روسيا تحتل المركز الأول بين مورّدي مجموعة واسعة من المواد الأساسية إلى الصين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
روسيا – أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري تشيرنيشينكو ارتفاع التبادل التجاري بين روسيا والصين في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.8% مسجلا 113 مليار دولار.
ودعا تشيرنيشينكو خلال اجتماع اللجنة الروسية الصينية المشتركة في موسكو اليوم عشية لقاء رئيسي وزراء البلدين، إلى تحفيز التجارة البينية لتواصل نموها العام الجاري بمعدلات السنة الماضية.
من جهته، أعلن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هي ليفنغ، أن روسيا أصبحت أكبر مورد للنفط والغاز والأخشاب وأسمدة البوتاس إلى الصين.
وقال: “تلتزم روسيا والصين بتنفيذ التفاهمات المهمة التي توصل إليها زعيما البلدين، حيث تتطور التجارة الثنائية بشكل ديناميكي، وفي النصف الأول من العام نمت التجارة البينية 1.6% وأصبحت روسيا أكبر مورد للنفط الخام والغاز الطبيعي والأخشاب وأسمدة البوتاس إلى الصين”.
وأشار إلى أن موسكو وبكين بحثتا تبسيط إجراءات التجارة بين الصين والاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي يضم روسيا وأربع دول، كما تم تحقيق تقدم إيجابي في مباحثات تعديل اتفاق حماية وتشجيع الاستثمارات.
وسجل حجم التجارة بين الصين وروسيا في النصف الأول من هذا العام ارتفاعا بنسبة 1.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 116.87 مليار دولار، حسب بيانات للجمارك الصينية.
وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، زودت روسيا الصين بـ62.577 مليون طن من النفط الخام بقيمة 37.341 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.17% عن نفس الفترة من العام الماضي 2023.
وفي العام الماضي، توقعت الحكومة الروسية ارتفاع حجم التجارة بين روسيا والصين بحلول نهاية العام 2030 إلى مستوى 300 مليار دولار.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار من العام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عجز الميزان التجاري في فرنسا ليبلغ 7.2 مليار يورو في فبراير الماضي
ارتفع العجز التجاري في فرنسا، ارتفاعا ملحوظا بشكل كبير في شهر فبراير الماضي، ليبلغ 7.2 مليار يورو، وذلك بسبب ارتفاع الواردات وانخفاض الصادرات، في وقت يشن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا تجارية بسبب التعريفات الجمركية التي أقرها.
وذكرت قناة «بي.اف.ام.تي.في» الإخبارية الفرنسية نقلا عن الجمارك أن العجز التجاري شهد ارتفاعا في فبراير الماضي بمقدار 1.1 مليار يورو مقارنة بشهر يناير، عندما تم تعديل العجز التجاري في السلع بالزيادة إلى 6.1 مليار يورو، وذلك وفقا للإحصاءات الفرنسية.
وانخفضت الصادرات بمقدار 500 مليون يورو لتصل إلى 49.9 مليار يورو، وارتفعت الواردات بمقدار 600 مليون يورو إلى 57.1 مليار يورو، كما تراجع ميزان الطاقة بنحو 300 مليون يورو بسبب زيادة الواردات، لتصل إلى 3.9 مليار يورو، مع استقرار الصادرات للشهر الثالث على التوالي.
وباستثناء الطاقة، تدهور الميزان التجاري إلى 4.9 مليار يورو، ويرجع ذلك أساسا إلى تدهور ميزان المنتجات المصنعة، بانخفاض قدره 900 مليون يورو، وانخفض العجز التجاري الفرنسي بشكل تراكمي على مدى 12 شهرا إلى 81.9 مليار يورو.
ولم تتأثر أرقام التجارة الخارجية الفرنسية حاليا بشكل كبير بالحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض رسوما جمركية ضخمة على شركائه التجاريين، بما في ذلك فرنسا.
يذكر أن فرنسا سجلت في العام الماضي فائضاً قدره 16.4 مليار يورو، وفقا لإحصاءات أمريكية، لكنها سجلت عجزا قدره عدة مليارات من اليورو، وفقا لإحصاءات الجمارك الفرنسية على السلع.
اقرأ أيضاًبعد انضمامها للوفد الفرنسي خلال زيارة ماكرون لمصر.. من هي فرح الديباني؟
ارتفاع سعر الذهب في الجزائر اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025
لإنشاء مجمع قاطرات ومهمات السكة الحديد.. «ألستوم» الفرنسية تتعاقد على 40 فدانا بنظام حق الانتفاع