قوات الدفاع الجوي الروسية تسقط عددا من “المسيرات” الأوكرانية في مقاطعة بيلغورود
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
روسيا – أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف إسقاط قوات الدفاع الجوي الروسي عددا من الطائرات بدون طيار أطلقتها قوات كييف على المنطقة.
وقال غلادكوف عبر قناته في تلغرام: ” قام نظام الدفاع الجوي فوق منطقة بيلغورود بإسقاط العديد من الطائرات بدون طيار بعد صد هجوم جوي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على قرية مايسكي”.
وأشار إلى وقوع بعض الأضرار في ممتلكات المواطنين، شملت منزلين وسيارة في قرى جولوفينو، وياسنيه زوري، ومالوميخائيلوفكا.
وكشف جنود أوكرانيون لصحيفة “واشنطن بوست” عن فشل محاولات قوات كييف مهاجمة مقاطعة بيلغورود الروسية.
وأكدوا أن هجوم قوات كييف على المقاطعة تسبب بمقتل عدد كبير من الجنود الأوكرانيين بسبب النيران الكثيفة للقوات الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
الجديد برس|
في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.
وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.
عمليات نوعية برسائل استراتيجيةبالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أبعاد العمليات ودلالاتهاحملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:
إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدانتُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.