أظهر تقرير البارومتر العربي بشأن الهجرة في البلدان العربية، تفضيل المغاربة لبلدان أمريكا الشمالية إضافة إلى فرنسا وإسبانيا كوجهة أولى للهجرة قبل باقي الوجهات.

ويختلف المهاجرون المحتملون بالمنطقة العربية في الوجهة المرغوبة وفق ما يرصده التقرير، فبشكل عام، تتصدر أمريكا الشمالية القائمة، تليها دول
غرب أوروبا والخليج.

حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المقصد المفضل لأكثر من نصف الراغبين في الهجرة في موريتانيا (56 بالمئة). يوافقهم في هذا الرأي الثلث – أو أكثر – من الراغبين في الهجرة من الكويت (38 بالمئة) والأردن (32 بالمئة)، وتصل هذه النسبة لدى المغاربة لنحو الربع (26 بالمئة).
بينما يقول نحو 3 من كل 10 أشخاص من الراغبين في الهجرة في لبنان (32 بالمئة) وفي موريتانيا (29 بالمئة) إنهم يفضلون الهجرة إلى كندا، وتبلغ النسبة حوالي الربع في الأردن (27 بالمئة) والمغرب (23 بالمئة) والخمس في تونس.

ولا تزال فرنسا هي الوجهة المفضلة للكثير من المهاجرين المحتملين في الدول التي كانت تستعمرها. حيث يختار فرنسا 3 من كل 10 أشخاص (31 بالمئة) في تونس والربع في لبنان (25 بالمئة) والمغرب (23 بالمئة) و15 بالمئة في موريتانيا. ولم تزد النسبة عن 3 بالمئة في الكويت وفلسطين والأردن.
وفي حين كانت تفضيلات ألمانيا متشابهة بدرجة أكبر بقليل، إذ تتراوح بين 28 بالمئة في لبنان و1 من كل 10 أشخاص في الأردن (10 بالمئة) والكويت (9 بالمئة). يميل المغاربة أكثر من غيرهم لتفضيل إسبانيا وإيطاليا (22 بالمئة لهذه وتلك).

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فی الهجرة

إقرأ أيضاً:

هذا ما تعرّض له حزب الله.. إقرأوا ما قاله تقريرٍ إسرائيليّ!

زعمَ الكاتب الإسرائيلي آفي أشكنازي أنّ "حزب الله تعرّض لضربات قاسية ومؤلمة في الأيام الأخيرة، كما أدرك الشرخ الذي تعرض له بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت"، على حدّ مزاعمه.

وتحدث أشكنازي في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن حادث الطائرة الإيرانية التي أطلقها الحوثيون في 18 تموز نحو مبنى سكني في تل أبيب، ما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، وبعد أقل من 30 ساعة، انطلقت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلية من الحدود الإسرائيلية ودمرت منشآت في ميناء الحديدة باليمن، والتي تُعد منشآت حيوية يتم استخدامها لإمداد الحوثيين. 

استهداف نهاريا ويوم الإثنين الموافق 9 أيلول، ضربت طائرة من دون طيار إيرانية يُحركها حزب الله مبنى في مدينة نهاريا الإسرائيلية، والتي تبعد حوالي 130 كيلومتراً شمال تل أبيب، متسائلاً: "هل سيتم التعامل مع الوضع في نهاريا بنفس الطريقة كما هو الحال في تل أبيب؟ وهل ستأمر القيادة السياسية الجيش الإسرائيلي بنشر نحو 100 طائرة مقاتلة لشن هجوم قوي على ميناء بيروت؟ أو ربما هجمات مباشرة على موقع استراتيجي آخر في لبنان؟ وهل ستتغاضى إسرائيل عن هجوم نهاريا؟".

وإثر ذلك، أجاب أشكنازي إنه على الأرجح "لا"، مضيفاً: "ربما يفضل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التغاضي عن الهجوم في نهاريا، وهناك افتراض لدى سكان الشمال بأن ضربات الجيش الإسرائيلي ستستمر في إظهار ضبط النفس، وأن تأثير الحديدة من غير المرجح أن يتكرر في بيروت أو مدينة أخرى في لبنان".

