وزارة العمل تنظم ندوة للتوعية بالتصدي للاتجار بالبشر بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية ، بشركة الدقهلية للإنتاج الحيواني ، ندوة توعوية حول الاتجار بالبشر ، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين لمناقشة هذه الظاهرة وتسليط الضوء على أبعادها المختلفة، وتقديم الحلول المقترحة لمكافحتها ، جرى خلالها شرح مبسط لمفهوم الاتجار بالبشر، مع التركيز على الطرق المختلفة التي يتم بها تجنيد الأشخاص واستغلالهم، مثل التهديد والخداع والعنف و تسليط الضوء على العلامات الدالة على وجود عمل جبري، مثل الخوف والخضوع والحرمان من الحرية، وتوضيح أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
كما جرى خلالها شرح القوانين المنظمة لعمل الأطفال، وتحديد الأعمار المسموح بها، وأنواع الأعمال المسموح بها، وساعات العمل المحددة، وأيام الراحة.فضلا عن تسليط الضوء على دور مديرية العمل في مكافحة الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني والأفراد في الإبلاغ عن الحالات المخالفة .
وقال حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، إن تلك الجهود التي تقوم بها المديرية وأجهزتها تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بتكثيف عمليات التوعية والتثقيف بأحكام القانون ومواده وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية من العمال وأصحاب الأعمال، لمديريات العمل بالمحافظات ، وخلق بيئة عمل لائقة يستفيد منها طرفي العملية الإنتاجية ، وتستمر معها عجلات الإنتاج فى الدوران للمشاركة في عملية التنمية التي تشهدها البلاد ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد مدير المديرية، أن الندوة نظمها السيد محمد السيد مدير مكتب التل الكبير ، وألقى محاضراتها زينب عبد البارى مفتش عمل التل الكبير ، ومروة محمد انس مدير ادارة المرأة والطفل.
وأشار إلى أهمية هذه الندوة في رفع الوعي بخطورة الاتجار بالبشر، ودعوة الجميع إلى التعاون لمكافحة هذه الجريمة ، وحماية حقوق الإنسان ، وتأكيد أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر الاتجار بالبشر، وكيف يمكن للجميع المساهمة في مكافحتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل حقوق الإنسان الإتجار بالبشر عمل الأطفال الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"
نظمت جامعة قناة السويس اليوم ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية.
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.