جامعة الفيوم: انطلاق المرحلة الثانية للتنسيق الالكتروني
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
انطلقت أعمال التنسيق الالكتروني للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ والتى تبدأ اليوم الثلاثاء 20 أغسطس وتنتهي السبت 24 أغسطس. وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب.
صرح الدكتور ياسر مجدي حتاته أن الجامعة جهزت خمسة معامل للحاسب الآلي لاستقبال طلاب الثانوية العامة والدبلومات الراغبين في القيام بالتنسيق والاختيار من بين الكليات والمعاهد المختلفة، وحذر من الكيانات الوهمية، وضرورة الالتزام بالجامعات والمعاهد المعتمدة الموجودة على موقع التنسيق.
معامل فى 5 كلياتوأشار رئيس جامعة الفيوم إلى أن معامل التنسيق توجد بكليات الزراعة والعلوم والهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والسياحة والفنادق، مؤكدًا ضرورة احتفاظ الطلاب بالرقم السري الخاص بتسجيل الرغبات.
ووجه الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، بضرورة تنظيم آليات العمل داخل المعامل وتوفير الأماكن المناسبة لانتظار الطلاب وذويهم، مشيرًا إلى أنه تم توفير ٨٠ جهاز حاسب آلي وطابعات حديثة لطباعة بطاقات الترشيح للطلاب، بالإضافة إلى وجود فريق من موظفين مختصين وفنيين مدربين لتقديم كافة المعلومات للطلاب وأولياء الأمور علاوة على تقديم الدعم الفني وحل أي مشكلة طارئة، وتعريف الطلاب بأهم القواعد والتعليمات التى يجب مراعاتها في أثناء التنسيق الإلكتروني.
وأضاف أنه تم تشكيل فريق عمل لكل معمل يضم مشرفًا عامًّا على المعمل من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وثلاثة من مسئولي الدعم الفني من الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب وعضو IT.
وتقرر قبول طلاب الشعبة العلمية بحد أدنى العلمي 265 بنسبة 64.63 %، ومن الشعبة الأدبية تقرر الحد الأدنى 230 بنسبة 56.9%، بإجمالي عدد الطلاب: 353057 طالب بالمرحلة الثانية لتنسيق القبول بالجامعات 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم جامعة التنسيق الاليكتروني المرحلة الثانية 3 معامل تحاليل
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.
أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.
وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".
وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".
إعلانوأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.
يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.
ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.
وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.