أكدت مصلحة الجمارك المصرية على خضوع أجهزة الترطيب «التكييفات» الصحراوية التي تعمل بالمياه، والتي يتم استيرادها من الخارج إلى ضريبة الجدول بـ فئة 8%، بجانب الإخضاع إلى ضريبة القيمة المضافة بـ نسبة 14%.

جاء ذلك خلال بيان صادر من قبل مصلحة الجمارك المصرية يوضح حجم الضريبة التي من المقرر تطبيقها على أجهزة الترطيب الصحراوي بعد ما تم تقديم طلب بإعادة دراسة المعاملة الضريبية الخاصة بأجهزة التكييف الصحراوي.

وكان في وقت سابق من العام المنصرم 2023، تتعامل مصلحة الجمارك المصرية بشأن معاملات الجمارك على أجهزة التكييفات الصحراوية المستوردة من الخارج وفق إخضاع الأجهزة لـ ضريبة الجدول بـ فئة 8% من القيمة بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة بـ فئة 14%، وفقا للمسلسل رقم 7 بقانون ضريبة القيمة المضافة.

بيان «الجمارك» بـ شـأن ضريبة التكييف الصحراوي

وجاء سبب صدور بيان حديث من مصلحة الجمارك المصرية يختص بإيضاح ما تخضع له أجهزة التكيفات الصحراوية المستوردة من الخارج من ضرائب نتيجة خطاب مرسل من قبل رئيس الإدارة المركزية لـ التعريفة والقيمة والمنشأ بالمصلحة إلى مصلحة الضرائب المصرية يفيد بملاحظته من خلال دراسة كتاب شركة البرجسي للمكيفات الصحراوية ومبردات المياه الأفران بقيام مصلحة الجمارك بالعين السخنة بالإفراج عن أجهزة ترطيب صحراوي تعمل بالمياه وتحصيل ضريبة قيمة مضافة بالسعر العام 14% دون تحصيل ضريبة الجدول، وذلك بموجب البيانات الجمركية أرقام 28041 في شهور يناير ومارس وفبراير الماضية.

.

اقرأ أيضاًبـ قيمة 209 ملايين جنيه.. «الجمارك» تفرض عقوبات رادعة ضد المتربحين من سيارات ذوي الهمم

الجمارك تضع خطة للإفراج عن السيارات المستوردة بـ حد أقصى 10 آلاف سيارة شهريا

«شعبة الذهب» تجتمع غدا مع ممثلين من الضرائب والجمارك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصلحة الجمارك ضريبة القيمة المضافة الجمارك المصرية الواردات المصرية مصلحة الجمارك المصرية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن التكييف الصحراوي أجهزة التكييف الصحراوي ضريبة الجدول مصلحة الجمارک المصریة

إقرأ أيضاً:

سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية

دخلت شحنة من الأسماك، وخرجت منتجات مرتبطة بقطاع السيارات والنظافة الشخصية. والآن، يتم التحضير لاستيراد شاحنة من مواد البناء والطوب، من المتوقع أن تصل إلى سبتة قادمة من المغرب هذا الأسبوع عبر الجمارك التجارية.

وأكدت مصادر رسمية لصحيفة El Faro أنه يتم العمل على تنفيذ هذه العملية. وقد تواصل أحد رجال الأعمال من المدينة بالفعل مع المورد المغربي لتلك المنتجات، في أول عملية استيراد لمواد البناء منذ بدء العلاقات التجارية التي وُصفت بأنها إنجاز تاريخي.

وبالإضافة إلى هذه الواردات، يجري التحضير لاستيراد شحنة كبيرة من الأسماك، وذلك بدعم من قطاع الضيافة في المدينة.

الصادرات إلى المغرب قيد الدراسة

أما فيما يتعلق بالصادرات، فإن بعض رجال الأعمال في سبتة مهتمون بتصدير منتجاتهم إلى المغرب، لكنهم ما زالوا يدرسون الفرص المتاحة ويقيّمون الجدوى الاقتصادية لعمليات التصدير المحتملة.

