ليلى عبدالمجيد تطالب بتقليل عدد طلاب كليات الإعلام لـ«مواكبة سوق العمل»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إن كليات الإعلام عليها مسؤولية في تضييق الفجوة بين التأهيل والتدريب الاعلامي، خاصة مع وجود عدد كبير جدا من الخريجين، سوق العمل ليس في احتياج لهم، بالتالي يجب قبول عدد أقل في كليات الإعلام ليتماشى مع سوق العمل.
ضبط أداء البرامج الحوارية والرياضيةواقترحت ليلى خلال كلمتها في الجلسة الأولى التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لضبط أداء البرامج الحوارية والرياضية، عمل شراكة بين المؤسسات العاملة في كليات الإعلام والمؤسسات الإعلامية، ليكون هناك مجالا لتدريب الطلاب بشكل كافي في سوق العمل، والاستفادة من هؤلاء الشباب بضخ دماء جديدة، مع مراعاة التحديات التي تشهدها المهنة.
وأشارت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أمر في غاية الأهمية بجانب الذكاء الاصطناعي واستخدامه، ويجب استعادة ثقة الجمهور الذي يلجأ للتواصل الاجتماعي، ولذلك يجب وضع أساليب جديدة.
تنظيم وسائل التواصل الاجتماعيوطالبت بقوانين تنظم وسائل التواصل الاجتماعي، مثل جرائم النشر والخبر الكاذب والتشهير وهكذا، كما يحدث في العمل الإعلامي، ويجب وضع نصوص خاصة في القانون لتنظيم عمل الذكاء الاصطناعي، مطالبة كل وسيلة إعلامية أن يكون لها مدونة سلوك معلنة، ويمضي عليها كل العاملين فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كليات الإعلام الذكاء الاصطناعي کلیات الإعلام سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب