بغداد اليوم -  بغداد

كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هفيدار شعبان، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، عن وجود 185 مصفى للنفط غير رسمي في إقليم كردستان بضمنها 13 رسمي فقط.

وقال شعبان لـ"بغداد اليوم"، إن "عدد المصافی النفط الموجودة في الإقليم تبلغ 198 مصفى"، مبينا أن "عدد الرسمية منها 13 مصفى فقط".

وأضاف إن "المصافي العائدة للأحزاب يبلغ عددها 185 مصفى، حيث يوجد في أربيل 100 مصفى، وفي السليمانية 44 مصفى، أما في دهوك يوجد 48 مصفى".

وبين الخبير الاقتصادي أن "أغلبها هذه المصافي غير حكومية، وتابعة للأحزاب، اضافة الى أنها تفتقر لمواصفات السلامة".

يذكر أن تقريراً مطولاً لوكالة "رويترز" كشف عن عمليات تهريب نفط إقليم كردستان العراق الى ايران وتركيا عبر مئات الناقلات، مبيناً أن هذه العمليات التي تدر 200 مليون دولار شهرياً، عبارة عن "متاهة"، حيث ان الأموال لا تذهب الى خزينة حكومة الإقليم، بل يتم بيع النفط من الشركات الأجنبية الى مقاولين، وهؤلاء المقاولون يقومون بتهريب النفط عبر الصهاريج بواقع ألف شاحنة يوميًا، معظمها نحو ايران وبشكل اقل الى تركيا.

وتضيف الوكالة، أن المئات من الشاحنات المحملة بالنفط يوميا تنطلق من مواقع بالقرب من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق إلى تركيا شمالا وإيران شرقا، مسببة حالة شلل مروري على طرق سريعة جبلية متعرجة في المنطقة، وتمثل الشاحنات الجانب الأكثر وضوحا في عملية ضخمة لنقل النفط من الإقليم إلى إيران وتركيا في صفقات غامضة وغير رسمية استشرت منذ إغلاق خط أنابيب للصادرات الرسمية العام الماضي.

وجمعت رويترز تفاصيل عن هذه التجارة من خلال مقابلات مع أكثر من 20 شخصا من بينهم مهندسو نفط عراقيون وأكراد وتجار ومسؤولون حكوميون وسياسيون ودبلوماسيون ومصادر في قطاع النفط.

ورسمت هذه التفاصيل صورة لتجارة مزدهرة تحمل فيها أكثر من 1000 شاحنة ما لا يقل عن 200 ألف برميل من النفط منخفض الأسعار يوميا إلى إيران وكذلك إلى تركيا -لكن بكميات أقل- وهي تجارة تدر 200 مليون دولار شهريا تقريبا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان

أفادت وكالة رويترز للأنباء، يوم السبت بأن العراق نفى وجود تهديدات أمريكية بعقوبات إذا لم تستأنف صادرات النفط من كردستان.

وكانت الوكالة الإخبارية نشرت تقريرا أمس الجمعة، نقلا عن ثمانية مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.

وقالت رويترز إنها تحدثت مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.

ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران. 

وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.

وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل. 

وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • النفط: سنستلم 185 ألف برميل يومياً من إقليم كردستان كمرحلة أولى
  • استئناف تصدير نفط إقليم كردستان بعد الاتفاق مع بغداد
  • بغداد تعلن استكمال إجراءات تصدير نفط إقليم كردستان عبر تركيا
  • تركيا تعلن تحييد 5 عمّاليين في إقليم كوردستان
  • العراق يستكمل إجراءات تصدير نفط إقليم كردستان
  • النفط: استكمال إجراءات استئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان عبر ميناء جيهان
  • النفط تعلن استكمال إجراءات استئناف تصدير النفط المنتج في كردستان عبر ميناء جيهان
  • نفط كردستان يعيد تشكيل العلاقات بين بغداد وواشنطن وطهران
  • العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان