مصر أكتوبر: توصيات الحبس الاحتياطي تدعم مسيرة الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد ناصر جابر حسان، أمين عام محافظة الجيزة لحزب مصر أكتوبر، أن التوصيات الخاصة بالحبس الاحتياطي والتي رفعها مجلس أمناء الحوار الوطني إلى رئيس الجمهورية جاءت بعد مناقشات موسعة وشاملة، «ودليلًا قاطعًا على جدية الحوار الوطني في تناول القضايا الهامة والمحورية التي تمس حقوق الإنسان والعدالة الجنائية» بحسب تعبيره.
وأوضح في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس السيسي بهذا الموقف يرسل رسالة واضحة تؤكد حرصه على الاستماع لكافة الأصوات والمقترحات التي تقدمها القوى السياسية والمجتمعية، والعمل على تحقيقها بما يتوافق مع تطلعات الشعب المصري، موضحًا أن هذه الخطوة تعكس التزام القيادة السياسية ببناء جمهورية جديدة ترتكز على قيم الحرية والمساواة، إذ يجري التعامل مع قضايا الحريات وحقوق الإنسان بجدية واهتمام كبيرين.
تفعيل مخرجات الحوار الوطنيوأكد أن هذه التوصيات لا تعكس فقط التزام الدولة بتحقيق العدالة الجنائية، بل تعبر أيضًا عن الإرادة السياسية في تعزيز الثقة بين المواطنين والدولة، خاصة في قضايا مصيرية مثل الحبس الاحتياطي.
وشدد حسان على أن الحوار الوطني ليس مجرد إجراء شكلي بل عملية جادة تهدف إلى إشراك كافة أطياف المجتمع في صنع القرار وتحديد أولويات المرحلة المقبلة، مثمنًا الجهود المبذولة من مجلس أمناء الحوار الوطني والأمانة الفنية، التي ساهمت في الخروج بتوصيات تلبي تطلعات الشعب وتدعم مسيرة الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي الرئيس السيسي مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
سفيرة البحرين تزور مفتي الجمهورية وتدعوه لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي
استقبلَ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ بمقرِّ دار الإفتاء المصرية، السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، لبحث أوجه تعزيز التعاون، كما قدَّمت دعوة إلى فضيلة المفتي لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي الذي سيُعقد في مملكة البحرين.
في مستهلِّ اللقاء، أكَّد فضيلة المفتي على عمق العَلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر والبحرين، مشيرًا إلى أنها توطدت بشكل كبير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي و الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال فضيلته: "إن العلاقة بين مصر والبحرين تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون العربي، ودار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم لمواجهة القضايا المستجدة".
كما أكد المفتي على أن ما تمرُّ به المنطقة حاليًّا من تحديات وتطورات يتطلب منا أن نتحاور معًا ونبحث عن المشتركات التي تعزِّز من ترابط المجتمعات وتماسكها من أجل مواجهة الأخطار التي تموج بها منطقتها العربية.
من جانبها، عبَّرت السفيرة فوزية زينل -سفيرة البحرين في القاهرة- عن خالص شُكرها لفضيلة المفتي على حفاوة الاستقبال، مثمنةً دَور دار الإفتاء المصرية في تعزيز قيم التسامح والاعتدال على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقالت السفيرة: "إن مصر والبحرين تربطهما أواصر أخوية قوية، ودار الإفتاء المصرية مؤسسة رائدة في العالم الإسلامي بما تقدمه من جهود مباركة لنشر الوعي الديني الوسطي والفتوى الرشيدة".
وقدَّمت سعادتها الدعوةَ إلى فضيلة المفتي لحضور مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، والذي سيعقد في مملكة البحرين، مؤكدة أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت دقيق، مع تمنياتها بأن يخرج المؤتمر بنتائج واضحة تنعكس إيجابيًّا على المنطقة بأكملها.
وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن تطلعهما لتعزيز التعاون بين البلدين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وتعزيز الحوار الثقافي والديني في مواجهة التحديات الراهنة.