المالية النيابية:استجواب محافظ البنك المركزي بعد ” الزيارة الأربعينية”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 20 غشت 2024 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى الكرعاوي، الثلاثاء، عن تقديم طلب إلى رئاسة مجلس النواب لتحديد موعد لاستجواب محافظ البنك المركزي العراقي بشأن عدة ملفات أبرزها سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية.وقال الكرعاوي في حديث صحفي، إن “أعضاء في اللجنة المالية النيابية سبق وأن قدموا طلباً لرئيس مجلس النواب لاستجواب محافظ البنك المركزي علي العلاق”.
وأضاف “الاستجواب يتعلق بعدة ملفات أهمها سعر صرف الدولار وبيعه للمسافرين ونافذة بيع وشراء العملة والحوالات المالية للخارج والتمويل النقدي والعقوبات الأمريكية والتفاوض مع البنك الفيدرالي الأمريكي”.وأكد “كنا في السابق نسعى لاستضافة محافظ البنك المركزي، ولكن بعدها تم تقديم طلب من قبل بعض أعضاء مجلس النواب لاستجواب المحافظ في المجلس وفق الإجراءات القانونية وتفعيل الدور الرقابي لاستجواب المسؤولين في الحكومة”.وبين الكرعاوي أنه “بعد الزيارة الأربعينية سيتم التحرك على رئاسة مجلس النواب لغرض تحديد موعد لاستجواب محافظ البنك المركزي في البرلمان”. وكان عضو لجنة النزاهة النيابية هادي السلامي، قد كشف في الثامن من آب/ أغسطس الجاري، عن متابعة لجنته منذ أكثر من عام لملف إنهاء تكليف محافظ البنك المركزي علي العلاق، من منصبه.وأوضح السلامي، في حديث صحفي، أن اللجنة خاطبت رئيس مجلس الوزراء عدة مرات للضغط على إنهاء تكليف العلاق، بسبب وجود العديد من المخالفات بحقه.وأضاف، أن المنهاج الحكومي الذي أعلن عنه رئيس مجلس الوزراء عند تشكيل الحكومة يتضمن ضرورة إنهاء ادارة المناصب بالوكالة بعد مرور ستة أشهر من تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن العلاق ما زال يدير المنصب بالوكالة دون أي إجراء لإلغاء تكليفه حتى الآن.وأشار السلامي إلى أن هناك العديد من الملفات والمخالفات المتعلقة بالبنك المركزي، والتي تم إحالتها إلى هيئة النزاهة والادعاء العام، مبينا أن هذه المخالفات تشمل قضايا تتعلق بعدم السيطرة على سعر الصرف في السوق، إضافة إلى ملايين الدولارات والفوائد التي تحصل عليها المصارف والبنوك العربية والأجنبية، بما في ذلك الأردنية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظ البنک المرکزی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: صدور قانون الإجراءات الجنائية لحظة استثنائية
أكد المستشار محمود فوزي وزير الدولة للشئون النيابية ، أن موافقة مجلس النواب على قانون الإجراءات الجنائية الجديد ، هو لحظة استثنائية وفارقة من تاريخ الدولة التشريعي.
وأشار فوزي، خلال الجلسة العامة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء ، إلى أن إقرار مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يأتي بعد 75 سنة من قانون الإجراءات الجنائية القائم والمعمول به حتى هذه اللحظة، والذى صدر منذ عام 1950 في ظل دستور 1923.
وتابع: "قانون الاجراءات الجنائية الجديد يضمن خطوات متقدمة في سبيل تطوير منظومة العدالة الجنائية، بما يتفق مع الدستور والتزامات مصر الدولية.
وأعرب فوزي، عن تقديره للجهود التي بذلتها اللجنة الفرعية المشكلة لدراسة قانون الإجراءات الجنائية ، مؤكدا اجتهاد الأطراف المشاركة في مناقشة القانون بشكل صادق ومتأني .
وشدد على أن المناقشات التي شهدتها اللجان والقاعة العامة عكست رؤية موضوعية تستند إلى المنطق والعقل، في إطار ديمقراطي سليم، بهدف تحقيق التوافق وتعزيز الاستقرار التشريعي.
وأشاد فوزي ، بالدور البارز الذي قام به المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، في إدارة المناقشات بحكمة واقتدار، قائلا : " كل الشكر والتقدير لرئيس المجلس وخالص التهنئة على الموافقة علس هذا القانون ، لكونه بمثابة دستور مصر الثاني، مؤكدًا أن تدخلاته كانت دائمًا في صالح إيضاح المبادئ الدستورية والفقهية ".
كما وجه الشكر للمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، على دراسته المتأنية للمشروع ، ومداخلاته القيمة التي أسهمت في إيضاح الصورة بشكل دقيق.
وفي ختام كلمته، هنأ فوزي أعضاء المجلس بهذا الإنجاز التشريعي المهم، الذي سيمثل إضافة نوعية لمنظومة التشريعات الوطنية، ويعزز استقرار القواعد الإجرائية، بما يحقق المصلحة العليا للدولة والمواطن.