انطلاق الملتقى التدريبي لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
انطلقت، أمس، فعاليات الملتقى التدريبي لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي في دورته الثانية (2024 – 2026)، بمشاركة أعضاء المجلس، وبالتعاون مع الشركاء والمتخصصين وصناع القرار.
ويأتي الملتقى، في إطار الاستعدادات لعقد سلسلة من المشاركات في الفعاليات، والمؤتمرات المحلية والدولية، لتمثيل أصوات الشباب العربي في قطاع العمل المناخي، وتعزيزا لمهمة المجلس المتمثلة في تمكين الشباب العربي من العمل وإبراز دوره في هذا المجال، عبر عدد من الملتقيات التدريبية والحوارية، وورش العمل، وجلسات العصف الذهني، بالإضافة لتأهيل أعضاء المجلس بالمهارات اللازمة لرفع مستوى الوعي لديهم حول التحديات المناخية، وإيجاد الحلول المبتكرة والمقترحات الفعالة من منظورهم، وتقديمها كتوصيات لكل من القطاعين العام والخاص، وصنَاع القرار في الوطن العربي.
ويقدم برنامج الملتقى، الذي ينظمه المركز، سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية، المقدمة من قبل خبراء ومختصين في مجال العمل المناخي والاستدامة، لمشاركة خبراتهم وتجاربهم في الأسبوع التدريبي الأول، الذي ينظمه المجلس خلال الفترة من 19 إلى 26 أغسطس الجاري في مقر المركز بأبوظبي، بغرض تعزيز مهارات أعضاء المجلس كقيادات عربية في مجال العمل المناخي.
ويوفر البرنامج لمنتسبيه في دورته الحالية، التي تضم 12 شابا وشابة من 10 دول عربية، خبرات متقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي، عبر مواد تدريبية تخصصية، ودراسات علمية وعملية عن مبادرات وأفكار شبابية ملهمة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تطبق معايير الاستدامة ولقاءات مع شخصيات رائدة وصناع قرار في قطاع العمل المناخي.
وقال محمد وليد الجمني من تونس، مفاوض مع البعثة التونسية في مجال المالية المناخية والأضرار والخسائر : “سعدت كوني جزءا من هذا البرنامج، الذي سيتيح لي فرصة العمل على مشاريع متعددة مع زملائي الجدد من مختلف التخصصات، لتعزيز الوعي لدى الشباب العربي حول القضايا الإقليمية والعالمية المتعلقة بالمناخ، وزيادة نسبة مشاركة الشباب في المفاوضات في مختلف القضايا التي تلامس منطقتنا العربية، ونساهم من خلال المجلس في إيصال أصواتنا لصناع القرار، لتحقيق التغيير الحقيقي والفاعل في مختلف القضايا المصيرية التي يهتم بها الشباب العربي”.
من جانبها، قالت جود العتيبي، أخصائية في إشراف إشراك المستثمرين وإزالة الكربون من الشركات من الأردن: “أشعر بحماس كبير للمشاركة في هذا البرنامج، الذي سيزيد من فرص الشباب العربي في التعلم، والمشاركة في العمل المناخي، والتعرف والتعلم من خبرات أعضاء المجلس الآخرين، ومن خلال ما نتعلمه في هذا الملتقى سنساهم في تعزيز مفهوم الوظائف الخضراء ورفع مستوى المهارات لدى الشباب العربي.”
وقالت رويه المحرزي، مستشار مساعد سابق في شركة “بين آند كومبني”: “ أهمية مشاركتي تكمن في تمثيل صوت شباب الإمارات في قضايا الاستدامة، وأهدف إلى تطوير مشاريع مستقبلية ترتقي بالشباب العربي، وتساهم في تحقيق طموحاتهم ”.
ويركز البرنامج التدريبي على العديد من المواضيع والقضايا التي تساهم في تطوير المهارات والسياسات وتدعم صناع القرار، وتعزز التعاون والشراكات الإقليمية، إلى جانب إجراء دراسات واستطلاعات متخصصة للمساهمة برفع الوعي المناخي، ودعم وتعزيز الاقتصاد الأخضر من خلال تعزيز المهارات والوظائف الخضراء، والاستفادة من إمكانات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وجمع البيانات، وتطوير مبادرات مفيدة تعكس تطلعات شباب ومجتمعات المنطقة العربية وربطها بالمؤشرات والممارسات العالمية.
