المالية النيابية: مشكلة تأخير تمويل الرواتب تتعلق بالمحافظات كافة ولا تقتصر على كوردستان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اكدت عضو اللجنة المالية النيابية اخلاص الدليمي، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة تأخير تمويل الرواتب للموظفين والعاملين في القطاع العام تتعلق بجميع المحافظات العراقية ولا تقتصر على اقليم كوردستان وحسب بسبب نقص السيولة المالية.
وذكرت الدليمي في تصريح للصحفيين اليوم من قضاء "مخمور" في نينوى، أن "مشكلة الرواتب تتعلق بكل المحافظات العراقية، ولا تقتصر على اقليم كوردستان فقط، لأن هناك مشكلة بتوفير السيولة المالية".
وأضافت أن "موضوع الرواتب مهم ربما قد تتأخر قليلاً"، مردفة بالقول "اليوم انطلقت جزء من مرتبات بعض الوزارات في اقليم كوردستان، وخلال اقل من اسبوع سيتم تمويل رواتب كل المحافظات الاتحادية ومن ضمنها الإقليم".
وتوقعت الدليمي، انتهاء مشكلة تأخير تمويل الرواتب الشهر المقبل، و سيتسلم الموظفون مستحقاتهم في موعدها الشهر المقبل بما فيهم اقليم كوردستان.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:أمانة بغداد فاشلة وفاسدة وعاجزة عن إدارة ملفاتها الخدمية
آخر تحديث: 5 نونبر 2024 - 1:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت اللجنة المالية النيابية، الثلاثاء، أن أمانة العاصمة بغداد عاجزة عن إدارة ملفاتها الخدمية بصورة صحيحة.وقال رئيس اللجنة عطوان العطواني في بيان ، إن “أمانة بغداد باتت عاجزة تماما عن إدارة ملفاتها الخدمية بصورة صحيحة، فإن انهيار منظومة الصرف الصحي وغرق غالبية مناطقها في أول الغيث، يعد موشرا واضحا على فشل المتصدين لإدارة هذه المؤسسة المهمة، وعدم اكتراثهم لمصالح المواطنين”.وأضاف العطواني، إننا “تابعنا بأسف شديد معاناة أهالي العاصمة بغداد إثر غرق منازلهم مع هطول اول موجة للأمطار، في مشهد مأساوي يتكرر في كل عام، وسط عجز مستغرب وتقصير واضح من قبل أصحاب القرار في أمانة بغداد، الذين تعودوا على تبرير فشلهم بأعذار وحجج واهية بدلا من تحمل مسؤوليتهم باتخاذ التدابير اللازمة والاستعدادات المطلوبة قبل بدء موسم الأمطار، ووضع الخطط اللازمة لأي طارئ”.وتوعد العطواني أمانة بغداد، أن “ما حصل لن يمر دون عقاب، وقد آن الأوان لاحداث تغييرات مهمة في رأس هرم إدارة أمانة بغداد، لإنهاء حقبة من الفشل والفساد وهدر المال العام، ووضع العاصمة المأساوي لا يتناسب مع ما خصص لها من أموال طائلة”.وأكد: “سنستعرض لاحقا وبالأرقام، حجم تخصيصاتها المالية للسنوات الأخيرة، ليطلع المواطن البغدادي على حجم الكارثة”.