تقرير يظهر الوجهات التي يفضلها المغاربة الراغبون في الهجرة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أظهر تقرير البارومتر العربي بشأن الهجرة في البلدان العربية، تفضيل المغاربة لبلدان أمريكا الشمالية إضافة إلى فرنسا وإسبانيا كوجهة أولى للهجرة قبل باقي الوجهات.
ويختلف المهاجرون المحتملون بالمنطقة العربية في الوجهة المرغوبة وفق ما يرصده التقرير، فبشكل عام، تتصدر أمريكا الشمالية القائمة، تليها دول
غرب أوروبا والخليج.
بينما يقول نحو 3 من كل 10 أشخاص من الراغبين في الهجرة في لبنان (32 بالمئة) وفي موريتانيا (29 بالمئة) إنهم يفضلون الهجرة إلى كندا، وتبلغ النسبة حوالي الربع في الأردن (27 بالمئة) والمغرب (23 بالمئة) والخمس في تونس.
ولا تزال فرنسا هي الوجهة المفضلة للكثير من المهاجرين المحتملين في الدول التي كانت تستعمرها. حيث يختار فرنسا 3 من كل 10 أشخاص (31 بالمئة) في تونس والربع في لبنان (25 بالمئة) والمغرب (23 بالمئة) و15 بالمئة في موريتانيا. ولم تزد النسبة عن 3 بالمئة في الكويت وفلسطين والأردن.
وفي حين كانت تفضيلات ألمانيا متشابهة بدرجة أكبر بقليل، إذ تتراوح بين 28 بالمئة في لبنان و1 من كل 10 أشخاص في الأردن (10 بالمئة) والكويت (9 بالمئة). يميل المغاربة أكثر من غيرهم لتفضيل إسبانيا وإيطاليا (22 بالمئة لهذه وتلك).
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی الهجرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل حرب الرسوم مجددا: التعريفات على الصين تقفز إلى هذه النسبة
إيفانكا ترامب (وكالات)
في خطوة مثيرة للجدل تعيد أجواء الحرب التجارية إلى الواجهة، أعلن البيت الأبيض أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية بلغ 145%، بعد القرار الأخير الذي أصدره الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب، برفع المعدلات الجمركية بشكل كبير ضمن مساعيه لإعادة رسم العلاقة الاقتصادية مع الصين.
وبحسب شبكة CNBC، فإن الزيادة الجديدة التي أعلنها ترامب يوم الأربعاء رفعت الرسوم الأساسية على السلع الصينية من 104% إلى 125%، قبل أن تُضاف إليها نسبة 20% إضافية كانت قد فُرضت سابقًا كعقوبة على خلفية تهريب مادة "الفنتانيل".
اقرأ أيضاً 3 دول خليجية مشاركة في القصف الأمريكي على اليمن.. إحداها غير متوقعة 10 أبريل، 2025 مصر تنضم رسميًا لتحالف أمريكا في البحر الأحمر.. بثمن باهظ 10 أبريل، 2025وهكذا، يكون المجموع التراكمي للرسوم الجمركية على المنتجات الصينية قد بلغ 145%، في تصعيد يعتبر الأكبر منذ اندلاع النزاع التجاري بين البلدين في عام 2018.
وجاء هذا القرار المفاجئ في وقت أعلن فيه ترامب تجميد الرسوم المرتفعة على غالبية الدول الأخرى لمدة 90 يومًا، مكتفيًا بفرض حد أدنى قدره 10% فقط على وارداتها، ما يعني أن الصين تحديدًا هي المستهدفة بشكل مباشر بهذه الجولة من الحرب التجارية.
ويرى مراقبون أن ترامب، المعروف بنهجه الهجومي في التعاملات الاقتصادية، يحاول مجددًا حشد القاعدة الشعبية المتضررة من العجز التجاري مع الصين، خصوصًا مع اقتراب السباق الرئاسي، حيث يعتمد على خطاب "أمريكا أولًا" لكسب المزيد من التأييد.
حتى الآن، لم تصدر بكين ردًا رسميًا على هذه الزيادات، لكن مراقبين يتوقعون أن تتجه الصين للرد بالمثل أو عبر تقليص وارداتها من المنتجات الأمريكية الاستراتيجية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة.
وقد تلجأ بكين أيضًا إلى تسريع اتفاقات تجارية بديلة مع الاتحاد الأوروبي ودول البريكس لتعويض الخسائر المتوقعة جراء تعقيد العلاقة مع الولايات المتحدة.
رفع الرسوم الجمركية إلى 145% يعني عمليًا أن المنتجات الصينية ستصبح أغلى بكثير في السوق الأمريكية، ما قد يؤدي إلى:
ارتفاع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين.
تراجع الطلب على المنتجات الصينية.
تأثيرات محتملة على التضخم وسلاسل الإمداد العالمية.
كما يُتوقع أن تتأثر قطاعات مثل الإلكترونيات، والملابس، وقطع الغيار، وهي من أكثر المجالات اعتمادًا على المنتجات الصينية.
هل تعود الحرب التجارية... أم أنها لم تنتهِ أصلًا؟:
قرار ترامب الأخير يعيد رسم معالم العلاقة الاقتصادية بين العملاقين العالميين، ويؤكد أن الحرب التجارية بين واشنطن وبكين لم تُغلق صفحتها بعد، بل هي على الأرجح تستعد لجولة جديدة قد تكون أشد ضراوة في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض.