جميلة عزيز تروي معاناتها مع السرطان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: روت الفنانة جميلة عزيز معاناتها مع مرض السرطان بعد فترة من إعلانها عن تشخيص المرض في الثدي عقب خضوعها للفحوص الطبية، مؤكدةً إصابتها بالمرض الخبيث، وحاجتها لإجراء جراحة عاجلة لاستئصال الورم.
وأوضحت الفنانة المصرية في تصريحات لـ”العربية.نت” أنها كانت تعاني من بعض الآلام خلال الفترة الماضية، وذهبت إلى الطبيب الخاص بها، حيث طلب منها إجراء بعض التحاليل والفحوص الطبية للاطمئنان على حالتها الصحية، لكن جاءت النتائج صادمة، وتم تأكيد إصابتها بسرطان الثدي.
وأضافت أنها منذ تلك اللحظة وهي في حالة نفسية صعبة للغاية، لذلك أعلنت عن مرضها، مطالبةً جمهورها بالدعاء لها بالشفاء العاجل.
وأكدت جميلة عزيز أنها ستخضع لجراحة عاجلة لاستئصال الورم بعد إجراء بعض الفحوصات الطبية، وبالتالي لم يتم تحديد موعد العملية الجراحية بعد، مضيفةً أنها تتابع مع طبيبها الخاص، للاتفاق على التفاصيل الخاصة برحلة علاجها في الأشهر المقبلة.
main 2024-08-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.
واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.
وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.
وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.
على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.
وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.
لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"
وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.
إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".
كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".