تنتظر الوحدات السكنية وغيرها تركيب لوحات بـ الرقم القومي الموحد للعقارات، وفقًا لمشروع القانون الذي وافقت عليه الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي، اليوم الأربعاء، ومن المقرر إحالته إلى مجلس النواب لمناقشته وبحث إصداره، حتى يدخل القانون حيز التنفيذ بعد اتخاذ الخطوات التالية اللازمة لذلك، من تصديق رئيس الجمهورية عليه، وإصدار الحكومة لائحته التنفيذية.

ومن المتوقع أن يصدر مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات، خلال دور الانعقاد الرابع لمجلس النواب، والذي بموجب القانون، يبدأ قبل الخميس الأول من شهر أكتوبر، حيث إنه بعد إحالة الحكومة القانون إلى مجلس النواب، يتم مناقشته داخل اللجنة المختصة؛ لعرض تقرير بشأنه على الجلسة العامة للمجلس، والتي تتخذ قرارها إما بالموافقة أو بالرفض.

لوحة بالرقم القومي على كل عقار

ووفقًا لمشروع القانون الذي تمت الموافقة عليه من جانب الحكومة، فإن الرقم القومي الموحد للعقارات، سوف يتم تعليقه على كل وحدة عقارية سواء كانت سكنية أو إدارية، حيث يكون مدون عليه الرقم التعريفي والهوية التي يتميز بها هذا العقار عن غيره من العقارات، وكل عقار يحمل رقم قومي مختلف عن العقارات الأخرى والتي سيكون لها رقم يميزها عن غيرها من العقارات.

وينص مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات على أنه بتم إصدار بطاقات أو لوحات التعريف بهوية العقار طبقا لرقمه القومي الموحد، ويتم ذلك تفصيلًا داخل اللائحة التنفيذية المفسرة والمبينة لأحكام هذا القانون.

موعد إصدار الرقم القومي الموحد للعقارات

حدد مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات الموعد الذي يتم فيه إصدار الرقم القومي لكل عقار والذي يحدد هويته ويميزه عن غيره من العقارات الأخرى، سواء كانت عقارات سكنية أو إدارية، حيث وضع مشروع القانون مهلة محددة أمام الجهات المعنية تلتزم بها؛ من أجل وضع آليات الربط والتكامل فيما بين مكونات الرقم القومي الموحد للعقارات.

برلماني: مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات يسهم في حصر الوحدات السكنية تفاصيل موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات

وينص مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات على أنه يتم ذلك خلال مدة لا تجاوز 6 أشهر من تاريخ إصدار اللائحة التنفيذية للقانون، أي أنه خلال تلك المدة تكون كل العقارات جاهزة للحصول على الرقم القومي الخاص بها.

آخر موعد لإصدار لوحات الرقم القومي

مشروع القانون حدد الجهة المسؤولة عن إصدار اللوحات الخاصة بـ الرقم القومي الموحد للعقارات، حيث نص على أن يتولى مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، إصدار بطاقات أو لوحات التعريف بهوية العقار، طبقا لرقمه القومي الموحد، وينظم إجراءات ذلك اللائحة التنفيذية للقانون.

وبالنسبة لموهد إصدار المواطنين وحصولهم على لوحات الرقم القومي الموحد للعقارات، فذلك يكون خلال 6 أشهر من تاريخ صدور اللائحة التنفيذية للقانون، وخلال تلك الفترة يجب على المخاطبين بالقانون توفيق أوضاعهم؛ حتى لا يتعرضوا إلى المسائلة القانونية.

مع الأخذ في الاعتبار أن القانون سمح لرئيس مجلس الوزراء ان يصدر قرارًا بمد تلك الفترة "الـ 6 أشهر"، لمدد أخرى، على ألا تتخطى تلك المدد في مجملها 3 سنوات.

موعد العمل بقرار الرقم القومي الموحد للعقارات

يتم العمل بـ قرار الرقم القومي الموحد للعقارات، بعد أن يحصل مشروع  القانون على دورته العادية، من خلال موافقة مجلس النواب بصورة نهائية على مشروع القانون، ثم بعد ذلك يتم إحالة القانون إلى رئيس الجمهورية من أجل التصديق عليه، بعدها يتم إصدار اللائحة التنفيذية للقانون، وبعد مرور 6 أشهر من صدور اللائحة التنفيذية، يكون متاح أمام المخاطبين بالقانون إصدار لوحات الرقم القومي للعقارات.

ويلقى مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات ترحيبًا من جانب عددًا من النواب، حيث يرى عدد من النواب، أن مشروع القانون يسهم في النهوض بالثروة العقارية، من خلال حصر دقيق لها، كما ينعكس أيضًا على القيمة السوقية لتلك العقارات، فضلا عن دوره في حفظ الحقوق والممتلكات لأصحابها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرقم القومي الموحد للعقارات الرقم القومي 2023 قانون الرقم القومي مشروع القانون مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

لحظة تاريخية.. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب

زنقة 20 | الرباط

صادق مجلس النواب اليوم الأربعاء في جلسة عمومية تشريعية على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب كما أحيل من مجلس المستشارين، وذلك في إطار قراءة ثانية.

و حاز مشروع القانون على موافقة 84 نائبا ومعارضة 20 نائبا فيما لم يسجل أي امتناع.

ومن المنتظر أن يتم نشر القانون في الجريدة الرسمية ليصير نافذاً بعد إقرار المحكمة الدستورية مطابقته للدستور‪.

وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، أكد أن مشروع قانون الإضراب يسعى إلى حماية الشغيلة والمقاولة وتوسيع الحريات النقابية.

و منذ أول دستور للمملكة سنة 1962 وإلى غاية آخر دستور 2011، نصّت جميع دساتير المملكة الستة على الإضراب كحق مضمون، لكنه اعتمد رسميا بعد مرور 62 عاماً.

و ينص دستور 2011 في الفصل 29 على أن “حق الإضراب مضمون، ويحدد قانون تنظيمي شروط وكيفيات ممارسته”.

مقالات مشابهة

  • صيغة نهائية لـ"مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات"
  • مشروع قانون يثير جدلاً في المغرب.. ما القصة؟
  • الشورى يناقش عددا من مشروعات القوانين.. الأسبوع المقبل
  • مجلس النواب يصوت بالإجماع على مشروع قانون حماية التراث
  • مجلس النواب الأردني يقترح إصدار قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن
  • التقدم والاشتراكية يوضح أسباب تصويته ضد مشروع قانون الإضراب
  • وعد بلفور جديد.. خبير قانون دولي: مخططات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي المصري والعربي
  • لحظة تاريخية.. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب
  • النقابات المغربية تنفذ إضرابا عاما احتجاجا على قانون الإضراب
  • التسجيل في سجل قيد العمال خلال 30 يوما.. تفاصيل جديدة يقرها مشروع قانون العمل