فعاليات خطابية وأمسيات ثقافية في مدينة ذمار وجبل الشرق إحياء لذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أقيمت في مدينة ذمار ومديرية جبل الشرق اليوم، فعاليات خطابية وأمسيات ثقافية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
حيث نظمت فعاليات في القطاع الأوسط، ومربع النصر، والسكنية السفلى، وأمسية في مربع جامع إسحاق، وأخرى في حارة فرح، بمدينة ذمار، حضرها المحافظ محمد ناصر البخيتي.
وتناولت كلمات الفعاليات، أهمية هذه المناسبة العظيمة، كمحطة تربوية وإيمانية لاستلهام الدروس والعبر والتزود من سيرة الرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم، والإقتداء بنهجه القويم.
وأكدت على أهمية التحلي بأخلاق وقيم النبي الكريم وما جسده من دور عظيم في تحرير الأمة من العبودية وإخراجها إلى النور.
واعتبرت الاحتفاء بالمولد النبوي مناسبة لاظهار التعظيم والإجلال لرسول الله وتوقيره ونصرته، ويجسد تمسك الشعب اليمني بنهج المصطفى -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وتطرقت الكلمات إلى واجبات المسلمين تجاه رسول الهدى، من خلال التأسي بسيرته والسير على نهجه في التمسك بكتاب الله تعالى والذي يعتبر مفتاح النصر على الأعداء.
وفي مديرية جبل الشرق، نظم فرع هئية الأوقاف، وإدارة شرطة المديرية فعاليتن ثقافيتين احتفاء بالمولد النبوي.
وركزت كلمات الفعاليتن، على جوانب من سيرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم، وأهمية ذكرى مولده كمُناسبة جامعة لكل المسلمين، ويُمثّل إحيائها تعبيراً عن الحمد والشُكر لله على نعمة الهداية، وارتباط الأمة بنبيها الكريم وتمسكها برسالته.
وأكدت، أن ذكرى المولد النبوي الشريف اكتسبت أهميتها من كونها مناسبة للتوقف أمام الأخلاق العظيمة والقيم التي أرساها الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم، والأسس والمبادئ التي حملتها رسالته.
ولفتت إلى الدور المعوّل على أجهزة الأمن في تأمين وإنجاح فعاليات ذكرى المولد النبوي، وحاجة رجال الأمن لتعزيز الإرتباط بالرسول الأكرم، وتجسيد القيم والمبادئ المحمدية في تعاملهم باعتبارهم أكثر شريحة مُلامسة للمواطنين.
وفي السياق نفسه، تتواصل في مختلف مدارس المحافظة الأنشطة الاحتفالية بذكرى المولد النبوي – على صاحبه أزكى الصلاة وأتم التسليم -من خلال الأنشطة في الإذاعات الصباحية والفعاليات الثقافية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی الله علیه
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.