أصدرت الحكومة المركزية في الهند، توجيهات للسلطات في المطارات والمواني وعلى الحدود مع بنجلاديش وباكستان بتوخّي الحذر، وذلك بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الارتفاع الأخير في عدد الإصابات بجدري القردة بات يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.اتخاذ تدابير السلامةوأوضحت الحكومة، حسب ما ذكرت قناة "إنديا تي في" الهندية اليوم الثلاثاء، أنه سيتم تخصيص ثلاثة مستشفيات مركزية في البلاد للعزل في حال اكتشاف إصابة بالفيروس، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة بجدري القردة في الهند، إلا أنه تم اتخاذ تدابير المراقبة اللازمة لضمان الكشف عن الإصابات والاستجابة السريعة.


وجدري القردة هو مرض فيروسي ينتشر بشكل أساسي في مناطق الغابات المطرية الاستوائية في وسط وغرب أفريقيا، وينتقل عن طريق الاتصال بشكل وثيق مع شخص مصاب، أو عبر ملامسة حيوان مصاب أو مادة ملوثة بالفيروس، ويسبب الحمى والطفح الجلدي، وأعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا.
أخبار متعلقة 4 سفن ومروحية وفريق غوص.. مستجدات البحث عن مفقودي يخت مايك لينشزلزال بقوة 5.3 درجة يضرب عدة مناطق في باكستان

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس نيودلهي الهند المطارات منظمة الصحة العالمية جدري القردة

إقرأ أيضاً:

إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا

أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.

ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.

ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.

وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.

ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.

كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".

وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".

استجابة لجنة الانتخابات الهندية

بدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.

وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".

وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.

وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • تحذير خطير من الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
  • منظمات مناصرة لفلسطين في هولندا ترفع دعوى ضد الحكومة لوقف تسليح الاحتلال
  • ريس جيمس.. إصابة جديدة!
  • الهند: تأخر العديد من رحلات الطيران والقطارات بسبب الضباب الكثيف
  • بسبب هذه الظاهرة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024
  • إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
  • «الصحة العالمية» تعتمد أول لقاح لفيروس جدري القردة للأطفال
  • وول مارت قد ترفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية تحت إدارة ترامب