قالت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إن ترشح كامالا هاريس للرئاسة يكتب فصلاً جديدًا في قصة أمريكا.

وأضافت كلينتون المرشحة الرئاسية السابقة في انتخابات 2016، خلال كلمة أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي: شيء ما يحدث في أمريكا، يمكنكم الشعور به، شيء عملنا لأجله وحلمنا به لوقت طويل.

وحظيت كلينتون بتصفيق شديد من القاعة الممتلئة عن آخرها في يونايتد سنتر بشيكاغو، ووجهت كلينتون التحية إلى الرئيس جو بايدن، وقالت إنه كان مناصراً للديمقراطية في الداخل والخارج، وجلب النزاهة والكرامة والكفاءة مجدداً إلى البيت الأبيض، وأظهر ما يعنيه أن تكون وطنياً حقيقياً"، ووجهت له الشكر لـ خدمتك الطويلة لبلدنا.

وأشارت كلينتون إلى أن النائبة شيرلي تشيزم أول امرأة تترشح للرئاسة في سبعينات القرن الماضي، في سلسلة من الجهود لانتخاب امرأة لرئاسة الولايات المتحدة.

وأشارت إلى ترشيح الحزب لها في عام 2016 لتكون مرشحته للرئاسة، في الانتخابات التي خسرتها أمام دونالد ترامب، وصوت لها فيها نحو 66 مليون أمريكي.

وقالت المستقبل هنا. أود لو أن والدتي ووالدة كامالا كانتا هنا، كانتا لتقولا، استمرا.

وتابعت: السيدات المكافحات لأجل الحقوق الإنجابية، والشباب الذين يعانون لأجل دفع إيجاراتهم، يريدوننا أن نمضي قدماً.

وذكرت: لنرسل كامالا هاريس وتيم والز إلى البيت الأبيض. واعتبرت أن التقدم ممكن ولكنه ليس مضموناً، يجب أن نحارب من أجله.

وأردفت أن الخيار في هذه الانتخابات هو المضي قدماً أو الرجوع إلى الخلف، التوحد سوياً، أو الفرقة بين نحن وهم، واعتبرت أن كامالا هاريس لديها القدرة والرؤية على قيادة البلد إلى الأمام.

واعتبرت أن كامالا تحمل معها آمال كل طفل وعائلة حمتهم كمدع عام، وكل أسرة خدمتها، وقالت كرئيس ستحمي ظهرنا وتفتح الأبواب واسعة أمام وظائف برواتب جيدة، وستحفظ حقنا في الإجهاض على المستوى الفيدرالي.

وقالت إن ترامب هو أول مدان بـ 34 تهمة جنائية يترشح لمنصب الرئيس، وسط صيحات الجمهور اسجنوه.. اسجنوه.

وأضافت أنه في مقابل ترامب الذي ينام خلال محاكماته، كامالا كانت في غرفة عمليات البيت الأبيض، وهي تحترم مؤسستنا العسكرية، ولن تسيء لها، كما أنها لن ترسل خطابات حب إلى القادة الديكتاتوريين، وستحمي بلادنا من الأعداء في الداخل والخارج.

وتابعت: الدستور يقول إن وظيفة الرئيس هي ضمان تنفيذ القوانين بإخلاص، كامالا تعتني وتهتم، ترامب يهتم بنفسه فقط.

وقالت شعار حملتها هاريس من أجل الشعب، وهذا شيء لن يقوله أبداً ترامب.

اقرأ أيضاًترامب: بايدن تعرض لانقلاب ضده وهناك من يعتقد أن أوباما هو من يدير أمريكا

واشنطن بوست: الجمهوريون يتوسلون إلى ترامب لتغيير أسلوبه لكنه لا يستمع

ترامب: فوز كامالا هاريس بالانتخابات الأمريكية يعني أن الولايات المتحدة قد انتهت

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيلاري كلينتون ترامب كامالا هاريس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: الولايات المتحدة بحاجة لمعارضة حقيقية

أوضح مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الديمقراطيين إذا ما أرادوا تقديم معارضة فعالة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فعليهم التعبير عن قيمهم ورؤيتهم وحلولهم المقترحة لمشاكل البلاد بحزم وقوة، وتجنب سيل الحيل والتلاعب وأساليب الاحتجاج البدائية ضد الرئيس.