وجاء عقد الملتقى بالشراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ، و”مصدر”، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، وارنا للاستشارات والتطوير، وتريندز للبحوث والاستشارات، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وبلانبلتك، وفريق رائدة المناخ للشباب، HSBC، وبنك أبوظبي الأول، وجمعية الإمارات للطبيعة، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدار، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، 3 أم، وكورال، ومجموعة بوسطن الاستشارية، وهيئة البيئة – أبوظبي، و مدن، وتومسون رويترز، ولينكدإن، وكلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، وذا كلايمت ترايب، ومنصة دراية للمتحدثين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشباب العربی العمل المناخی أعضاء المجلس
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى مستشفيات الظفرة الصحي
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشواربانطلقت، صباح أمس، فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى مستشفيات الظفرة الطبي، برعاية ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم من مستشفيات الظفرة، التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، التابعة لمجموعة «بيورهيلث».
افتتح الملتقى الذي أقيم تحت شعار «الظفرة مجتمع صحي»، وبمشاركة واسعة من القطاعات الصحية والمجتمع المحلي في منطقة الظفرة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بمشاركة 77 شركة داعمة وعارضة من مختلف التخصصات والمجالات الطبية وغير الطبية.
شهد الملتقى الذي يقام على مدى 3 أيام متتالية إقبالاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع في اليوم الأول من انطلاق الفعاليات، والتي تضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تلامس اهتمام مختلف شرائح المجتمع والمهتمين بالقطاع الصحي في منطقة الظفرة.
وأوضح جابر علي المرر، المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مستشفيات الظفرة، أن الملتقى الثالث لمستشفيات الظفرة الطبي شارك فيه أكثر من 77 شركة داعمة وعارضة، بالإضافة إلى 30 نشاطاً تفاعلياً و25 ابتكاراً من الطلبة، فيما شارك أكثر من 111 طالباً بالابتكارات.
كما شارك في المؤتمر العلمي 49 متحدثاً، وذلك عبر 40 محاضرة و7 ورش عمل و23.5 ساعة تدريب.
يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على منطقة الظفرة وما تتميز به من تنوع بيئي وبنية تحتية لجذب المستثمرين في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى نشر الوعي الصحي بأهمية الفحص المبكر للكشف عن الأمراض، بجانب إنشاء مجلس طبي خاص بكبار المواطنين وتشجيع الأبحاث والمشاريع والمبادرات التي تهتم بصحة المجتمع في منطقة الظفرة.
تضم الفعاليات المتنوعة مؤتمراً طبياً متخصصاً وورش عمل، بجانب معرض يتضمن مشاركة شركات متخصصة في القطاع الصحي، مع تنظيم مسرح تفاعلي يتضمن محاضرات وورش توعية، مع مشاركة مؤسسات المجتمع المحلي، كما يتضمن الملتقى برامج توعية للجمهور للتعامل مع الحالات الطارئة.
وأكد عبدالخالق العامري، الرئيس التنفيذي لشركة الظفرة للخدمات الفنية، أن متلقى مستشفيات الظفرة الصحي يلامس اهتمام شريحة كبيرة من أهالي منطقة الظفرة، بما يقدمه من فعاليات متنوعة وأنشطة مختلفة تساهم في تقديم خدمات صحية عالية الجودة لأهالي المنطقة، لذلك حرصت شركة الظفرة للخدمات الفنية على المشاركة وتقديم الدعم إلى هذا الملتقى انطلاقاً من دورها الوطني ومسؤولياتها المجتمعية تجاه المنطقة، خاصة أن الملتقى يلقى تجاوباً واهتماماً كبيرين من المجتمع المحلي في منطقة الظفرة، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من المبادرات المجتمعية الهامة التي تهم مختلف شرائح المجتمع في منطقة الظفرة.
يأتي الملتقى في إطار جهود إدارة مستشفيات الظفرة التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، إحدى شركات مجموعة «بيور هيلث» في دعم المجتمع المحلي، ونشر الوعي الصحي انطلاقاً من إدراك مستشفيات الظفرة لأهمية التثقيف الصحي لأفراد المجتمع كونه حجر الزاوية للوقاية من الأمراض، وعاملاً رئيساً في تعزيز الصحة، والارتقاء بالمعارف والمعلومات وتغيير السلوكيات الصحية الخاطئة، والارتقاء بالكفاءة الطبية لدى الطاقم الفني.