ارتفاع أسعار الكهرباء للقطاع الصناعي بنسبة 40% خلال أغسطس 2024
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشفت مصادر بوزارة الكهرباء اليوم الثلاثاء، أن متوسط سعر بيع الكهرباء للقطاع الصناعي على الجهد المتوسط قد ارتفع بنسبة 40% خلال الشهر الجاري.
هذا التعديل يأتي في إطار جهود الوزارة لضبط أسعار الطاقة وفقًا لزيادة تكاليف الإنتاج.
تفاصيل الزيادةوفقًا للمصادر، تم رفع سعر بيع التيار الكهربائي للجهد المتوسط من 138.
أوضحت المصادر أن أسعار بيع الكهرباء للقطاع الصناعي كانت ثابتة لفترات طويلة، إلا أن زيادة تكاليف إنتاج الكهرباء جعلت من الضروري رفع الأسعار.
يأتي هذا الإجراء لضمان استمرار تقديم الخدمة وفقًا للمعايير الدولية للطاقة، وملاءمة الأسعار لتكاليف الإنتاج الحقيقية.
تأثير الزيادة على القطاع الصناعيالزيادة في أسعار الكهرباء قد تؤثر بشكل كبير على تكاليف التشغيل في المصانع، مما قد ينعكس على أسعار المنتجات الصناعية، وعلى الرغم من أن هذا التعديل قد يكون له تأثير سلبي على بعض الشركات، إلا أن الوزارة ترى أنه ضروري لضمان استدامة قطاع الكهرباء وتحسين كفاءته.
تعديل سعر صرف الدولار وتأثيره على تكلفة الإنتاجفي سياق متصل، تم تعديل سعر صرف الدولار المستخدم في تحديد تكلفة إنتاج الكيلو وات من الكهرباء في التعريفة الجديدة، فقد ارتفع من 30.9 جنيه للدولار إلى 45 جنيه للدولار، وفقًا للأسعار في الموازنة الجديدة، هذا التعديل يعكس التغيرات في سوق الصرف وتأثيرها على تكاليف الإنتاج.
الإعلان الرسميأكدت المصادر أنه سيتم نشر الأسعار الجديدة في الجريدة الرسمية خلال الشهر الجاري، هذا الإعلان سيوفر للقطاع الصناعي والمستثمرين تفاصيل دقيقة حول كيفية حساب الأسعار الجديدة وكيفية تأثيرها على تكاليفهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء ارتفاع اسعار الكهرباء اسعار الكهرباء للقطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.