جدري القرود يعد من الموضوعات الهامة التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع انتشار المرض في عدد من الدول مؤخرًا.

 

جدري القرود

وتساءل الرأي العام المصري عن جدري القرود وذلك لمعرفة ما وصل إليه المرض خلال الفترة الحالية وحقيقة وصوله لمصر من عدمه بجانب معرفة الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع المصابين بهذا المرض.

 

حقيقة وصول جدري القرود مصر

وتواصل وزارة الصحة والسكان، المتابعة المستمرة للحالة الوبائية لفيروس جدري القرود، وأكدت وزارة الصحة المصرية، إنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بجدري القرود في مصر حتى الآن.

وفي هذا الشأن، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، عدم رصد حالات مصابة بـ "جدري القرود" في مصر.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية أن مصر تأخذ إجراءات وقائية مشددة ضد جدري القرود، وذلك منذ انتشار الفيروس قبل نحو عامين، مؤكدًا أنه حتى الآن لم ترصد مصر حالة إصابة بفيروس جدري القرود، مشددًا على الرقابة الشديدة التي توليها للحكومة لمواجهة هذا الأمر.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية إلى أن السلطات المصرية تتخذ الإجراءات الصحية الوقائية، منوهًا بأن هناك إجراءات يجري اتباعها وبروتوكولات لرصد الحالات المصابة القادمة إلى مصر.

وعلى نفس الوتيرة، كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الوضع الصحي في مصر آمن بشكل كامل ولا يوجد حالات مصابة بجدري القرود في مصر.

 

تعليمات بعزل الحالة المشتبه بإصابتها بجدري القرود

وأصدرت وزارة الصحة المصرية جملة من القرارات بهدف التصدي السريع لمرض جدري القرود، مؤكدة أنه من الضروري اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة عدوى جدري القرود، خصوصا عند التعامل مع الحالات المشتبه بها المقبلة من الخارج.

وتتضمن تعليمات وزارة الصحة المصرية ما يلي:

عزل الحالة المشتبه بإصابتها بمرض جدري القرود فور اكتشافها وفصلها عن مسار الركاب.إعادة تقييمها في عيادة الحجر الصحي أو بغرفة العزل المؤقت.التحويل إلى مستشفى الحميات لتقييم الحالة.إخطار الغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي ومديرية الشؤون الصحية التابعة لها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود وزارة الصحة وزارة الصحة المصرية وزارة الصحة جدری القرود فی مصر

إقرأ أيضاً:

«النزهة» المدينة الـ 18 على شبكة المدن الصحية الإقليمية

أكد محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي أن تطبيق المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية في جميع المناطق التابعة لمحافظة العاصمة يعد انطلاقة متميزة نحو تحقيق رؤية متكاملة لمدن صحية أكثر صحة واستدامة تتماشى مع الرؤية الحكومية الهادفة نحو تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة، كما أنها تعد أحد المحاور الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال توقيع محافظ العاصمة على نموذج انضمام مدينة النزهة إلى شبكة المدن الصحية، وذلك بعد أن استوفت الاشتراطات الأولية المطلوبة للتسجيل على الشبكة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، بحضور رئيسة مكتب المدن الصحية د.آمال اليحيى، ورئيسة المكتب لمنطقة النزهة د.إيمان الصبحان، وأعضاء المكتب د.عهود الكاظمي ود.حسن القطان ود.ليلى الفزيع وفاطمة صفر، إلى جانب أعضاء منطقة النزهة الصحية.

وقال محافظ العاصمة «نفخر بهذا الإنجاز الذي يعكس التزامنا ببناء مدن أكثر صحة واستدامة، حيث إن مدينة النزهة تعد المنطقة الـ 18 التي تم تسجيلها على شبكة المدن الصحية الإقليمية، والمدينة رقم 11 في محافظة العاصمة، وسنعمل على تعميم هذه المبادرة على باقي مناطق العاصمة».

وأوضح أن المحافظة تتابع بشكل مستمر استيفاء مناطق العاصمة إلى المعايير والاشتراطات الصحية ومواكبة تحديثات معايير الصحة العالمية بما يضمن تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي كافة احتياجات المواطنين وتتماشى مع الرؤية الحكومية نحو مستقبل أكثر صحة وأمان واستدامة، مشيرا إلى أن تطوير البرامج الصحية والبيئية ونشر الوعي بين المواطنين والمقيمين والتدريب المستمر للكوادر مع الاطلاع على التطورات العالمية في مجال الصحة يضمن أن تكون الخطط متماشية مع الممارسات الدولية لضمان استدامة المبادرات الصحية، ما يسهم في توفير بيئة آمنة وصحية لأهالي العاصمة.

