نتنياهو يواجه سيلا من الانتقادات: كان بالإمكان إعادة الأسرى أحياء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وجدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، نفسها في مواجهة انتقادات داخلية بعد إعلان الجيش استعادة جثث 6 من أسراه من خان يونس في قطاع غزة.
وقال شاهار مور، ابن شقيق أحد الأسرى الذين أعيدت جثثهم من غزة، للقناة الـ12 الإسرائيلية "أيدي الحكومة الدموية ملطخة بالدم، كان بإمكانهم (أعضاء الحكومة) إنقاذه (عمه) من قبل أو عدم إفساد صفقة الرهائن في يومها الأخير".
وأضاف "كان من المفترض أن تحمي حكومتي عمي، لقد أهدرت كل الاحتمالات".
وفي حديث آخر لإذاعة "103 إف إم" المحلية، قال مور "من أجل البقاء السياسي لبنيامين نتنياهو، مات عمي".
بدورها، حمّلت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع.
وقالت -في منشور على منصة إكس- في إشارة إلى أفراهام موندر، وهو أحد الأسرى المستعادة جثثهم "كان عليه أن يعود حيا إلى بلاده مع زوجته، إن مقتله في الأسر يدل على التأخير في عقد الصفقة التي كان من الممكن أن تنقذ حياته وحياة المختطفين الآخرين".
وأضافت العائلات "يجب على الحكومة الإسرائيلية، بمساعدة الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، أن توافق اليوم على الصفقة المطروحة حاليا على طاولة المفاوضات، للسماح بإعادة تأهيل المختطفين الأحياء، ودفن كريم لجميع المختطفين القتلى، واستعادة الأمل في إسرائيل".
"صفقة فورية"من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -في منشور على منصة إكس- إن "الأيام تمر ونفقد مزيدا ومزيدا من الرهائن.. علينا أن نعقد صفقة فورا".
وفي انتقاد غير مباشر لنتنياهو واتهام له بالمسؤولية عن مقتلهم، أضاف لبيد "لقد كانوا على قيد الحياة".
وفي وقت سابق من صباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثث 6 من أسراه كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
وذكر في بيان "في عملية مشتركة نُفذت الليلة الماضية (الاثنين/الثلاثاء)، تمكن الجيش وجهاز الشاباك من انتشال جثامين المخطوفين ياغيف بوختشاف، وألكسندر دنتسيغ، وأفراهام موندر، ويورام متسغر، وناداف بوبلوِل، وحاييم بيري من منطقة خان يونس (جنوب قطاع غزة)".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "هذه العملية تمت على يد جنود لواء المظليين، وجنود وحدة يهلوم، والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98، وبالتعاون مع قوات جهاز الأمن العام".
وتابع "نجاح العملية يعود إلى معلومات دقيقة للشاباك، ووحدات الاستخبارات، ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، مما أسفر عن تحديد موقع الجثث في منطقة خان يونس".
وأردف الجيش "بالتزامن مع الجهود العسكرية، قام فريق المخطوفين التابع لقسم القوى العاملة، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل، بتحديد هوية المخطوفين وإبلاغ العائلات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تقرر إلغاء دخول سوريين للعمل بمستوطنات الجولان
قررت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025، إلغاء دخول عمال إلى إسرائيل من القرى الدرزية في المنطقة التي احتلتها إسرائيل في جنوب سوريا منذ سقوط نظام الأسد، وذلك بالرغم من "الاستعدادات المتقدمة التي نُفذت من أجل إحضارهم".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فقد أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل ثلاثة أسابيع، عن خطة لإحضار مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية، من أجل العمل في مجالي البناء والزراعة مستوطنات هضبة الجولان المحتلة، إلا أن هذه الخطة لم تنفذ حتى الآن بسبب خلافات بين كاتس والقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي.
وانتقد ضباط إسرائيليون كبار بشدة التصريحات التي أدلى بها كاتس لوسائل الإعلام وفي الشبكات الاجتماعية في "قضايا حساسة تتعلق بسوريا"، وقالوا إن تصريحات كاتس من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد لا ضرورة له مقابل الإدارة الجديدة في سورية برئاسة أحمد الشرع، وتشكيل خطر على حياة السكان في المناطق المحتلة في جنوب سورية، الذين "يحاول الجيش توثيق العلاقات معهم"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الأسبوع الماضي.
وأيد وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، موقف الجيش وامتنع عن التوقيع على تصاريح تسمح بدخول العمال السوريين إلى الجولان المحتل.
وأعلن كاتس، في حينه، عن إحضار 40 مواطنا سوريا من الطائفة الدرزية للعمل في مستوطنات الجولان المحتل، في 16 آذار/مارس الجاري، كتجربة أولية، إلا أن هذه الخطوة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، بسبب موقف قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أوري غوردين.
وذكرت "كان"، اليوم، أن خطة كاتس كانت تسعى إلى أن تكون "جسرا" بين إسرائيل والسكان السوريين في البلدات التي تبعد 5 – 10 كيلومترات في عمق جنوب سورية، "من أجل تعزيز العلاقة معهم لخدمة احتياجات أمنية" إسرائيلية.
وحسب "كان"، فإن رؤساء الطائفة الدرزية في إسرائيل رحبوا بخطة كاتس، وساعدوا من خلال إجراء اتصالات من أجل تنفيذ الخطة، وأن "الجيش الإسرائيلي أجرى استعدادات للمساعدة في العبور والحراسة، لكن بإيعاز من المستوى السياسي الإسرائيلي تقرر في اللحظة الأخيرة عدم إخراج الخطة إلى حيز التنفيذ".
وادعى كاتس مؤخرا أن سيتدخل بما يجري في سورية "من أجل حماية الدروز"، وقبل ثلاثة أسابيع قام بجولة في قمة جبل الشيخ داخل الأراضي المحتلة في سورية، ورافقه نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، تَمير يَدعي، لكن قائد القيادة الشمالية لم يرافقه في الجولة.
وبعد هذه الجولة، أصدر كاتس بيانا تعهد به للدروز بأن إسرائيل "ستدافع عن إخوانكم في سورية ضد أي تهديد". لكن مصادر أمنية إسرائيلية قالت إن كاتس لم يبحث الموضوع مع المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي قبل ذلك.
وقال مصدر أمني إسرائيلي إنه قد يكون لتعهدات إسرائيل بالتدخل في القتال في القرى الدرزية في منطقة دمشق أو في عمق الأراضي السورية عواقب خطيرة، وتصل إلى درجة فتح جبهة أخرى، وأن القيادة الشمالية لم تستعد للعمل في هذه المناطق.
وأضاف المصدر أنه "عندما تقول إسرائيل بشكل رسمي إنها ستخرج للدفاع عن الدروز، يجب أن يكون ذلك مدعوما بخطة عسكرية وبإدراك أنه إذا عمل النظام السوري الآن ضدهم فإننا سنرد. وإذا تعرضوا لهجوم وإسرائيل لم تساعدهم، لأي سبب كان، فإن الضرر الذي سيلحق بالمكانة والردع الذي حققه الجيش الإسرائيلي سيتآكل، وسيكون بإمكان هؤلاء السكان أن يدركوا أن الأمر الأصح بالنسبة لهم هو الارتباط بالنظام السوري".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة المركزية بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى نتنياهو يعتزم تكليف القائم بأعمال رئيس الشاباك بمهام رئاسة الجهاز الأكثر قراءة الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي كاملاً في ليلة القدر معبر الكرامة يعمل بالتوقيت الصيفي ابتداءً من الجمعة المقبلة نقل مصاب من قطاع غزة للعلاج في اليابان السيسي: سنواصل السعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025