مع زيارة بلينكن.. ضغط سياسي وتوبيخ لـ نتنياهو للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى إسرائيل للمرة التاسعة، يضغط السياسيون والعسكريون الإسرائيليون على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
ضغط إسرائيلي على نتنياهووخرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير مشيرا إلى أن إعادة المحتجزين من غزّة يجب أنّ تتمّ تحت ضغط عسكري شديد ووقف إدخال المساعدات الإنسانية وليس عبر صفقات غير مسؤولة ستجلب علينا، المزيد من الرهائن والقتلى في المستقبل»، فيما علق زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد قائلا: «تمر الأيام ونفقد المزيد من الأسرى ويجب الذهاب إلى صفقة الآن»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
بدوره، وبّخ نائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، يائير جولان نتنياهو قائلا: «لو أن أحد السياسيين يخاطر بمستقبله السياسي لإنقاذ حياة الأسرى في غزة، لكنه لن يفعل ذلك، وهو رجل حقير يسحق الأمل».
العثور على جثث 6 أسرىفي الوقت ذاته، قدم نتنياهو تعازيه لأسر الرهائن الستة الذين تمّ انتشال جثثهم من قطاع غزة، موجهًا الشكر لجنود الجيش الإسرائيلي وقادة الجيش والشاباك على العملية التي أدت إلى انتشال الجثث من نفق في مدينة خان يونس، مشددًا على مواصلة بذل إسرائيل كل جهودها لإعادة جميع الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إيتمار بن غفير إسرائيل الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نريد صفقة شاملة على دفعة واحدة
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم الأربعاء، إنها تريد صفقة تبادل شاملة على دفعة واحدة مع حركة حماس تضمن إعادة الأسرى جميعا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عربية إن صفقة التبادل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي باتت في مراحلها النهائية، حيث تم الاتفاق على إبعاد أصحاب الأحكام العالية إلى تركيا وإيران.
في سياق آخر؛ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء 17 ديسمبر، مشروع قرار يؤكد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وذلك بأغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حيث صوّت لصالح القرار 172 دولة، فيما رفضت 7 دول فقط، هي إسرائيل، والولايات المتحدة، وميكرونيزيا، والأرجنتين، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة، وناورو.
كما امتنعت 8 دول عن التصويت، هي الإكوادور، وليبيريا، وتوجا، وتونجا، وبنما، وبالاو، وتوفالو، وكيريباتي.
فيما عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، أن ذلك إجماع دولي على رفض الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي في الأرض الفلسطينية.