فيفتي ونجمات الراب في سهرة خاصة من مهرجان العلمين على CBC
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تستضيف الإعلامية مها بهنسي 6 فنانين من نجوم موسيقى الإلكترو شعبي والراب في رابع حلقات برنامج «سهرة خاصة من مهرجان العلمين»، في تمام التاسعة والنصف مساء اليوم الثلاثاء، على قناة «CBC».
وشهد المسرح الروماني بمدينة العلمين الجديدة أول حفل «إلكترو شعبي» بالمهرجان، ضم مؤسس موسيقى المهرجانات في مصر الفنان علاء فيفتي، الذي يكشف كواليس عالم «مزيكا المهرجان» وألبومه الجديد، ومفاجأة عودة الثنائي السادات وفيفتي.
كما تشهد السهرة الخاصة أول ظهور لثلاثة من أبرز نجمات عالم الراب المصري، ندى نادر وتافي وهالة، ليحكين صعوبات وتحديات تجربتهن الغنائية في مجال موسيقى الراب الذي يسيطر عليه الرجال.
وتختتم سهرة الإكترو شعبي بحكاية فرقة «فور او فور» وتحولها من الغناء بالإنجليزية للأغاني العربية الأصلية، والتي تعد من الفرق الغنائية القليلة التي يكون فيها المغني الرئيسي فتاة، هذا بالإضافة إلى تفاصيل أول كليبات المطرب أحمد السويسي، وعلاقة الطرب بالإلكترو شعبي.
تفاصيل «سهرة خاصة من مهرجان العلمين الجديدة»ويستهدف برنامج «سهرة خاصة من مهرجان العلمين الجديدة» تقديم تجربة تليفزيونية تفاعلية مع الفرق الغنائية الشبابية ونجوم الراب ممن يحتضنهم مهرجان العلمين الجديدة في موسمه الثاني، عبر حوارات خاصة ومباشرة من قلب الحدث، بالتزامن مع احتضان قناة CBC لبرنامج العالم في العلمين الذي يلقى الضوء على كافة الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية والموسيقية التي يشهدها المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مها بهنسي مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2024 العلمین الجدیدة مهرجان العلمین سهرة خاصة من
إقرأ أيضاً:
حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان
تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.