معاريف: نجل الأسير القتيل أليكس دنتسيغ يتهم حكومة نتنياهو بالتخلي عن المختطفين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
اتهم نجل الأسير القتيل أليكس دنتسيغ حكومة نتنياهو بالتخلي عن المختطفين من أجل الحفاظ على سلطتها. جاء هذا الاتهام بعد أن تم إعادة جثمان والده من قطاع غزة، حيث قُتل في قصف إسرائيلي واسع.
وفي تصريحاته، أعرب نجل دنتسيغ عن اعتقاده القوي بأن والده، إلى جانب مختطفين آخرين، قُتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف.
وأشار إلى أن هذه التصرفات تكشف عن تفضيل الحكومة لمصالحها السياسية على حساب حياة الأسرى، مما يثير تساؤلات حول أولويات الحكومة في التعامل مع قضايا الأسرى.
الإعلام الحكومي: الاحتلال والإدارة الأمريكية يستخدمان سياسة التجويع كوسيلة للضغط السياسي
في بيان صدر عن الإعلام الحكومي في غزة، أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يتبعان سياسة التجويع ومنع الغذاء كوسيلة للضغط السياسي على المدنيين في قطاع غزة. ووصفت هذه السياسة بأنها جريمة حرب، مؤكدًا أن ربط تقديم المساعدات الإنسانية والغذاء للمدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، بقرار وقف إطلاق النار يعد أمرًا غير مقبول.
أعرب البيان عن رفضه المطلق لربط تقديم المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار، في ظل رفض إسرائيل المستمر لتطبيق أي هدنة منذ شهور طويلة. وأكد أن هذه السياسات تزيد من معاناة المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
كما شدد البيان على ضرورة التحرك الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هذه السياسات غير الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى المتضررين دون قيد أو شرط.
آيزنكوت: فشل أهداف الحرب يتطلب إنهاء النزاع واستعادة المختطفين
انتقد رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت الأداء العسكري بعد 11 شهرًا من بدء الحرب، مشيرًا إلى أن الأهداف المحددة لم تُحقق حتى الآن. وأكد آيزنكوت أن الخطوة الصحيحة بعد الفشل الكبير الذي حدث في 7 أكتوبر هي إنهاء الحرب بشكل فوري واستعادة المختطفين.
آيزنكوت أوضح أن جميع رؤساء المؤسسة الأمنية ومعظم وزراء الكابينت أيدوا التوصل إلى صفقة لوقف القتال واستعادة الأسرى، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عارض هذا الاقتراح. وأضاف أن عدم تحقيق الأهداف المرجوة يقتضي مراجعة استراتيجية الحرب واتخاذ إجراءات عاجلة لتقليص الأضرار وتحقيق الاستقرار.
هذه التصريحات عقب اعلان هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك تمكن الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة ، وأشارت الهيئة إلى أن هذه العملية جاءت في إطار الجهود المستمرة لاستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ بدء التصعيد الأخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة نتنياهو قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها “خطر شديد” على أمن إسرائيل
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل، لافتا إلى أنها خرجت من المجلس الأمني المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى للأعداء.
وقال نتنياهو: “تسريب صور معتقل سيدي تيمان مثال صارخ على الأضرار التي لحقت بدولتنا وسمعتها حول العالم بسبب التسريبات”، مضيفا أن “الهدف من وراء التسريبات الأخيرة هو الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط علي أنا”.
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: “التسريبات أدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم”، لافتا إلى أنه “تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب”.
وأضاف: “إيلي فلدشتاين المتهم بتسريب معلومات من مكتبي، شخص وطني ولا يمكن أن يمس بأمن الدولة، التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزراي المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في دولة إسرائيل”.
وأوضح أنه “في جلسة بشأن المختطفين بشهر أغسطس، سربت معلومات بأن قيادات طلبت تنازلات وهو ما تسبب في تصلب موقف حماس”، مشددا على أن “كل التسريبات موجهة ضدي وتخدم رواية الخضوع للعدو ولهذا لا يتم التحقيق بكل حوادث التسريبات التي حددتها”.
وأشار إلى أن “نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى زودت بمعلومات بشأن الرد على صواريخ إيران وهو ما لم يتم التحقيق بشأنه”.
ونشرت النيابة العامة الإسرائيلية يوم أمس الجمعة، معلومات جديدة متعلقة بقضية تسريب وثائق ومعلومات سرية للغاية من الجيش الإسرائيلي، وذلك “على إثر أنباء كاذبة كثيرة تروجها جهات لها مصلحة في القيام بذلك”، وأن “هذا لم يكن مجرد تسريب وثيقة من داخل جهاز سلطوي إلى وسائل إعلام” وفقا لبيان النيابة.
ووفقا لبيان النيابة، فإن المتهمين المركزيين في القضية – المتحدث باسم رئيس الحكومة، إليعزر فيلدشتاين، والعنصر في قوات الاحتياط المتهم بنقل معلومات إليه – “متهمان بإنشائهما بشكل متعمد محورا مباشرا يلتف على الجهاز العسكري المسؤول عن دراسة وتحويل معلومات إلى المستوى السياسي، بينما كلاهما غير مخولين بذلك”.
ووفقا للنيابة، فإن المعلومات التي نقلها عنصر الاحتياط إلى فيلدشتاين، ونُشرت في صحيفة “بيلد الألمانية، تم الحصول عليها بواسطة وسيلة استخباراتية سرية. “وقررت الجهات الأمنية أن الكشف عن وجود هذه الوسيلة وقدراتها وطبيعة استخدامها، بإمكانه أن يتسبب بضرر كبير لمصالح دولة إسرائيل الأمنية وبالأساس في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية وكشف مصادر معلومات استخباراتية، يتم إنقاذ حياة بشر بواسطتها”.
وفي ما يتعلق بأنباء ترددت حول إخفاء هذه المعلومات عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأنه تعين أن يطلع عليها، قالت النيابة في بيانها إن “المعلومة السرية لم تنقل بواسطة الجهات المتخصصة بإجراءات نقل الوثائق إلى جهات خارج الجيش الإسرائيلي، لأنه بعد تلقيها بوقت قصير جدا، وردت معلومات استخباراتية جديدة، تمت دراستها من جانب الجهات المختصة في شعبة الاستخبارات وتبين أنها ذات علاقة أكثر بقضية المفاوضات (حول تبادل أسرى). وهذه المعلومات الجديدة نُقلت إلى الجهات التي عملت في قضية المفاوضات وكذلك للمستوى السياسي، بموجب إجراءات نقل الوثائق المتعارف عليها”.
وقدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، أمس، لائحتي اتهام ضد فيلدشتاين والعنصر في الاحتياط. ونسبت لائحة الاتهام لفيلدشتاين تهمة تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة، وهذه مخالفة تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، وكذلك حيازة معلومات سرية وتشويش إجراءات قضائية.
المصدر: RT