانيت بأسلحة دقيقة. وذكر الحزب أن الهجوم الذي نفذه أسفر عن إصابة مباشرة للهدف، مؤكداً دقة الاستهداف. 

 

وأضاف البيان أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيدات الأخيرة، وأن الحزب يواصل تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف المواقع العسكرية في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير إعادة المختطفين قطاع غزة والمساعدات الإنسانية بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مقترح هدنة طويلة الأمد في غزة مقابل إعادة نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم  لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى.

ووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مجرم الحرب"، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة حماس رفضت العرض الإسرائيلي الذي اقترحه نتنياهو الأحد.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة حماس لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.

إعلان

من جانب آخر، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لأنها السبيل الوحيد للمضي قدما.

وأضاف المتحدث أن العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقفٍ دائم للأعمال القتالية.

وشدد المتحدث الأوروبي على ضرورة كسر دائرة العنف واستئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وعودة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة. 

ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

وفي 18 مارس/آذار استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل
  • استقالة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش من منصبه بسبب انتهاك الاتفاقات بين نتنياهو وبن غفير
  • محافظ الأقصر يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك وسط جمع غفير من الأهالي بساحة سيدي أبو الحجاج
  • محافظ قنا يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك وسط جمع غفير من الأهالي
  • “تصريحات استفزازية” – تركيا ترفض كلام وزير الخارجية الإسرائيلي وتصفه بـ”الوقاحة”
  • بأكثر من 700 مليون ريال.. تدشين مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية في حجة
  • تصريحات وزراء الحكومة الجديدة.. بناء جيش بعقيدة وطنية وإعادة دور سوريا الدولي وحفظ استقرار البلاد
  • في تسجيل بثته كتائب القسام ..أسير صهيوني يطالب بالضغط على الكيان لتحريره من غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين .. استئناف الحرب سيؤدي إلى قتل باقي المختطفين
  • رئيسة رابطة أمهات المختطفين تفوز بجائزة الشجاعة الدولية