محكمة حوثية بصنعاء تشدد العقوبة بحق الصحفي المختطف "نبيل السداوي"
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أصدرت محكمة تابعة لجماعة الحوثي، حكماً بتشديد عقوبة السجن على الصحفي نبيل السداوي المُغيب في سجونها منذ سبتمبر 2015م.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) -في بيان- إن محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصدرت حكمها أول أمس بتشديد السجن على الصحفي "نبيل السداوي" لتصبح 9 أعوام بدلاً من ثمانية أعوام".
وتعرض السداوي خلال السنوات التي قضاها في سجون الحوثيين، حسب البيان، للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك (الإخفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، ومنعه من التواصل مع محامٍ).
ودعا المركز الأمريكي جماعة الحوثي للتوقف عن استخدام القضاء كوسيلة لملاحقة خصومها السياسيين وتشديد العقوبات، مطالبًا بإطلاق سراح كافة المعتقلين لديها ووقف المحاكمات غير القانونية وانتهاك حقوق المعتقلين السياسيين الأساسية.
وكان مدة الحكم السابق (8 سنوات) الذي أصدرته المحكمة الجزائية الحوثية بحق الصحفي السداوي، كانت قد انتهت في الـ 22 من سبتمبر الماضي، غير أن الجماعة واصلت اختطافه منذ ذلك الحين دون إبداء الأسباب.
واختطفت الجماعة الصحفي (نبيل محمد محمد السداوي) في تاريخ 21 سبتمبر/أيلول ،2015 واتهمته بارتكاب عدة جرائم خطيرة من ضمنها العمل لصالح السعودية، كما أرغموه على الاعتراف بتهم ملفقه كتبها عناصر أمن من الجماعة، وفقاً لمنظمة العفو الدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الصحفي السداوي القضاء حقوق
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تشدد على صرف حقوق العاملين بالحصة في نهاية الشهر
اجتمع خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بوزارة التربية والتعليم، مع أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، لتأكيد آليات وضوابط الاستعداد للعام الدراسي الجديد، إذ جرى التشددي على توفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة للطلاب، مطالبا الجميع ببذل كل الجهود والتعاون من أجل الوصول إلى أفضل النتائج.
سد العجز في أعداد المعلميناستعرض خالد عبد الحكم الآليات المناسبة لسد العجز في أعداد المعلمين من خلال الاستعانة بمعلم المدرسة كأولوية لسد العجز ، وكذلك الاستعانة بالمعلمين المحالين إلى المعاش، فضلاً عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويا، بالإضافة إلى عدد من الحلول الفنية الأخرى، لسد العجز في أعداد المعلمين.
وشدد مدير المديرية على سرعة صرف حقوق جميع العاملين بالحصة في نهاية الشهر، أو على بداية الشهر التالي.