آخر تحديث: 20 غشت 2024 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد القيادي في حزب “متحدون”، ومحافظ نينوى الأسبق، أثيل النجيفي، اليوم، تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر لقيامه بما أسماه “التنازل” عن مستحقات في نينوى مقابل الحصول على في مكاسب سياسية في محافظة كركوك، معتبراً ذلك “خطأ على حساب نينوى”.وقال النجيفي في تصريح صحفي، إن “المفاوضات السابقة أظهرت تحولاً مفاجئاً في موقف السيادة بشأن منصب النائب الثاني لمحافظ نينوى الذي ذهب فيما بعد لكتلة بابليون”.

وأضاف أن “التنازلات التي قدمها تحالف السيادة في نينوى من أجل مكتسبات في كركوك تمثل أمراً خاطئاً ويجب أن تتم معالجته وعدم تكراره مستقبلاً”.وشدد النجيفي على أن المشكلة الرئيسية التي تواجه نينوى حالياً هي “غياب القيادة السياسية العامة التي يمكنها أن تدير الكتل السياسية، إضافة إلى ضعف دور وكلمة ممثلي نينوى في الكتل السياسية التي يعملون خلالها”. وبشأن الخلافات الحالية في مجلس نينوى وتعطيل عمله على خلفية انتخاب وتعيين رؤساء الوحدات الإدارية، أوضح النجيفي أن “رئاسة المجلس تتحمل المسؤولية عن ذلك”، لافتاً إلى أن “رئاسة المجلس ينبغي أن تأخذ دورها في حل الخلاف الحالي وضمان عدم تهميش أي جهة في نينوى كما حصل في هذا الملف”.ونوه إلى أن “الحكومة المحلية في نينوى بعد العام 2009 والتي كان خلالها النجيفي محافظاً عملت على إنهاء مقاطعة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وإعادته للعمل في مجلس المحافظة”. وأكد النجيفي أن “الدورة السابقة لمجلس المحافظة كانت الأسوأ على الإطلاق”، لافتا إلى أن “الدورة الحالية من الممكن أن تشهد تصحيحاً للعمل الإداري والسياسي في المحافظة”.وأضاف “إعادة نينوى لأخذ دورها السياسي في عموم العراق وتمكين الأغلبية فيها مرهون بوجود قيادة سياسية تمثل أغلبية سكان المحافظة”، مبيناً أن “غياب القيادة السياسية وضعف تمثيل نينوى في القوى السياسية الحالية تمثل السبب الرئيسي في تهميش المحافظة ولاسيما مركزها الموصل”.وزاد النجيفي، أن “صعود الأقليات في نينوى وتمكنها من السيطرة على المشهد السياسي سببه غياب الأغلبية وتخليها عن قيادة المشهد السياسي، ما دفع تلك الأقليات إلى ملئ الفراغ وتولي قيادة العمل السياسي في المحافظة”.وأضاف النجيفي، إن ما جرى في كركوك يؤكد أن المساومات السياسية تتم على حساب نينوى وأهلها وهذا أمر لا يمكننا قبوله.وأضاف أنه “من المؤسف أن نرى اتفاقات تُعقد على حساب نينوى التي عانت من الحروب والدمار دون أن تجد من يواسيها أو يقف معها في محنتها.وأكد، أن غياب نينوى وتهميشها سببه الاتفاقات التي تُعقدها القوى السياسية بعيدًا عن أهلها وقياداتها الشرعية، لافتا إلى أنه والعديد ممن يمثلون نينوى لن يقفون مكتوفي الأيدي أمام هذا التهميش المتعمد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی نینوى إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتعهد بتعزيز المساعدات لأوكرانيا وزيلينسكي يهاجم المطالبين بتنازلات

قال البيت الأبيض أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز المساعدات لأوكرانيا قبل انتقال السلطة من الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني، في حين هاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من يطالبون أوكرانيا بتقديم تنازلات لروسيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين "لن يتغير هذا؛ سنعمل على زيادة المساعدات إلى أوكرانيا، نحن ندرك مدى أهمية ضمان حصولهم على ما يحتاجون إليه".