وأكدت كاتبة العمود بالصحيفة جيميما كيلي أن معارضة الديمقراطيين ضعيفة وغير فعالة خصوصا أمام خصم مثل ترامب يبرع بالتواصل مع جمهوره وإيصال أفكاره لهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of list

وعبرت الكاتبة عن استيائها جراء تصرفات الديمقراطيين المثيرة للإحراج أثناء خطاب ترامب أمام الكونغرس، مشبهة إياهم بطلاب متظاهرين مشاكسين، إذ رفع العديد منهم لافتات كتب عليها شعارات مثل "هذا كذب" و"ماسك يسرق" بينما ارتدى آخرون سترات بألوان رمزية، فالأسود لـ"الكآبة" والوردي لـ"الاحتجاج والقوة والإصرار".

سخرية

وسخرت الكاتبة من ذلك باعتباره عملا استعراضيا، خاصة تأكيد عضوة مجلس النواب الديمقراطية تيريزا ليجر فرنانديز أن ارتداء السترات الملونة "إحياء للمعارضة".

كما انخرط الديمقراطيون أيضا بمسرحية سياسية "تقشعر لها الأبدان" على وسائل التواصل ردا على خطاب ترامب، وظهروا على الشاشة الواحد تلو الآخر يقولون "هراء خاطئ، هذا هو ما شاهدتموه للتو" حسب المقال.

إعلان

وفي الوقت نفسه، قوبل مقطع على تطبيق تيك توك -يظهر عضوات بمجلس النواب على هيئة شخصيات ألعاب فيديو مع تعليق "اختر مقاتلك"- بالسخرية من اليمين الأميركي، وترى الكاتبة أن مثل هذه التصرفات الغريبة لا تؤدي إلا إلى إضعاف الديمقراطيين، وجعلهم محطا للسخرية.

غياب الكاريزما

ومما يفاقم هذه المشكلة -وفق المقال- افتقار الديمقراطيين إلى زعيم معارض قوي ومعروف، فعلى عكس ترامب الذي يهيمن على المشهد السياسي ويحافظ على تفاعل جمهوره برسائل واضحة ومتسقة، لا يملك الديمقراطيون شخصية واحدة قادرة على حشد الدعم ومواجهة نفوذ الرئيس بفعالية.

ويظهر استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك تراجعا بشعبية الديمقراطيين، إذ انخفض رضا الناخبين عن أداء الديمقراطيين بالكونغرس إلى أدنى مستوى له على الإطلاق بنسبة 21%، بينما ارتفعت نسبة تأييد الجمهوريين إلى 40%، حسب المقال.

وتشير شركة تحليلات البيانات يوغوف إلى أن شعبية الحزب الديمقراطي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني 2017 على الأقل.

وخلصت الكاتبة إلى أنه على الديمقراطيين تقديم بديل جاد لحركة ماغا الجمهورية، مؤكدة أن إستراتيجيات مثل ارتداء ألوان متشابهة واستخدام مقاطع تيك توك لا تماثل جدية اللحظة السياسية التي يشهدها العالم الآن في ظل حكم ترامب.

مقالات مشابهة

  • مكتب الرئيس الأوكراني: وفدنا وصل السعودية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة
  • بلومبرج : المحادثات بين الولايات المتحدة والصين وصلت إلى طريق مسدود
  • كاتبة بريطانية: الولايات المتحدة بحاجة لمعارضة حقيقية
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الملف السوري يبدو أنه ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة الأمريكية، وأعتقد أن السؤال حول وجود اتصال مع إدارة ترامب يجب أن يوجه لهم، سوريا بابها مفتوح للتواصل
  • محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • ترامب: قد يتم إبرام صفقة لشراء أعمال تيك توك في الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تعين قيادة جديدة لوكالة الهجرة والجمارك
  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • حرب قيادة العالم بدأت.. والصين التقطت الخيط