وزيرة البيئة: السياحة تسهم بنسبة تصل إلى 15% في الدخل القومي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
واصلت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشاركتها فى سلسلة اجتماعات المائدة المستديرة، التي تعقد ضمن فعاليات ورشة عمل «Endgame Facilitation» بمدينة مونتريال بكندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي (COP-16)، خلال الفترة من 18 إلى 19 أغسطس الجاري، إذ شاركت فى اجتماع المائدة المستديرة الخامسة التى تعقد تحت عنوان «آليات إدارة عمليات التواصل»، ويدير الجلسة براوليو دياس الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية التنوع البيولوجي.
وأوضحت وزيرة البيئة خلال اجتماع المائدة المستديرة أنَّ هناك موضوعات داخل قضية التنوع البيولوجي تبدو معقدة وتتداخل مع العديد من القطاعات وهو ما يتطلب التواصل والتنسيق مع القطاعات الاخرى.
وضربت مثالًا بالدور الذي قامت به كوزيرة للبيئة ورئيس لمؤتمر التنوع البيولوجي (COP-14) والذي أيقنت أثناء التحضيرات الخاصة بالمؤتمر التداخل الكبير بين القطاعات المختلفة سواء المياه، السياحة، الصحة، البترول، الزراعة، مما تطلب التنسيق مع تلك الوزارات المختلفة وتمّ عقد العديد من الاجتماعات المكثفة وهو ما ساهم في تحديد الأهداف الموضوعة التي أسهمت في إنجاح المؤتمر.
وأضافت وزيرة البيئة أنَّ قطاع السياحة في مصر يعد من القطاعات الهامة التي تسهم في الدخل القومي بنسبة تصل من 12% إلى 15% ويعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية ، لافتةً إلى أنَّ مدينة كشرم الشيخ تعتمد 90% من السياحة فيها حوالي على السواحل، وهو ما يجعل من الضرورى الحفاظ على الموارد الطبيعية لضمان استدامة السياحة بتلك المناطق، وهو أيضاً الأمر الذى دفع الدولة لتحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء، مُشيرةً إلى أنَّ مؤتمر التنوع البيولوجي (COP14) أكّد دور القطاع الخاص فى حماية الموارد الطبيعية، إذ تمّ عقد حواراً مع القطاع الخاص خلال فترة المؤتمر.
وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ الرسالة التي تؤكد عليها دائماً في كل الجلسات هي ضرورة الالتزام بعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي الذي يهدف إلى وقف تدهور النظم البيئية، واستعادته لتحقيق الأهداف العالمية، نظراً لأن قضية استعادة النظام البيئي هي قضية معقدة تتطلب مزيد من المباحثات مع الاطراف المختلفة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى مجموعة من الفئات التي لا يجب إغفال دورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية كمنظمات المجتمع المدني والمرأة، التي تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على الموارد الطبيعية، مُقترحةً عمل منصة أو مبادرة عالمية لإشراك المرأة تسمح لها بالتواصل مع صناع السياسات ومتخدي القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة التنوع البيولوجي التنوع البیولوجی الموارد الطبیعیة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنها منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وقالت إن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لجميع الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.