مفتي الجمهورية يستقبل رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد؛ مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ الأستاذ أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، مهنئًا له بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.
رئيس قوي عاملة النواب يزور مفتي الجمهورية لتقديم التهنئة مفتي الجمهورية يستقبل عضوَي هيئة كبار العلماء بالأزهرخلال اللقاء، أعرب المفتي عن شكره وامتنانه للأستاذ أحمد الصاوي على هذه التهنئة الكريمة، مشيدًا بالدور الهام الذي تلعبه جريدة صوت الأزهر في نشر الفكر الأزهري الوسطي وتوعية المجتمع بقضايا الدين الصحيحة.
وقال: "إن صوت الأزهر يمثل صوت الاعتدال والوسطية، وهو منبر هام لنشر قيم الإسلام السمحة والتصدي للأفكار المغلوطة التي تهدد سلامة المجتمع. ونحن في دار الإفتاء ملتزمون بالتعاون مع كافة وسائل الإعلام الداعمة لرسالة الأزهر الشريف، لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومواجهة التطرف".
وأضاف المفتي: "إن الإعلام يلعب دورًا محوريًّا في تشكيل وعي المجتمع، ونتطلع إلى تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وجريدة صوت الأزهر بما يخدم قضايا الأمة ويعزز من روح التسامح والتعايش".
من جانبه، عبَّر الأستاذ أحمد الصاوي عن تقديره للمفتي واعتزازه بلقائه، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في توجيه الرأي العام وإصدار الفتاوى التي تعكس وسطية الإسلام وتواجه الفكر المتشدد.
وقال الصاوي: "إن دار الإفتاء تحت قيادة فضيلتكم ستظل حصنًا منيعًا ضد الأفكار المتطرفة، ونحن في جريدة صوت الأزهر نحرص على أن نكون شركاء في هذه المهمة النبيلة من خلال نشر الفكر الأزهري المستنير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة نظير عياد أحمد الصاوي الأزهر مفتی الجمهوریة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات المساعي الرامية لتهجير الفلسطينيين
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات المساعي الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيته العادلة، مشددًا على أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وخرقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد مفتي الجمهورية أن فلسطين بكل أرضها المباركة، هي قضية مركزية للأمة الإسلامية والعربية، ولن يُسمح لأي طرف مهما كانت الظروف والتحديات، بمحاولة طمسها أو تجاهلها، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية، والانتصار للحق الفلسطيني.
وأشار إلى أن العدالة والمساواة هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات القتل والتجويع والتدمير والمبيت في العراء، لن يساوم على حقه في الحرية والكرامة وسيظل صامدًا أمام هذه المحاولات الخبيثة، متمسكًا بكل ذرة من تراب أرضه، بل إن هذه المحن لن تزيده إلا قوة وعزيمة في مواصلة نضاله حتى يستعيد حقوقه المغتصبة، ويشهد على ذلك تلك الجموع التي لم ترهبها المحن ولم تكسرها الآلام، إذ عادت من الجنوب إلى الشمال، متجهة إلى ديارها المدمرة، عازمة على إعادة بنائها وإحيائها من جديد، في مشهد يجسد إرادة الحياة وعظمة الإيمان بالحق، لتكتب بذلك صفحة خالدة في سجل الصمود والتحدي، مقدمة أروع الأمثلة وأسمى النماذج في التمسك بالأرض والهوية.
وطالب مفتي الجمهورية بضرورة توحد الأمة الإسلامية والعربية وتكاتفها صفًا واحدًا، بما تَحمِلُهُ من مسؤولية دينية و تاريخية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب تضافر الجهود وتفعيل التضامن الإيجابي في مواجهة التحديات المصيرية التي تعصف بالمنطقة.
وأوضح أن المواقف الحاسمة والواضحة من جميع الدول والهيئات الدولية التي تتبنى العدالة والحق، هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر للقضية الفلسطينية، و وقف كافة محاولات الاستهداف والتشويه لحقوقه المشروعة.
وأشاد مفتي الجمهورية، بالتعامل الحكيم والراسخ للدولة المصرية مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال حائط الصد الأول ضد محاولات التهجير القسري والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وأثنى فضيلته على الدور الذي تقوم به مصر في دعم حقوق الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو الإنساني، في مواجهة الضغوطات الدولية والمحاولات التي تسعى لطمس معالم القضية الفلسطينية، مع سعيها المستمر والدائم لتحريك المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره تجاه هذه القضية التاريخية.