«الجمارك» توضح حجم الضريبة على أجهزة التكييفات الصحراوية المستوردة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكدت مصلحة الجمارك المصرية على خضوع أجهزة الترطيب «التكييفات» الصحراوية التي تعمل بالمياه، والتي يتم استيرادها من الخارج إلى ضريبة الجدول بـ فئة 8%، بجانب الإخضاع إلى ضريبة القيمة المضافة بـ نسبة 14%.
جاء ذلك خلال بيان صادر من قبل مصلحة الجمارك المصرية يوضح حجم الضريبة التي من المقرر تطبيقها على أجهزة الترطيب الصحراوي بعد ما تم تقديم طلب بإعادة دراسة المعاملة الضريبية الخاصة بأجهزة التكييف الصحراوي.
وكان في وقت سابق من العام المنصرم 2023، تتعامل مصلحة الجمارك المصرية بشأن معاملات الجمارك على أجهزة التكييفات الصحراوية المستوردة من الخارج وفق إخضاع الأجهزة لـ ضريبة الجدول بـ فئة 8% من القيمة بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة بـ فئة 14%، وفقا للمسلسل رقم 7 بقانون ضريبة القيمة المضافة.
وجاء سبب صدور بيان حديث من مصلحة الجمارك المصرية يختص بإيضاح ما تخضع له أجهزة التكيفات الصحراوية المستوردة من الخارج من ضرائب نتيجة خطاب مرسل من قبل رئيس الإدارة المركزية لـ التعريفة والقيمة والمنشأ بالمصلحة إلى مصلحة الضرائب المصرية يفيد بملاحظته من خلال دراسة كتاب شركة البرجسي للمكيفات الصحراوية ومبردات المياه الأفران بقيام مصلحة الجمارك بالعين السخنة بالإفراج عن أجهزة ترطيب صحراوي تعمل بالمياه وتحصيل ضريبة قيمة مضافة بالسعر العام 14% دون تحصيل ضريبة الجدول، وذلك بموجب البيانات الجمركية أرقام 28041 في شهور يناير ومارس وفبراير الماضية.
.
اقرأ أيضاًبـ قيمة 209 ملايين جنيه.. «الجمارك» تفرض عقوبات رادعة ضد المتربحين من سيارات ذوي الهمم
الجمارك تضع خطة للإفراج عن السيارات المستوردة بـ حد أقصى 10 آلاف سيارة شهريا
«شعبة الذهب» تجتمع غدا مع ممثلين من الضرائب والجمارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصلحة الجمارك ضريبة القيمة المضافة الجمارك المصرية الواردات المصرية مصلحة الجمارك المصرية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن التكييف الصحراوي أجهزة التكييف الصحراوي ضريبة الجدول مصلحة الجمارک المصریة
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.