الاقتصاد نيوز - بغداد

تعتمد الخطة الزراعية في كل دول العالم بما فيها العراق على الخطط منها الصيفية والشتوية ، ففي العراق فأن المحاصيل الزراعية تتأقلم مع درجات الحرارة والظروف المناخية لكل فصل من الفصول.

وفي هذا الشأن أوضح الوكيل الاداري في وزارة الزراعة مهدي سهر، إنه ” في العراق لوحظ خلال الاربعة سنوات الاخيرة التغيرات المناخية الكبيرة ورافقها ارتفاع في درجات الحرارة والتي أثرت بشكل كبير على انتاج المحاصيل الزراعية”.

وأضاف “الامر الذي تطلب القيام بتنفيذ خطط واعدة لتحسين البيئة بالاضافة الى تحسين الظروف الفنية بدءا من تهيئة الارض عبر التسوية الايزرية لتسوية الارض الزراعية واستخدام الاصداف المحسنة ذات الانتاجية العالية والمتحملة للجفاف في اغلب المحاصيل الزراعية “.

وتابع أن “دائرة البحوث الزراعية عملت بشكل مستمر على تحسين اصداف محاصيل الخضر بالاضافة الى محاصيل الحبوب كالذرة الصفراء الصيفية التي تتحمل الجفاف الذي طرأ على العراق خلال الفترة الاخيرة من خلال قابليتها على التكيف مع الظروف المناخية “.

وأشار الى انه “وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة لكن هناك استقرارا في أسعار السلع الزراعية وخاصة محاصيل الخضر الصيفية لوفرتها الا ان الاسعار بصورة عامة تتأثر بحسب الاوضاع السياسية والاقتصادية فتزداد تقلبا ارتفاعا وانخفاضا خاصة المحاصيل التي فيها استهلاك اكبر”.

وختم بالقول أنه “بالمجمل فان الظروف المناخية الحالية لا تؤثر بشكل كبير على اسعار المحاصيل الزراعية او حتى على كميتها بصورة كبيرة بالوقت الحالي كون أن الحكومة استعانت بوسائل ساهمت في زيادة الانتاج عبر استخدام المرشات ووفرتها للفلاحين بالاضافة الى استخدام الري بالتنقيط .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المحاصیل الزراعیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع أعضاء الجمعية الزراعية المركزية بالمحافظة


التقى اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم السبت أعضاء الجمعية الزراعية المركزية بالمحافظة برئاسة محمد عبدالمحسن صالح وذلك بمقر الجمعية بمدينة أسيوط في حوار مفتوح استمر نحو ثلاث ساعات ضمن لقاءاته الجماهيرية المستمرة حيث تم مناقشة أبرز التحديات المتعلقة بالإنتاج الزراعي، والطرق العملية لحلها، وتقديم الدعم للمزارعين وحل مشكلاتهم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية فضلا عن استعراض عدد من المبادرات التي تم تدشينها مؤخرًا والآليات المقترحة لتوفير السلع الزراعية والغذائية للمواطن مباشرة من المنتج "المزارع" إلى المستهلك مباشرة بأسعار مناسبة، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وتحفيز مسئولي الجمعيات الزراعية للمشاركة في رفع أعباء المعيشة عن كاهل الشعب الأسيوطي.

جاء ذلك بحضور إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، واللواء عبدالله أبو النجا مستشار المحافظ لتنمية الثروة الحيوانية ووكلاء وزارات الزراعة والتموين والتربية والتعليم والعمل والطب البيطرى ولفيف من القيادات التنفيذية والتعاونية والصحفيين والإعلاميين.

وفى كلمته قدم محافظ أسيوط الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء الحكومة بالكامل مشيرًا إلى توجيهات الرئيس بالاهتمام بالمواطن وتوفير كافة احتياجته ومتطلباته وحل مشاكله.

وأوضح المحافظ أننا نهدف لتوفير السلع الغذائية والتموينية بأسعار مناسبة وخلال جولاتنا الميدانية لاحظنا فرق السعر بين سعر المنتج على الأرض وبيعه في السوق وقمنا بتدشين مبادرة السوق الحقلي لعرض منتجات الفلاح أمام حقله مباشرة وبيعها بسعر منخفض للمواطن مباشرة أو عن طريق ديلفرى لتوصيل الطلبات للمنازل مما يساهم في توفير فرص عمل حقيقية للشباب تشغلهم عن أى أفكار متطرفة وتحويل طاقاتهم إلى طاقات منتجة طبقا لاحتياجات المواطنين مضيفا أننا بدأنا بتفعيل المبادرة في المدرسة الثانوية الزراعية بمير التابعة لمركز القوصية.

