أصدرت الحكومة المركزية في الهند توجيهات للسلطات في المطارات والمواني وعلى الحدود مع بنجلاديش وباكستان بتوخي الحذر، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الارتفاع الأخير في عدد الإصابات بجدري القردة بات يشكل حالة طوارئ صحية عامة ويثير قلقًا دوليًا.

تخصيص 3 مستشفيات

وأوضحت الحكومة - حسبما ذكرت قناة «إنديا تي في» الهندية اليوم الثلاثاء - أنه سيتم تخصيص 3 مستشفيات مركزية في البلاد للعزل في حال اكتشاف إصابة بالفيروس، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة بجدري القردة في الهند، إلا أنه تم اتخاذ تدابير المراقبة اللازمة لضمان الكشف عن الإصابات والاستجابة السريعة.

امتداد الفيروس عبر القارة

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس جدري القردة بدأ يظهر مجددا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وامتد إلى العديد من الدول المجاورة، وأن السلالة الجديدة أكثر فتكًا من تلك التي تفشت عام 2022.

وخلافا للسلالات السابقة، فإن السلالة الحالية تنتشر بسهولة أكثر ويمكن أن تنتقل بين الأطفال في المدارس، وكان قد تم اكتشاف فيروس جدري القرود لأول مرة في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية به في إفريقيا في عام 1970.

جدري القردة هو مرض فيروسي ينتشر بشكل أساسي في مناطق الغابات المطيرة الاستوائية في وسط وغرب إفريقيا، وينتقل عن طريق الاتصال بشكل وثيق مع شخص مصاب، أو عبر ملامسة حيوان مصاب أو مادة ملوثة بالفيروس، ويسبب الحمى والطفح الجلدي، وأعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود طفح جلدي إفريقيا الإنفلوانزا جدری القردة

إقرأ أيضاً:

إجراءات جديدة لتعزيز أمن الدينار العراقي ومكافحة التزييف

1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن النقدي وحماية العملة العراقية من التزييف، كشف البنك المركزي العراقي عن مجموعة من العلامات الأمنية الحديثة التي أضيفت إلى الأوراق النقدية المتداولة.

تعكس هذه الإجراءات اهتمام الدولة بتحديث منظومتها النقدية ومواكبة التطورات التقنية لضمان ثقة المواطنين والمستثمرين في العملة الوطنية.

لا تقتصر العلامات الأمنية الجديدة، التي تم استعراضها في نشرة فنية، على الحماية من التزوير فحسب، بل تأخذ في الاعتبار أيضاً الفئات ذات الاحتياجات الخاصة، حيث تمت إضافة علامات بارزة تتيح لضعاف البصر التعرف على الفئات النقدية عبر اللمس. هذه الخطوة تعكس توجهًا نحو شمولية النظام النقدي وتعزيز إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية لجميع فئات المجتمع.

قرار العراق بإدخال تحسينات على عملته الوطنية ليس جديدًا، بل هو جزء من استراتيجية أوسع لحماية الاقتصاد من مخاطر التزييف وضمان استقرار النظام المالي. فمنذ إصدار أول عملة عراقية عام 1934، دأب العراق على طباعة نقوده لدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة، المعروفة بموثوقيتها والتزامها بأعلى معايير الأمان. استمرار هذا النهج يعكس حرص الحكومة على استخدام أحدث التقنيات النقدية لتعزيز متانة الدينار العراقي في مواجهة التحديات الاقتصادية.

تحصين العملة المحلية لا ينفصل عن سياق أوسع من الإصلاحات النقدية والمالية التي تسعى السلطات إلى تطبيقها. فالتعامل مع التحديات الاقتصادية، بما فيها تقلبات سعر الصرف، يتطلب سياسات نقدية متماسكة تضمن استقرار السوق وتحدّ من تدفق العملات المزورة التي قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.

التجربة العالمية في حماية العملات تثبت أن التحديث المستمر للتصميمات والعلامات الأمنية يقلل بشكل كبير من عمليات التزييف، ويزيد من ثقة المواطنين بعملتهم، وهو ما يسعى إليه العراق من خلال هذه الخطوات. ومع تصاعد التحديات الاقتصادية والسياسية، تبقى حماية الدينار العراقي مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع لضمان استقرار النظام النقدي والمالي في البلاد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • في أقل من أسبوعين.. اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القرودة ببريطانيا
  • إجراءات جديدة لتعزيز أمن الدينار العراقي ومكافحة التزييف
  • عاجل.. مصدر في الأهلي يوضح حقيقة سفر مرتجي لجنوب إفريقيا لحسم صفقة جديدة
  • «التنمية المحلية»: إزالة 6453 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية في 2024
  • الحويج: الحكومة الليبية تتخذ سياسة “صفر مشكلات” مع دول الجوار
  • أوغندا تؤكد تفشي الإيبولا في العاصمة كمبالا وتسجيل أول وفاة 
  • جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقليات
  • إجراءات جديدة | سلامة الغذاء ترد على شكاوى مصدرى الأعشاب الطبية
  • أوغندا تعلن تفشي فيروس خطير.. وتسجل حالة وفاة
  • بعد وفاة حالة.. أوغندا تعلن تفشي فيروس إيبولا في العاصمة