مهم من التربية للطلاب حول إعادة الصف بسبب أيام الغياب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
#سواليف
كشف الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عاصم العمري، عن تفاصيل بدء تطبيق التعديل الجديد لعدد أيام غياب طلبة المدارس.
وقال العمري إنه وفقا للأسس الجديدة للرسوب والنجاح، لا يسمح للطالب التغيب عن الدوام المدرسي ما لم يكن هنالك مبرر او عذر مرضي او قهري موثقا بتقرير.
وأضاف، أنه في جميع الأحوال لا يجوز أن تتجاوز نسبة الغياب بعذر او بدون عذر عن 10% من مجموع أيام الدوام المدرسي، وإذا تجاوز غيابه هذه النسبة فيكون على الطالب إعادة دراسة الصف.
وبين أن الـ 10% من مجموع أيام الدوام تعني نحو اسبوعين، مؤكدا أن عقوبة من تزيد غياباته عن هذه النسبة إعادة دراسة صفه.
وأوضح أن النسبة سابقا كانت 20% وجاء التعديل لتقليص نسبة الغياب المدرسي، والحفاظ على الدوام ما يعرض الطالب أكثر إلى المنهاج والمساهمة في تحسين العملية الدراسية.
وأكد العمري أن الجميع مسؤول عن تطبيق هذا التعديل وعلى رأسهم اولياء أمور الطلبة، وذلك للحفاظ على طلبتنا وتحسين مخرجات التعليم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
غزة بعد 9 أيام من الحصار.. أزمة مياه خانقة والسلع تنفد
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، عن مصاعب كبيرة يعيشها أكثر من مليوني شخص من سكان القطاع، في أعقاب قرار إسرائيل منع دخول المساعدات إليه.
وقال المكتب في بيان، إنه "بعد 9 أيام من منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح".
وتحدث المكتب عن "شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية".
وقال إن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفد من الأسواق والمحال التجارية، كما "توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، مما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها".
وأضاف أن آلاف الأسر الفلسطينية عادت إلى استخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
وأشار المكتب إلى زدياد تراكم أكوام النفايات، مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
وأكد توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
وأوضح أن معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم "تتضاعف".
وحمل المكتب قادة إسرائيل "المسؤولية عن هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية".