تحضير البفتيك.. خطوات بسيطة لوجبة شهية ومغذية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يُعد البفتيك أحد الأطباق الشهية والمحبوبة التي يمكن تحضيرها بسهولة في المنزل، ويُعتبر البفتيك وجبة غنية بالبروتينات ومناسبة للعديد من المناسبات، سواء كانت وجبة عائلية أو حفلة عشاء، وباستخدام خطوات بسيطة ومكونات أساسية، يمكنك إعداد بفتيك لذيذ ومطهو بشكل مثالي، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل البفتيك بخطوات سهلة لضمان الحصول على طبق شهي وممتع.
المكونات:
- 4 شرائح لحم بقر (بفتيك) بسمك متوسط.
- 2 ملعقة كبيرة زيت نباتي أو زيت زبدة.
- 2 فص ثوم مفروم.
- 1 بصلة صغيرة مفرومة.
- ملح وفلفل أسود حسب الذوق.
- 1 ملعقة صغيرة بابريكا (اختياري).
- 1 ملعقة صغيرة كمون (اختياري).
- عصير ليمونة واحدة (اختياري).
- 1/4 كوب مرق لحم أو ماء (اختياري).
الطريقة
1. تحضير اللحم
- اغسل شرائح البفتيك وجففها جيدًا باستخدام مناديل ورقية. يمكنك استخدام المطرقة الخاصة باللحم لتطرية الشرائح إذا كانت سميكة.
2. تتبيل اللحم
- في وعاء، اخلط الملح، الفلفل الأسود، البابريكا، والكمون (إذا كنت تستخدمها). افرك التوابل على شرائح اللحم جيدًا واتركها لمدة 30 دقيقة لتتشبع النكهات.
3. تسخين المقلاة
- سخن الزيت أو الزبدة في مقلاة كبيرة على نار متوسطة إلى عالية. تأكد من أن الزيت ساخن قبل إضافة اللحم.
4. طهي البفتيك
- ضع شرائح البفتيك في المقلاة الساخنة واطبخها لمدة 3-4 دقائق على كل جانب، حسب سمك الشرائح ودرجة النضج المطلوبة. يمكنك إضافة الثوم والبصل المفروم في منتصف الطهي لإضافة نكهة إضافية.
5. إضافة العصير والمرق
- إذا رغبت، يمكنك إضافة عصير الليمون ومرق اللحم أو الماء في المقلاة بعد طهي البفتيك. اترك الخليط يغلي لبضع دقائق حتى تتكون صلصة خفيفة.
6. التقديم
- انقل البفتيك إلى طبق التقديم وأضف فوقه الصلصة المتبقية من المقلاة. يُفضل تقديم البفتيك مع طبق جانبي من الخضار المشوية أو البطاطس المقلية.
تحضير البفتيك في المنزل يمكن أن يكون تجربة ممتعة وسهلة، خاصة عند اتباع الخطوات البسيطة الموضحة، وباستخدام مكونات بسيطة وتقنيات طهي أساسية، يمكنك الحصول على طبق بفتيك شهي ومليء بالنكهات، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوجبات اليومية والمناسبات الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البفتيك عمل البفتيك
إقرأ أيضاً:
«شهية» الاستيطان تستبيح الجولان
بعد حرب عام 1967، واحتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء والضفة الغربية ومرتفعات الجولان، قال أحد قادة إسرائيل: «إن حدودنا حيث تصل دباباتنا ويقف جنودنا». إنه منطق القوة الذي يتجاوز كل القوانين والشرائع، وينتهك ميثاق الأمم المتحدة الذي يشكل أداة من أدوات القانون الدولي، وتلتزم الدول الأعضاء به، كما يقنن المبادئ الرئيسية للعلاقات الدولية، من المساواة في السيادة بين الدول، إلى حظر استخدام القوة في العلاقات الدولية.
إن القوة العسكرية الإسرائيلية المدعومة أمريكياً هي أداة للاحتلال والتوسع، والذي يشكل الاستيطان والتهويد هدفها الأساسي، ذلك أن العقيدة الصهيونية ترى أن احتلال الأرض والسيطرة عليها، لا يكتمل من دون غرس المستوطنين فوق الأرض. هكذا فعلت في الضفة الغربية المحتلة، حيث زرعت 144 مستوطنة، بما في ذلك 12 مستوطنة في القدس الشرقية، منذ عام 1967، وأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسليئيل سموتريتش مؤخراً، مصادرة نحو 24 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية لتوسيع الاستيطان من أجل «إلغاء قيام دولة فلسطينية تهدد وجود دولة إسرائيل».بعد سقوط النظام السوري، استغلت إسرائيل الفرصة للتوسع مجدداً، وقام الجيش الإسرائيلي باحتلال المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، ثم تجاوزتها باحتلال جبل الشيخ السوري ومناطق في أرياف درعا، وصولاً إلى مشارف دمشق، كما توغل الجيش الإسرائيلي باتجاه حوض نهر اليرموك، وأصبح مسيطراً على مجرى النهر وسد الوحدة القريب من الحدود الأردنية. إضافة إلى الغارات الجوية اليومية التي تستهدف معظم الأراضي السورية، وخصوصاً المواقع العسكرية والمطارات والموانئ.
اقترن هذا التوغل في مرتفعات الجولان بموافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع المستوطنات، من أجل مضاعفة عدد المستوطنين فيها، وقال نتنياهو إن «تقوية الجولان هي تقوية لإسرائيل، وهي مسألة مهمة على نحو خاص هذه الأيام، وسنواصل التمسك بها، وسنجعلها تزدهر ونستمر فيها»، وأضاف إن «الجولان سيكون جزءاً من إسرائيل إلى الأبد».
وبعد أن أطاحت إسرائيل باتفاقية المنطقة العازلة الموقعة عام 1974 وهي تمتد لمسافة 75 كيلومتراً حتى الحدود الأردنية، واستولت على حوض نهر اليرموك، فإن شهيتها في التوسع والاستيطان، ربما لن تتوقف طالما أن الأمم المتحدة عاجزة عن اتخاذ أي خطوة تردعها، وأن الولايات المتحدة التي تدعمها تلوذ بالصمت إزاء هذا الانتهاك العلني لسيادة وأراضي دولة عضو في المنظمة الدولية، ما يعني موافقتها وإعطاءها الضوء الأخضر للمضي في العدوان والتوسع.
كانت إسرائيل قد أقامت مستوطنة «ميروم»، أول مستوطنة في الجولان بعد شهر واحد على احتلالها، وبحلول عام 1970 تم إنشاء 12 مستوطنة، وبحلول أواخر السبعينات كانت هناك 30 مستوطنة تنتشر على طول الجولان من شماله إلى جنوبه، ويقطنها نحو 30 ألف مستوطن.
في عام 1981 أعلنت إسرائيل ضم المنطقة من جانب واحد، وفي عام 2019، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأييد الولايات المتحدة للسيادة الإسرائيلية على الجولان، بما يتناقض مع القرارات الدولية التي تعتبرها أراضي محتلة.
خطة الاستيطان الإسرائيلية الجديدة تقتضي مضاعفة عدد المستوطنين من خلال بناء 7 آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، منها 3 آلاف وحدة سكنية في مستوطنة كتسرين، و4 الآف وحدة في بقية المستوطنات،إضافة إلى مشروع إقامة مستوطنتين جديدتين في جنوب الجولان.
وتمضي إسرائيل في تكريس الاحتلال والتوسع والاستيطان بالقوة، غير عابئة ببيانات الشجب والإدانة، لأنها لا تؤمن إلا بالقوة لهزيمة الحق والقانون والقيم الإنسانية.