وتعمل الجمارك التجارية الآن بشكل رسمي، إذ أكدت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، في أحد مؤتمراتها الصحفية الأخيرة أن الجمارك « مفتوحة ».

حاليًا، يتوجب على رجال الأعمال الاستفادة من هذه الفرصة بعد اطلاعهم على الإجراءات والمستندات المطلوبة. وتلعب الحكومة دورًا داعمًا فقط عند الحاجة، حيث أكدت بيريز أن المسؤولية تقع بشكل أساسي على القطاعات التجارية التي يجب أن تتكيف مع قائمة المنتجات المسموح بها، والتي قد تتغير مستقبلاً.

وأضافت: « لن نتخلى عن دورنا بالكامل، سنظل متواجدين لدعم أي إجراء حكومي أو اتفاق مع المغرب، لكننا لن نلعب دور الوصي كما كان الحال حتى الآن ».

حاليًا، يتم العمل على استيراد شحنتين، ويمكن تنفيذ عمليات التصدير بالتزامن معها، بشرط الامتثال للإجراءات الإدارية المحددة. وتعمل الجمارك التجارية من الاثنين إلى الجمعة بدون جدول زمني صارم، وتسمح بمرور البضائع في كلا الاتجاهين دون قيود على الكميات المنقولة.

وبالفعل، ستكون شحنة الطوب ومواد البناء كبيرة، مثلها مثل شحنة الأسماك التي سيتم استيرادها لتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث يتولى قطاع الضيافة عمليات الشراء والإجراءات الجمركية اللازمة.

وستواصل إسبانيا والمغرب عقد اجتماعات دورية لمناقشة التغييرات المتعلقة بتبادل البضائع، بما في ذلك قائمة المنتجات المسموح بمرورها بين البلدين.

في الوقت الراهن، يُسمح باستيراد مواد البناء والأسماك والفواكه، بينما تشمل الصادرات منتجات الأجهزة المنزلية، والإلكترونيات، وقطاع السيارات. لكن هذه القائمة قد تتغير وفقًا لقرارات رجال الأعمال ووسطاء الشحن، بالإضافة إلى الاتفاقات الثنائية بين البلدين لتوسيع آفاق التعاون التجاري.

مصير التجارة الشخصية لا يزال مجهولًا

حتى الآن، لم يتم التطرق إلى مسألة تجارة المسافرين أو كيفية تنظيم دخول وخروج السلع التي تؤثر مباشرة على المواطنين، مثل المشتريات الاستهلاكية اليومية.

تأثرت الاقتصادات المنزلية بشكل كبير بالمصادرات التي تنفذها السلطات الجمركية الإسبانية، كما واجه الزوار القادمون إلى سبتة قيودًا صارمة عند عودتهم إلى المغرب.

لم يتم التفاوض أو مناقشة هذا الموضوع بين الجانبين، حيث يرفض كلا البلدين فتح المجال أمام ما قد يُعتبر بوابةً جديدة للتهريب. وتصر الحكومتان على أن تعمل الجمارك وفقًا للوائح المعمول بها، دون تجاوز الحدود القانونية أو الإخلال بالقدرات اللوجستية المتاحة.

 

كلمات دلالية المغرب تجارة جمارك سبتة

مقالات مشابهة

  • سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية
  • تحذيرات من إغراق الأسواق بالبطاطا المستوردة
  • آخر موعد لتقديم إقرارات ضريبة الدخل عن الفترة الضريبية 2024
  • الضرائب: استمرار استلام إقرارات ضريبة الدخل حتى 31 مارس
  • جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
  • «الجمارك» تصدر منشورا بشأن بعض السلع المسموح استيرادها مستعملة
  • حالة المرور اليوم.. سيولة على الطرق الصحراوية والسريعة
  • الجمارك اليمنية تحبط تهريب أجهزة تحكم طائرات مسيّرة عبر منفذ شحِن بالمهرة
  • الجودة مقابل القيمة.. مقارنة بين سامسونج Galaxy S24 وiPhone 16e
  • مهم من الضريبة للشركات بخصوص نظام الفوترة