«حماة الوطن» بمطروح يشارك في مبادرة البيئة «لا للبلاستيك» بشاطئ روميل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
انطلقت فعاليات المبادرة الوطنية «لا للبلاستيك»، على شاطئ روميل بمدينة مرسى مطروح تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح بمشاركة وزارة الصحة وهيئة تنشيط السياحة وجمعية الرامس وحزب حماة الوطن بمحافظة مطروح، والمكتب العربي للشباب والبيئة ومديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وأعلن اليوم، النائب عيسى أبو تمر عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمطروح، مشاركة الحزب في المبادرة الوطنية «لا للبلاستيك» من خلال حملة موسعة على شاطئ روميل للتوعية بمخاطر استخدام البلاستيك، والترويج لبدائل المنتجات البلاستيك ذات الاستخدام الواحد، تنفيذاً لتوجيهات الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن.
وأكد النائب عيسي أن المبادرة الوطنية متواجدة في 20 محافظة ومنها مطروح، من خلال حملات النظافة بالمحافظات، على الشواطئ، وتشمل أنشطة توعوية داخل المدارس والجامعات ومراكز الشباب، للحفاظ على صحة البيئة والمواطنين.
ومن جانبه أوضح الحاج مصطفى رشيد رئيس مجلس إدارة جمعية الرامس للحفاظ على البيئة ببيان أن المبادرة الوطنية تستهدف الحملة التوعية بمخاطر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، من أجل تنمية الوعي العام بالمخاطر الصحية والبيئية للمخلفات البلاستيكية، والتأكيد على أهمية الحد من استخدامها، إضافة إلى التحرك التدريجي نحو وقف استخدام هذه المواد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على البدائل المتاحة لها.
وشارك في فعاليات المبادرة الحاج فرج أبو شملة والحاج هيبة أبو مرزيق الأمناء المساعدين وعبد الدايم أبو تمر أمين الشباب وبمشاركة أمانات الإعلام والعلاقات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لا للبلاستيك مبادرة البيئة مطروح محافظة مطروح المبادرة الوطنیة لا للبلاستیک حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة خطوة لتوحيد الموقف العربي لدعم القضية
قالت حنان شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، إن استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025 تعكس إدراكًا عربيًا متزايدًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وطرح مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل واقع القطاع بما يتناسب مع الرؤية الإسرائيلية.
توحيد الصف العربيوأكدت شرشار في بيان له، أن هذا التطور الخطير يفرض على الدول العربية تحركًا موحدًا، ليس فقط لرفض مثل هذه المقترحات، بل لوضع إطار واضح للمواجهة الدبلوماسية والسياسية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفتت شرشار، أن توقيت القمة يأتي في لحظة بالغة الدقة، إذ أن التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لا تتناسب بأي شكل مع الثوابت الفلسطينية والعربية.
وأوضحت شرشار، أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي، يرسل رسالة واضحة بأن العرب لن يكونوا متفرجين على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك موقفًا موحدًا في مواجهة أي تحركات تستهدف فرض حلول أحادية.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن التنسيق بين مصر والبحرين، إلى جانب التشاور مع القيادة الفلسطينية، يؤكد أن القمة لن تكون مجرد اجتماع رمزي، بل خطوة عملية لإعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية، ولتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات المقبلة.