واستعرض أبوالنصر الجهود التى تمت خلال الفترة الماضية في دعم الأسر الأكثر احتياجا وإقامة المشروعات الصغيرة في القرى موضحا أننا بدأنا في تسليم ألواح الفوم لطلاب المدارس الثانوية الزراعية لزراعتها بالشتلات والصوب الزراعية وبيعها وتوزيع الربح عليهم حتى يشعر الطالب بقيمة عمله ويمارس عملا يحصل عليه أجرًا مجزيًا ويشجع البيئة المحيطة به على العمل والإنتاج.

وذكر المحافظ أنه خلال جولاته التفقدية تم رصد السيدات اللاتى تقمن بصناعة الحصير من نبات الحلفا وقري أخرى تعمل على إعادة تدوير قشر الموز وتحويله لخيوط وجارى دعمهم ومساعدتهم لتحويله إلى قماش أفضل من الكتان والجريد والمخلفات الزراعية وعمل منتجات يدوية قابلة للتسويق وبدأنا نشجعهم على تطوير المنتجات كي تتماشى مع الأسواق الخارجية للتصدير لدول العالم وزيادة أرباحهم فضلا عن إعادة تدوير المخلفات والرواكد بالاستعانة بالمدارس الفنية علاوة على المدارس الزراعية التي تتوافر بها أراضى زراعية من أجود أنواع الأرض تقدر بنحو 210 فدان.

وأكد المحافظ على أهمية تطوير طرق الزراعة عن طريق الاستعانة بالبحوث الزراعية والإشارد الزراعى الذى يتواجد ويعمل بكثافة مع الفلاح عن طريق المرور والإشراف لمساعدة المزارعين في الحفاظ على منتجاتهم الزراعية محذرا من البناء على الأراضي الزراعية معلنا اتخاذ إجراءات صارمة ضد أى تعديات على الرقعة الزراعية.

من جانبه رحب رئيس الجمعية الزراعية المركزية بالمحافظ وأشاد بجهوده فى خدمة أهداف التنمية وسعيه الدؤوب لتحقيق مصالح المواطنين مشيرًا إلى أن هذا الفكر الجيد أتى موازيًا للهدف الرئيسى من قانون التعاون الزراعي الذي يعكس في فلسفته رفع المعاناة عن كاهل المواطن وتوفير المواد الغذائية الزراعية له مباشرة دون وسطاء موضحًا أن أعضاء مجالس إدارة الجمعيات التعاونية الزراعية يمثلون أكثر من250  ألف حائز ومالك للأراضي الزراعية بالمحافظة وتبلغ مساحة الأرض الزراعية نحو 330 ألف فدان يعملون من خلال مفهوم وطني خالص وهو توصيل منتجاتهم الزراعية إلى المستهلك مباشرة مؤكدا أن التقاعس عن أداء هذه الرسالة عمل لا يتماشى مع رسالة التعاون الزراعي ويستوجب المسائلة القانونية وسوف يطرح هذا الفكر في اجتماع الجمعية العمومية للجمعية المركزية الذي يمثل جموع أعضاء مجالس إدارات الجمعيات المشتركة والجمعيات المحلية للقرى.

وكما أشاد وكيل وزارة الزراعة بجهود اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط في تنمية المحافظة حيث أنه يواصل الليل بالنهار لخدمة شعب أسيوط مؤكدًا أن المحافظة أسعد حظًا في حصص الأسمدة التي وصلت إلى 101 % خلال الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • ملخص أنشطة مركز البحوث الزراعية خلال أسبوع
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع أعضاء الجمعية الزراعية المركزية بالمحافظة
  • توقعات مناخ شهر شباط في العراق.. تقلبات جوية وامطار وتفاوت بدرجات الحرارة
  • التعاون السعودي يعلن ضم اللاعب الصابيري خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية
  • مدبولي لنظيره العراقي: ظروف منطقتنا الحالية تؤكد حتمية التكامل في كل المجالات
  • العراق يوسّع رقعته الزراعية.. لكن النجاح مرتبط بتوفر المياه
  • طقس العراق.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة
  • وزيرة البيئة: الانبعاثات تسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
  • وزيرة البيئة: قطاع السياحة من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية
  • تحذير من صدمة حرارية تهدد المحاصيل