كسلا – نبض السودان

وقف والي كسلا المكلف برفقة امين عام الحكومة رئيس اللجنة العليا للطواريء الاستاذ عادل علوب الي جانب مفوض العون الانساني ومدير جمعية الهلال الاحمر فرع كسلا ــ وقف بمركز مدرسة سمية بنت خياط على توزيع الدعم المقدم من برنامج الغذاء العالمي للاسر الوافدة من ولاية الخرطوم إلى كسلا جراء الاوضاع الامنية والذي يستهدف عدد (8) الاف اسرة عبر (8) مراكز بمدينة مناصفة بين ضفتيها الشرقية والغربية.

واشاد الوالي بدور الغذاء العالمي واستهدافه للاسر الوافدة والتي تعادل (72) الف شخصا تم استهداف (41) الف شخصا منها عبر التوزيع بالضفة الغربية.

واكد استمرار تقديم المساعدات الانسانية لكافة الاسر الوافدة والوصول اليها ورفع المعانات عنها.

واوضح الاستاذ محمد بكار مدير البرمج بمكتب الغذاء العالمي بكسلا ان توزيع المواد الغذائية يتم بالتنسيق مع مفوضية العون الانساني وجمعية الهلال الاحمر السوداني وان مركز سمية بنت خياط واحدا من ضمن (4) مراكز بالضفة الغربية مشيرا الى ان هنالك (8) الاف اسرة سيتم استهدافها بمواد غذائية غير مشروطة.

من جانبه استعرض مفوض العون الانساني ادريس علي محمد الجهود المبذولة من قبل حكومة الولاية والمجتمع المدني والمنظمات وعمليات التوزيع التي تتم وفق الاتفاق بين المفوضية وبرنامج الغذاء العالمي والهلال الاحمر السوداني في اطار التواصل مع الاسر الوافدة.

وكشف مدير فرع جمعية الهلال الاحمر السوداني بولاية كسلا ياسر عبد الله يس عن مهام الهلال الاحمر في العملية والتي تتمثل في جمع المعلومات تسجيل الوافدين فضلا عن المشاركة في عملية توزيع المواد الغذائية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: آلاف الأسر الغذاء العالمي يدعم الغذاء العالمی الهلال الاحمر

إقرأ أيضاً:

كيف تابع اليمنيون طوفان عودة الأسر الفلسطينية إلى غزة؟

 

الاسرة /متابعات
إن طوفان العودة لأبناء غزة وزحف التحرير في جنوبي لبنان لا يقتصران على كونهما حدثين تاريخيين، بل هما رسائل قوية إلى العالم، تؤكد أن الشعبين الفلسطيني واللبناني، مهما تعرّضا للتهجير والعدوان، فسيظلان متشبثين بأرضهما وحقوقهما.
ولم يكن اليمنيون بعيدين عن تلك اللحظة الحاسمة، إذ عبّروا عن دعمهم الكبير لأبناء غزة وتضامنهم معهم في تحديهم للعدوان “الإسرائيلي”. ففي كلماتهم، أكدوا أن “اليمن سيبقى دائماً إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل”، مشدِّدين على أن هذه العودة تعكس انتصار إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة أشد الحروب ضراوة.
واليمنيون، الذين يراقبون هذه الأحداث بشغف وفخر واعتزاز، لا ينفكّون عن التذكير بأن “الشعوب الحرة لن تنسى ملّيميتراً واحداً من أرضها، ولن تتخلى عن الانتقام لشهدائها”.
ويؤكد اليمنيون أن المقاومة هي الطريق الوحيد إلى التحرير واستعادة الحقوق.
إن المشهد، الذي تمثَّل بعودة الأهالي إلى شمالي غزة وجنوبي لبنان، هو بداية جديدة في مسيرة النضال العربي ضد الاحتلال، ويؤكد أن المقاومة ليست مجرد سلاح، بل هي إرادة شعوب لا تُقهر.

شعوب لا تُهزم
إن العودة إلى الأرض هي رد على كل من يعتقد أن الاحتلال يمكنه القضاء على المقاومة الشعبية. اليمنيون، الذين يتابعون بكل فخر مشهد طوفان العودة، يعلمون بأن هذا الطوفان هو بداية لمرحلة جديدة من التحرير، وأن الأمل دائماً ينبع من الشعوب التي لا تساوم على حقها في الحرية والكرامة.
المشهدية، التي رآها اليمن ورآها كل العالم، ورآها العدو والصديق، هذه الأيام، كانت درساً في الصمود والإرادة، وملحمة جديدة تُضاف إلى فصول التاريخ المقاوم في المنطقة. ومع كل خطوة عاد فيها الأهالي إلى أراضيهم في غزة وجنوبي لبنان، كان العالم بأسره يرى أن الاحتلال، مهما طال ومهما تجبر، سيفشل دائماً أمام إرادة الشعوب الحرة، وأن مصير الأرض لا يقررها السلاح فقط، بل الشعب الذي يتمسك بهويته وحقه.
فكما أن العودة إلى الأرض لا يمكن أن تكون مجرد حلم، فإن الحق في العودة يبقى أملاً لا يموت ما دامت الشعوب تؤمن بأن النصر قريب.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر يوزع 500 لحاف و500 كرتونة مواد غذائية بحلايب وشلاتين
  • غرفة الشركات: مصر لم تحصل على نصيبها العادل من الهند ونسعى لزيادة الأعداد الوافدة
  • عبدالله الماجد يدعم النصر‬⁩ بـ٥ مليون ريال
  • توزيع رواتب المتقاعدين غداً الأحد
  • كيف تابع اليمنيون طوفان عودة الأسر الفلسطينية إلى غزة؟
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تسليم 10300 طن من الغذاء لقطاع غزة
  • «تضامن كفر الشيخ»: توزيع 10 آلاف وجبة ساخنة على الأسر الأولى بالرعاية
  • برنامج الأغذية العالمي: 32 ألف طن متري من الغذاء دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: الأسر اليمنية تعاني الجوع وظروف إنسانية قاسية