واختتم معربا عن خالص تقديره وشكره للجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة وجميع الجهات المشاركة في تحقيق هذا الإنجاز، مشيدا بتعاون كل الجهات المعنية وبتعاون الأهالي لتحقيق الأهداف المرجوة.

من جانبها، قالت رئيسة مكتب المدن الصحية د.آمال اليحيى إن تسجيل منطقة النزهة يرفع حصيلة محافظة العاصمة لتحقيق 27 من مناطق العاصمة تطبق منهجية المدن الصحية، ما يساعد الكويت على زيادة عدد المدن الصحية المسجلة على شبكة المدن الصحية الإقليمية في دولة الكويت، مما له الأثر لتوثيق وتثبيت المكانة التي تحتلها دولة الكويت لتطبيق مبادرة المدن الصحية على مستوى إقليم شرق المتوسط، كما يعزز التوسع المطلوب لتطبيق المبادرة على مستوى الكويت، حيث لا تضاف عدد من المدن التي تتبع المنهجية الخاصة بالمدن الصحية فقط، وانما نشرك سكان المنطقة بالشريحة المستهدفة في التوعية ما يعزز جميع المجالات التنموية التي نأملها من مبادرة المدن الصحية.

وكشفت اليحيى لـ «الأنباء» عن أن هناك عددا من المناطق التي أبدت رغبتها في تطبيق منهجية المدن الصحية، لافتة الى أن مكتب المدن الصحية يعمل حاليا مع 11 منطقة طلبت الانضمام إلى المبادرة، مشيرة الى أن الأقرب منها في التسجيل على الشبكة منطقة الفنطاس، حيث استوفت معظم المتطلبات الأساسية للتسجيل، وبعدها سيبدأ العمل على المعايير، كذلك هناك مدن في محافظتي الأحمد وحولي، خاصة أن الأخيرة تسعى لأن تكون أول محافظة صحية، سيبدأ العمل في خمس مناطق بها، كما نتطلع إلى تسارع خطى الإنجاز واستيفاء المعايير لإعلانها وتسجيل محافظات أخرى على الشبكة لتكون الكويت دولة صحية.

بدورها، بينت رئيس مكتب المدن الصحية بالنزهة استشاري طب عائلة د.إيمان الصبحان ان معظم المناطق في محافظة العاصمة استطاعت اجتياز المتطلبات للمبادرة، والنزهة منطقة صغيرة ومعظم الخدمات متوافرة منها الصحية والمجتمعية والبيئية، لنسهم في تعزيز الصحة والارتقاء بالمنطقة لتكون ضمن أفضل 3 مناطق بالعاصمة، خاصة أن لدينا فريق عمل متكاملا، ومشاركة فريق سحابة أمل، كذلك هناك شراكات مجتمعية تدخل فيها جهات حكومية وجهات غير حكومية.

وأشارت إلى الاهتمام بفئة المتقاعدين وكبار السن، والذين يشكلون جزءا كبيرا في المجتمع، منوهة إلى أن هناك خطة زمنية للعمل على استيفاء المعايير في أسرع وقت.

مقالات مشابهة

  • بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف في تركيا 
  • بابل.. مشاجرة بين حماية رئيس الجمهورية والمحافظ ونائبه
  • وزارة الصحة تفعّل الجهوية الصحية عبر مؤسسات جديدة
  • مختص يوجه نصائح هامة للحفاظ على الصحة النفسية.. فيديو
  • بريطانيا تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود من النوع Ib
  • «النزهة» المدينة الـ 18 على شبكة المدن الصحية الإقليمية
  • رئيس الوزراء يكرم عددا من قيادات هيئة الدواء المصرية ورواد الصناعة
  • وفد جمعية راهبات الصليب يطلع وزير الصحة على أوضاع المؤسسات الصحية التابعة لها
  • وزارة الصحة المغربية تُعلن عن تخفيضات هامة في أسعار الأدوية المعالجة للسرطان والاكتئاب
  • في يوم الصحة العالمي .. غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار