«بدوي» يبحث مع شركة بتروناس الماليزية زيادة إنتاج الغاز من البحر المتوسط
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بحث المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع المهندس هاني عصمت الرئيس التنفيذي لشركة بتروناس الماليزية في مصر، المشروعات والاستثمارات المشتركة لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط وذلك من خلال مشروعي المرحلة العاشرة والحادية عشر لتنمية حقول غرب الدلتا العميق للغاز الطبيعي والتي تشارك فيها بتروناس مع شركة شل العالمية.
وأكد الوزير أنه يتم حاليا العمل في المرحلة العاشرة مع شركة شل العالمية لتنفيذ برنامج حفر الآبار في المياه العميقة من أجل إضافة إنتاج جديد من الغاز الطبيعي، لافتا إلى أن هناك خطة واضحة للمرحلة الحادية عشر لتنمية موارد الغاز بهذه المنطقة.
قال المهندس كريم بدوي إننا منفتحون على دعم الشراكة والتعاون مع بتروناس التي تمتلك استثمارات متنوعة في مصر خاصة في صناعة الغاز الطبيعي، مؤكدا وجود رؤية واضحة لمواجهة التحديات، والعمل علي خطوات جادة في هذا الصدد ليكون لها أثر مباشر على دعم الشراكات ودفع الاستثمار في صناعة البترول والغاز.
وبدوره، أكد الرئيس التنفيذي لبتروناس مصر خلال اللقاء على أهمية علاقات الشراكة الاستثمارية مع مصر والتي بلغ إجمالي استثمارات بتروناس الماليزية من خلالها نحو 10 مليارات دولار، مؤكدا الأهمية التي توليها بتروناس للشراكة والتعاون مع قطاع البترول المصري والالتزام بالعمل معاً، وأن هناك فرص جيدة في السوق المصرية لتحقيق الاستفادة المتبادلة لكلا الجانبين.
تمتلك بتروناس المملوكة للحكومة الماليزية محفظة أعمال متنوعة في مصر في مجال صناعة الغاز الطبيعي الشراكة في منطقة إنتاج غرب الدلتا العميق، ومجمع الغاز الطبيعي المسال في ادكو مع شل العالمية، وتصنيع وتسويق زيوت التزييت عالية الجودة من خلال شراكة مثمرة مع شركة مصر للبترول.
حضر اللقاء الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الغاز الإنتاج المهندس كريم بدوى وزير البترول الغاز الطبیعی مع شرکة
إقرأ أيضاً:
تراجع إنتاج روسيا من النفط 2.8% وارتفاع إنتاج الغاز 7.6%
قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي لمجلة تصدرها وزارة الطاقة، اليوم الخميس، إن إنتاج البلاد من النفط ومكثفات الغاز وصل إلى 516 مليون طن، بما يعادل 10.32 ملايين برميل يوميا في 2024 بانخفاض بنحو 2.8% مقارنة بعام 2023.
وتخفّض روسيا إنتاجها النفطي بموجب اتفاق تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء آخرين أبرزهم روسيا.
ويخضع قطاع النفط الروسي لعقوبات غربية، تتضمن حظرا على واردات النفط الروسي المنقولة بحرا، وتحديد سقف للسعر عند 60 دولارا للبرميل بسبب الصراع في أوكرانيا.
وقال نوفاك إن إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي ارتفع 7.6% إلى 685 مليار متر مكعب العام الماضي، في حين زادت صادرات الغاز الطبيعي المسال 4% إلى 47.2 مليار متر مكعب.
وتحدت روسيا حتى الآن توقعات بانخفاض حاد في إمداداتها للسوق العالمية من النفط، منها توقعات وكالة الطاقة الدولية في باريس، التي قالت في مارس/آذار 2022 إنه من المحتمل أن تفقد الأسواق 3 ملايين برميل يوميا من الخام الروسي.
وتمكّنت روسيا من إعادة توجيه كل صادراتها من النفط الخام المتضررة بالعقوبات الغربية إلى ما وصفته بالدول "الصديقة" مثل الصين والهند.
وأشاد نوفاك باتفاق أوبك بلس وقال إنه مفيد لروسيا.
وتابع قائلا "للاتفاق أثر إيجابي على دخل بلادنا. بسبب ارتفاع أسعار النفط الروسي. حصة إيرادات النفط والغاز بالميزانية الاتحادية في 2024 وصلت إلى 30% تقريبا".
ووفقا لوزارة المالية، قفزت إيرادات النفط والغاز الروسية 26% العام الماضي إلى 108 مليارات دولار بعد انخفاضها 24% في 2023 بسبب تراجع أسعار النفط وانخفاض صادرات الغاز. وقال نوفاك إن صادرات النفط بلغت 240 مليون طن العام الماضي.
ويمثل ذلك ارتفاعا من 238.3 مليون طن في 2023، وهو ما يتماشى مع توقعات الحكومة.