مطارات أبوظبي وخطوط إنديجو تطلقان 3 مسارات جديدة إلى الهند
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت “مطارات أبوظبي”، الشركة الرائدة المشغّلة لخمسة مطارات في إمارة أبوظبي، اليوم عن إطلاق ثلاثة مسارات مباشرة جديدة في الهند، بالتعاون مع خطوط إنديجو.
وستربط المسارات الجديدة مطار زايد الدولي (AUH)، بكل من منجالورو (IXE) وتيروتشيرابالي (TRZ) وكويمباتور (CJB).
وقالت مطارات أبوظبي، في بيان صحفي، إن هذه الخطوة تسهم في تعزيز اتصال العاصمة بالعديد من الوجهات الرئيسة الهندية، ما يرفع عدد الوجهات التي تديرها إنديجو إلى 13 وجهة.
وتشكّل هذه الشراكة بين مطارات أبوظبي وخطوط إنديجو، فصلا جديدا في مساعي كلا البلدين، لتعزيز روابطها المشتركة، حيث يواصل مطار زايد الدولي توسيع شبكته والارتقاء بتجربة المسافرين.
وقالت ناتالي جونجما، نائبة رئيس تطوير الطيران في مطارات أبوظبي : ” نتطلع قدما لهذه الشراكة الجديدة التي تعكس الأهمية المتنامية التي تكتسبها مطارات أبوظبي، إذ يتجاوز هذا التوسع مفهوم إضافة رحلات جوية جديدة إلى تزويد العائلات والأصدقاء بخيارات إضافية للتواصل فيما بينهم، وفتح مسارات جديدة لنمو الأعمال، وتعميق الروابط القوية مع خطوط إنديجو”.
من جانبه، قال سانجيف رامداس، نائب الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات وخدمات العملاء في “إنديجو”: “لا شك أن هذا التوسع يعزز حضورنا في المنطقة، ويؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه أبوظبي بوصفها وجهة تجذب المسافرين للترفيه والأعمال”.
وأضاف : ” يشكل مطار زايد الدولي الشريك المثالي لتوسيع حضورنا العالمي عبر زيادة عدد وجهاتنا ومنح عملائنا مزيدا من خيارات السفر”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مطارات أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
تعزيز مهارات اللغة العربية والتوعية البيئيةووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.
وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.
تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعليةوأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.
تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلابوبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.
دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.
ترجمة المرصد – خاص