شركة عسكرية أمريكية خاصة تفضح مشاركة مرتزقتها في الهجوم على مقاطعة كورسك (صورة)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
روسيا – ظهرت عبر “انستغرام” صورة توثق مشاركة مرتزقة شركة Forward Observation Group العسكرية الأمريكية الخاصة في هجوم قوات كييف على مقاطعة كورسك الحدودية الروسية.
وظهرت على حساب الشركة الأمريكية على “إنستغرام” صورة ثلاثة رجال يرتدون الزي العسكري ويحملون الأسلحة ويعلقون الشارات الزرقاء على بزاتهم وخلفهم عربة مدرعة.
وكتبت في تعليق على الصورة “الرجال في كورسك (أي في مقاطعة كورسك)”، وبالفعل تشير بيانات نظام تحديد المواقع الجغرافي إلى أن المنشور تم نشره من مقاطعة كورسك.
وأصبحت مشاركة المرتزقة الأجانب في الهجوم على مقاطعة كورسك جنوبي غرب روسيا أمرا مثبتا غير قابل للجدل وتتوالى شهادات سكان المقاطعة الحدودية، فضلا عن تصريحات خبراء ومحللين ووسائل إعلام غربيين ومنهم جاؤوا للقتال في صفوف قوات كييف من فرنسا وبولندا وجورجيا وغيرها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
تحليل: ماذا يعني الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف؟
تحليل بقلم الزميل بـCNN نيك باتون والش.
(CNN)-- لم تُغلق السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وقد صدر تحذير السفارة بسبب خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل.
الإغلاق هو انعكاس صارخ لكيفية تصاعد هذه الحرب، لأكثر من ألف يوم، كانت هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صور الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم المتعثر بالأسابيع الأولى للغزو حيث كانوا يأملون في البداية أن يتمكنوا من الاستيلاء على كييف، لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا، وقد تُلحِق موسكو أضرارًا بهدف من المعروف أن الغربيين يتجمعون فيه، فندق كبير أو منطقة في المدينة.
في الحقيقة، عانت كييف على مدى شهرين من هجمات مكثفة ومنتظمة بطائرات بدون طيار وصواريخ، وعلى نطاق أوسع من ذي قبل، من الممكن أن يأخذ السكان اليوم والليلة، صفارات الإنذار العادية على محمل الجد، فقد تم إطلاق صفارات الإنذار لمدة 45 دقيقة ثم بفترة أخرى امتدت ساعتين ونصف.
لكن المعلومات الأميركية في هذه الحرب أثبتت حتى الآن موثوقيتها التامة، مما يجعل إغلاقها المفاجئ لمنشأة دبلوماسية علامة على استمرار التصعيد.