تونس.. السلطات الصحية تطلق حملة تطعيم واسعة ضد «داء الكلب»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أطلقت السلطات الصحية في تونس، حملة تطعيم واسعة، بعد وفاة 9 أشخاص في تونس جراء انتشار “داء الكلب”.
“ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى عدم الاقتراب من القطط والكلاب الضالة أو إطعامها تجنباً للعدوى، وإلى التوجه إلى أقرب مركز صحي في حال تعرضهم إلى العض أو الخدش من هذه الحيوانات، للحصول على التطعيمات اللازمة”.
ورفعت الجهات الصحية في عدد من أقسام الطوارئ المعنية بالتلقيح ضدّ “داء الكلب” إلى 315 قسما بمؤسسات صحية موزعة على كامل تراب الجمهورية، كما حددت عدد من المناطق الحمراء التي تنتشر فيها إصابات داء الكلب في محافظات الوسط والشمال الغربي وتونس الكبرى.
وقالت منسقة برنامج مكافحة داء الكلب في تونس، كوثر حرابش، “إن تسجيل 9 وفيات بسبب الوباء رقم لم تصله تونس سابقًا”، لافتة إلى أنه تم “في الفترة الأخيرة تسجيل حالة وفاة لشاب عمره 19 عاما في محافظة سوسة بعد أشهر من تعرضه لخدش من أحد القطط، وطفل عمره 3 سنوات في محافظة القصرين وطفل يبلغ من العمر 9 سنوات في محافظة سيدي بوزيد”.
وكانت تونس،9 وفيات جراء انتشار فيروس “داء الكلب” في البلاد، خلال الأسابيع الماضية.
آخر تحديث: 20 أغسطس 2024 - 12:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القطط والكلاب حملة تطعيم داء الكلب داء الکلب
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة لتعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال في الـ 21 من نيسان الجاري
دمشق-سانا
نظمت وزارة الصحة اليوم ندوة تعريفية حول حملة تعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال، ومتابعة المتسربين دون عمر خمس سنوات، والتي ستنطلق في الـ 21 من نيسان الجاري، وتستمر لغاية الـ 30 منه، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وتضمنت الندوة التي أقيمت في وزارة الإعلام التعريف بالحملة وأهميتها ومبرراتها، وتعليماتها، ورسائلها، إضافة إلى توزيع الأدوار والتنسيق لتسهيل تنفيذ الحملة، وتفعيل دور الإعلام في التعريف بالحملة.
وبينت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة ومسؤولة برنامج التلقيح الوطني الموسع الدكتورة رزان الطرابيشي أن الحملة تستهدف الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات، وتهدف إلى إجراء تقييم لهم للتأكد من حالتهم التلقيحية، والوصول إلى ما يقرب من 3.2 ملايين طفل، وتقديم اللقاحات المستحقة، ولا سيما الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة لقاح منذ ولادتهم “زيرو دوز”، وتزويدهم باللقاحات الأساسية المهمة لهم ولصحتهم.
وأكدت الدكتورة الطرابيشي أن اللقاح آمن وفعال ومجاني، وموصى به من منظمة الصحة العالمية، وعدم استكماله يعني عدم التلقيح، والهدف العام منه حماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني، ورفع نسب التغطية بجرعات اللقاح كافة، وتخفيض معدل المرضى والوفيات، وإعطاء الأطفال دون خمس سنوات فيتامين /A/ بجرعات تناسب فئتهم العمرية، مشيرة إلى أن الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط لا تمنع من التلقيح.
وتوقعت الدكتورة الطرابيشي أن يتجاوز عدد الأطفال الذين سيتلقون اللقاح 250 ألف طفل بين روتيني ومتسرب و”زيرو دوز”، وعدد الأطفال الذين سيجرى لهم تحري الحالة التلقيحية نحو 3.2 ملايين طفل دون خمس سنوات.
من جانبها تحدثت معاونة مدير برنامج التلقيح الوطني بالوزارة ومسؤولة الترصد والأمراض المشمولة باللقاح الدكتورة لمياء أبو عجاج عن تعليمات وآلية العمل بالحملة، ورسائل حملة التلقيح المطلوب إيصالها عبر وسائل الإعلام بما يضمن تحقيق أهداف الحملة.
بدورها، شددت مسؤولة التواصل في برنامج اللقاح الوطني الدكتورة منال كامل على دور الإعلام في إيصال رسائل الحملة لجهة التوعية، وتعزيز دور الأهل في حماية أبنائهم، وتسليط الضوء على أهمية تلقيح الأطفال، ونشر التوعية المجتمعية بأهمية اللقاحات لضمان سلامة وصحة الأطفال.
بدوره، لفت مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام زيدان باكير إلى أن الوزارة تسعى إلى رعاية الندوات والفعاليات لحشد الطاقات الإعلامية وتنظيمها لدعم حملة اللقاح الوطني، من خلال توجيه رسائل توعية تستهدف المجتمع المحلي وتسهم في زيادة التوعية المجتمعية لدى الأهالي.
يشار إلى أن الحملة هي الأولى التي ستنفذ بعد التحرير، وتشمل كل المحافظات السورية، وتنفذ عبر 1094 مركزاً صحياً ثابتاً، و82 مركزاً محدثاً، و1008 فرق جوالة، يغطون مختلف المناطق، ويشارك فيها أكثر من 10863 عاملاً صحياً.
ويهدف برنامج التلقيح الوطني إلى إنقاص معدلات المرضى والوفيات عند الأطفال دون خمس سنوات، من خلال اللقاحات التي تعزز مناعتهم وتحميهم من الأمراض، كشلل الأطفال والسل والكزاز والحصبة والحصبة الألمانية والدفتريا والنكاف والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي، والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية، كالتهاب السحايا وذات الرئة وإنتان الدم والتهاب الأذن الوسطى.