أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

طرح الفنان المغربي "أشرف مغرابي"، أمس الأحد، أغنية جديدة تحمل عنوان "معليش"، صورها على طريقة الـ"فيديو كليب"، لتنضاف بذلك إلى سلسلة أعماله السابقة التي حققت نجاحات كبيرة، بفعل رسائلها القوية التي تدخل في نطاق الأغاني الهادفة.

واستطاعت أغنية "معليش" للرابور الشمالي "أشرف مغرابي" أن تتسلق صدارة الـ"ترند" في المغرب، محتلة حتى اللحظة المركز الـ 10، وذلك بعد أن حققت نسبة متابعة كبيرة قاربت الـ 60 ألف مشاهدة، في أقل من 24 سنة.

في ذات السياق، حاول "مغرابي" كعادته، تمرير رسائل قوية من خلال أغنية "معليش"، حيث سلط هذه المرة الأضواء على رجل الـ"ميكي ماوس"، كنموذج يلخص حجم المعاناة التي يتكبدها الفنان المغربي في طريق حصوله على لقمة العيش بكيفة صعبة، وأحيانا بطرق تعرض كرامته للإهانة والسخرية..

ويعتبر الرابور "أشرف مغرابي" من الفنانين القلائل الذين يحرصون دائما على إنتاج أعمال تلامس الواقع المغربي المعاش، مع تضمينها رسائل قوية، غالبا ما تكون عبارة عن خلاصات لتجارب إنسانية حية.

 ومن أشهر أغاني الفنان "أشرف مغرابي"، نذكر كلا من "الغربة"، "صاحبي"، "أعظم إنسانة… وكلها أعمال حققت نجاحات كبيرة وشهرة واسعة، سواء داخل المغرب أو حتى خارجه (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: مشهد تسليم المحتجزين بغزة منظم ويحمل رسائل عديدة (فيديو)

قال الدكتور أحمد الصفدي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في دير البلح في الجولة الخامسة من المرحلة الأولى لتبادل المحتجزين والأسرى مهيب ومنقطع النظير من حيث المكان والترتيب، فكان هناك العديد من الادعاءات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، بأن هناك فوضى في تسليم الأسرى وطلب من الوسطاء أن لا يتكرر المشهد.

الاحتلال: سلاح الجو أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزين الـ 3 من غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين  تسليم المحتجزين الإسرائيليين

وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هنا طريقة تنظيم عالية في تسليم المحتجزين الإسرائيليين من قبل حركة حماس، وبالتالي كل ذرائع الاحتلال ابطلتها المقاومة الفلسطينية اليوم بتنظيم منصة مهيبة ترسل من خلالها رسائل بأن اليوم التالي فلسطيني وأن السيطرة والتحكم في قطاع غزة لفصائل المقاومة وليس لإسرائيل.

وأكد على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع فصل المقاومة الفلسطينية عن الشعب الفلسطيني لخلق الخلافات بينهم ومن ثم تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تحاول كل مرة إدخال فرحة جديدة على الأسر الفلسطينية في مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين.

المقاومة الفلسطينية ترسل رسائل قوية ومنظمة

وتابع: « المقاومة الفلسطينية ترسل رسائل قوية ومنظمة، وهذا ظهر من خلال اختيار منطقة دير البلح الذي لم يتوغل فيها جيش الاحتلال كما توغل ودمر شمال القطاع».

جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.

وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.

ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: مشهد تسليم المحتجزين بغزة منظم ويحمل رسائل عديدة (فيديو)
  • احترس .. هذه الأعراض تكشف عن سرطان الأمعاء
  • وصول أسراب كبيرة من الجراد إلى الكويت.. فيديو
  • آيسلندا.. الأرصاد الجوية تصدر تحذيرا بالطقس الأحمر بسبب عاصفة قوية تجتاح البلاد.. فيديو
  • موجة غبار قوية تفاجئ مخيمين وتقتلع خيامهم.. فيديو
  • وفاة الفنان صالح العويل عن 78 عامًا بعد معاناة مع المرض
  • العقيل: منخفض جوي قوي قادم من شمال البلاد سيصاحبه رياح قوية ..فيديو
  • الوزراء: الإيرادات من العملة الصعبة حققت طفرة كبيرة
  • مدبولي: الإيرادات المصرية من العملة الصعبة حققت طفرة كبيرة
  • علي ربيع يواصل الترويج لـ «الصفا الثانوية بنات» بهذه الطريقة | صورة