لا تنازلات لروسيا

من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -أمس الخميس- أن تقديم تنازلات لروسيا لوقف اجتياحها أوكرانيا هو أمر "غير مقبول" لأوروبا، بعدما طالبت موسكو الغرب بالدخول في مفاوضات مباشرة لإنهاء الحرب.

ووجّه زيلينسكي خلال اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بودابست نقدا لاذعا لمن يضغطون عليه للإذعان لبعض شروط بوتين القاسية.

وقال حسب نسخة من خطابه حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية "دار كثير من الكلام عن الحاجة إلى التنازل لبوتين والتراجع والقيام ببعض المساومات، لكن ذلك غير مقبول لأوكرانيا وغير مقبول لدى أوروبا".

وهاجم بعض القادة الأوروبيين الذين لم يسمّهم، لدفعهم أوكرانيا "بشدّة" إلى إجراء مساومات.

ورأى أن بلاده "بحاجة إلى عدد كاف من الأسلحة وليس إلى دعم نظري بالأقوال". وأضاف "معانقة بوتين لن تجدي. فالبعض منكم يعانقه منذ 20 عاما، في حين ما انفكّ الوضع يتفاقم".

وبشأن نظرته إلى موقف الرئيس الأميركي المنتخب، قال زيلينسكي "أعتقد أن الرئيس ترامب يريد حقا (التوصل إلى) حل سريع؛ ولكن هذا لا يعني أنه سيحدث".

ترامب وبوتين

وعقب إعلان دونالد ترامب فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، راحت كييف تكثّف الجهود لزيادة الضغوط على حلفائها للحصول على مزيد من الدعم في حربها على روسيا.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب، في تصريحات منفصلة الخميس، استعدادهما للتواصل معا بعد الفوز الكاسح الذي حققه الملياردير الجمهوري في انتخابات البيت الأبيض.

واغتنم بوتين فرصة مشاركته في منتدى فالداي بمدينة سوتشي الجنوبية ليوجّه عبر الإعلام التهنئة إلى ترامب بفوزه للمرة الثانية بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقال سيد الكرملين في إشارة منه إلى ترامب "إذا أراد أحد استئناف التواصل، فهذا لا يزعجني، أنا مستعد لذلك. أود أن أنتهز هذه الفرصة لأهنئه بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة".

وفي الولايات المتحدة، أعرب ترامب عن "اعتقاده" أنه سيتحدث قريبا إلى بوتين.

وفي مناسبات عدة، تباهى ترامب بقدرته على إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال ساعات وانتقد الدعم الأميركي المقدم إلى كييف.

مقالات مشابهة

  • نزاع المادة 140 محسوم.. نينوى تعلن الاستعداد ليوم التعداد وتدحض المخاوف
  • واشنطن تتعهد بتعزيز المساعدات لأوكرانيا وزيلينسكي يهاجم المطالبين بتنازلات
  • زيلينسكي يحذر أوروبا : تقديم تنازلات لـ بوتين سيكون "انتحاريا"
  • زيلينسكي: تقديم تنازلات لروسيا أشبه بالانتحار لأوروبا
  • صعود الميليشيات في السودان: بين ضعف الدولة وتفكك النظام السياسي
  • توقف حركة المرور إثر انقلاب شاحنة بالطريق السيار في خميس مليانة
  • المحكمة الاتحادية تقرر لصالح بقاء مجلس كركوك وحكومته الحالية
  • هزة ارضية تضرب غربي نينوى وسكان يستشعرون قوتها
  • نينوى .. صدور أول حكم من نوعه بجريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • وزير دفاع إسرائيل السابق: التجنيد وإعادة المحتجزين سبب إقالتي