انشغال نتنياهو
وأشار إلى أن نتنياهو لديه أشياء كثيرة على جدوله الفترة المقبلة، من رحلة إلى الأمم المتحدة في نيويورك، والميزانية، إلى محاولة التنقل بين الأعياد اليهودية دون تصعيد المنطقة، موضحاً أن آخر شيء يحتاجه نتنياهو الآن هو حرب عالية الكثافة مع فرع إيران في لبنان. وأضاف أن نتنياهو تورط في مستنقع سياسي وجماهيري يجد صعوبة في الخروج منه، ولكن لحسن حظه، فإن نصرالله هو أيضاً في وضع إشكالي مماثل، ومتورط مع نفسه. 

التحكم في وتيرة الجبهة الشمالية وأشار إلى أنه من "حسن حظ نتنياهو أيضاً أن الجنرال أوري غوردين يقود المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الذي يستطيع كبح جماح النوايا العدوانية، ولهذا السبب تمكن الجيش الإسرائيلي من السيطرة على الاشتباكات بين إسرائيل وإيران وحزب الله وسوريا والعراق على مدى الأشهر الـ11 الماضية"، مستطرداً: "تمكن جوردين من إلحاق الضرر بالجانب الآخر مع منعه من التفكير في نوايا هجومية جامحة". وقال الكاتب الإسرائيلي إن الهجمات التي نُسبت إلى إسرائيل في سوريا الأسبوع الماضي، كانت مهمة لأنها كانت ضربة شديدة للحرس الثوري الإيراني، ولتسليح حزب الله والقوات الموالية لإيران في سوريا، مشيراً إلى أن "حزب الله تعرض لعدة ضربات مؤلمة في الأيام الأخيرة، ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 100 ضربة في لبنان منذ الأربعاء الماضي، كما استهدفت القوات الإسرائيلية بشكل منهجي منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحزب في لبنان، مما تسبب بأضرار جسيمة لمخازن الأسلحة التابعة له". وأوضح الكاتب أنه "بسبب ذلك، تحول حزب الله من جيش منظم ومُدرب جيداً إلى تنظيم يكافح للحفاظ على نظامه"، وأردف: "بعبارة أخرى، أصبح نقل الأوامر من نصرالله إلى الميدان يتم بطريقة غير منظمة ودقيقة. إن أمين عام حزب الله حسن نصرالله أدرك أنه في مأزق، فكيف سيهرب من هذا الوضع دون أن يتعرض لأذى أكبر؟".

أما عن اختبار نهاريا، فقال الكاتب إن "نصرالله اعتمد على استمرار نتنياهو في التعامل مع المواقف على طول الحدود الشمالية والجنوبية باعتبارها أقل أهمية من وسط إسرائيل". (24)

مقالات مشابهة

  • انخفاض هجرة اليهود إلى فلسطين المحتلة 42 بالمئة منذ بداية العام
  •  «اقتصاد الظل».. فرص واعدة وتحديات كبيرة
  • استطلاع رأي يظهر التفوق الاقتصادي لترامب على هاريس
  • حبس 9 أشخاص بتهمة التربح من عائدات الهجرة غير النظامية
  • هذا ما تعرّض له حزب الله.. إقرأوا ما قاله تقريرٍ إسرائيليّ!
  • العجز التجاري في تونس يتراجع إلى 3.9 مليار دولار في 8 أشهر
  • تقرير: أجندة هاريس الانتخابية غامضة وتضم ثغرات
  • أبرز العلاقات التي أثارت الجدل في الوسط الفني (تقرير)
  • مخاوف أوروبية من تصرفات الرئيس التونسي الاستبدادية وتأثيرها على التعاون في ملف المهاجرين
  • أمن تارجيست يوقف 5 أشخاص كانوا متوجهين إلى الفنيدق من أجل الهجرة السرية