انتقد رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت الأداء العسكري بعد 11 شهرًا من بدء الحرب، مشيرًا إلى أن الأهداف المحددة لم تُحقق حتى الآن. وأكد آيزنكوت أن الخطوة الصحيحة بعد الفشل الكبير الذي حدث في 7 أكتوبر هي إنهاء الحرب بشكل فوري واستعادة المختطفين.

وزير الاقتصاد الإسرائيلي يؤكد دعمه لصفقة التبادل حتى على حساب إسقاط الحكومة الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة

آيزنكوت أوضح أن جميع رؤساء المؤسسة الأمنية ومعظم وزراء الكابينت أيدوا التوصل إلى صفقة لوقف القتال واستعادة الأسرى، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عارض هذا الاقتراح.

وأضاف أن عدم تحقيق الأهداف المرجوة يقتضي مراجعة استراتيجية الحرب واتخاذ إجراءات عاجلة لتقليص الأضرار وتحقيق الاستقرار.

 

هذه التصريحات عقب اعلان هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك تمكن الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة ، وأشارت الهيئة إلى أن هذه العملية جاءت في إطار الجهود المستمرة لاستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ بدء التصعيد الأخير.

 

وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة ويزيد من حصيلة الضحايا

 

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أسفرت عن وصول 34 شهيدًا و114 مصابًا إلى المستشفيات. وتأتي هذه المجازر في وقت تصاعدت فيه أعمال العنف بشكل كبير في المنطقة.

 

وأوضحت الوزارة أن عدد الضحايا الإجمالي للعدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 40,173 شهيدًا و92,857 مصابًا. وتعكس هذه الأرقام الأثر الكارثي المستمر للصراع على المدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات الأمنية.

ودعت الوزارة إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف التصعيد وتوفير الدعم الطبي والإنساني للمتضررين.

 

لابيد: علينا عقد صفقة الآن لعودة أسرانا بعد انتشال جثث 6 أسرى إسرائيليين

أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية ، يائير لابيد، عن قلقه العميق إزاء الأوضاع الحالية المتعلقة بأسرى الحرب الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، خاصة بعد انتشال جثث ستة أسرى إسرائيليين في الأيام الأخيرة.

وقال لابيد في تصريح له اليوم: "تمر الأيام ونحن نفقد المزيد من الرهائن. علينا أن نعقد صفقة الآن لاستعادة أسرانا." وأكد أن الوقت لم يعد في صالح الحكومة الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل لحل قضية الأسرى.

وأشار لابيد إلى أن هذه القضية ليست فقط مسألة إنسانية، بل إنها تمس أمن إسرائيل بشكل مباشر. وأوضح: "كل يوم يمر دون إحراز تقدم في هذا الملف يعرض حياة جنودنا للخطر ويزيد من تعقيد الأوضاع."

ودعا لابيد الحكومة الإسرائيلية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعمل مع الحلفاء الدوليين لضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بأسرع وقت ممكن. وأضاف: "علينا أن نكون واقعيين، الحلول المتاحة تتطلب تنازلات، ولكن يجب علينا وضع حياة أبنائنا فوق كل اعتبار."

 

وختم لابيد تصريحاته بالتأكيد على أن الوقت حان لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة تبادل الأسرى، قائلاً: "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل هذه القضية. علينا التحرك الآن، وإلا فإننا نخاطر بفقدان المزيد من الأرواح."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتقد رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت بعد 11 شهر ا بدء الحرب الأهداف المحددة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد صفقة جزئية وهذه أبرز الفجوات مع حماس

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية أحدث المستجدات المتعلقة بالمفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والأسباب التي تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التوجه صوب صفقة جزئية وليست شاملة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين أبلغوا وزراء في الحكومة بأن هناك استعدادا ودافعية لدى حماس للتوصل إلى صفقة تبادل.

لكن القناة شددت على وجود فجوات كبيرة بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم ضمن صفقة التبادل، وتحركات القوات الإسرائيلية في القطاع خلال المرحلة الأولى منها.

ووفق القناة، فإن الحديث يدور بشأن صفقة تتكون من مراحل عدة "وهو ما يفسر وجود تفاؤل حذر بسبب عقبات في الطريق".

وفي سياق متصل، كشفت القناة ذاتها عن ضغوط يمارسها الوسطاء وحركة حماس لإبرام صفقة شاملة "تنهي الحرب وتعيد كل الأسرى المحتجزين، وليس إبرام صفقة محدودة تتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار واستعادة عدد قليل من الأسرى".

بدوره، وصف عاموس جلعاد من قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا الصفقة الجزئية بـ"نصف جريمة"، معتبرا أن التخلي عن الجنود والحالات غير الإنسانية "أمر حقير".

إعلان

وأرجع جلعاد رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إبرام صفقة جزئية إلى "السياسة الحزبية، وإمكانية تمريرها بسهولة".

وفي السياق ذاته، قالت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين إن نتنياهو يجري مفاوضات لإبرام صفقة جزئية وليس صفقة شاملة تُخرج الأسرى من "جهنم غزة"، وفق وصفها.

مباحثات ترامب ونتنياهو

وفي الإطار ذاته، كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أبلغ رئيس الحكومة نتنياهو خلال حديثهما الأخير أنه يود أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.

وأكد المتحدث باسم نتنياهو وجود تقدم في المفاوضات واحتمال التوصل إلى صفقة قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، مشيرا إلى أن إسرائيل تلحظ مرونة من جانب حماس فيما يتعلق بمسألة محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة ومصر.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن نتنياهو أبلغ ترامب ضرورة التوصل إلى صيغة مكونة من مراحل لإبرام صفقة تبادل.

ووفق المصادر التي تحدثت للقناة الإسرائيلية، فإن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوضح أن محادثات صفقة التبادل تركز على المرحلة الأولى منها.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • حماس توضح موقفها بالمفاوضات وسط مساع مكثفة لإبرام صفقة
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد صفقة جزئية وهذه أبرز الفجوات مع حماس
  • وزير إسرائيلي: اقتربنا من صفقة التبادل أكثر من أي وقت مضى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل
  • إسرائيل: الأسبوع المقبل حاسم لمحادثات صفقة الأسرى مع غزة
  • إعلام عبري: مؤشرات إيجابية حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • صفقة تلوح في الأفق!