سفير روسي جديد يقدم أوراقه في السودان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
قدم السيد السفير/ أندريه تشيرنوفول صباح يوم الأربعاء للسيد/ علي الصادق علي وزير الخارجية المكلف نسخة من أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا لروسيا لدى السودان .
ورحب السيد الوزير بالسفير الروسي مؤكدا متانة العلاقات السودانية الروسية في كافة المجالات وأن روسيا ظلت على الدوام داعما مهما للسودان في المحافل الدولية خاصة مجلس الأمن وأن السودان يتطلع للمزيد من التعاون والتنسيق.
وشكر السفير أندريه تشيرنوفول السيد الوزير على حسن الاستقبال وعبر عن سعادته لوجوده في السودان، وذكر أن الشعب السوداني شعب ودود وأن السودان دولة مهمة وذات ثقل ويأمل أن يقدم خلال فترته إنجازات تصب في ترقية وتعزيز العلاقات بين البلدين، وأكد أن السفارة الروسية في بورتسودان ستبدأ قريبا في تقديم الخدمات القنصلية وغيرها من الخدمات .
وعبر عن شكره للحكومة السودانية ولوزارة الخارجية للتعاون الكبير الذي وجده خلال الفترة الماضية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أوراقه السودان جديد روسي سفير في يقدم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.