قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن المباحثات المصرية القطرية الأمريكية تشكل الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب على غزة أو التصعيد الإقليمي الجاري، خصوصا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إتمام الصفقة ويعمل على إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها قدر الإمكان لخدمة أغراضه السياسية.

السيسي: الملفات الإقليمية كانت حاضرة بقوة في المباحثات مع رئيس أذربيجان (فيديو) مصدر رفيع المستوى: القاهرة تستضيف اجتماعات بمشاركة قطر وأمريكا وحماس لاستكمال المباحثات  الدولة المصرية تسعى إلى حل النقاط الخلافية 

وأضاف «فوزي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تسعى إلى حل النقاط الخلافية في هذه المباحثات بسبب إدراك مصر أهمية المفاوضات الجارية وأنّها الفرصة الأخيرة لوقف الحرب وتهدئة الأوضاع في المنطقة، لافتا إلى أنّ هناك توافقا مصريا قطريا أمريكيا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتغيرات التي حدثت في الموقف الأمريكي ودعوة الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه الحرب.

 المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على نتنياهو لقبول الصفقة 

وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، بأنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على نتنياهو لقبول الصفقة خصوصا أنّها ترى أن ما تحقق عسكريا داخل غزة هو أقصى ما يمكن تحقيقه والوصول إليه، لذلك يجب تنفيذ هذه المفاوضات في أسرع وقت، الأمر الذي يدفع المباحثات إلى الأمام، مؤكدا أن إتمام الصفقة يفيد جميع الدول.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال صفقة تبادل الأسرى غزة فلسطين بوابة الوفد جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة؟

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان،:"مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة ؟".

وزير الإسكان يتفقد موقف تنفيذ أعمال المرافق والطرق بأراضى هئية المجتمعات العمرانية الجديدة غرب الضبعة أبرز تصريحات هانز فليك بعد فوز برشلونة على جيرونا

مؤامرة إسرائيلية جديدة تحاك ضد قطاع غزة الذي تتضاعف معاناته بين الحصار والقصف الذي لا يتوقف منذ أكثر من 11 شهرًا، وتحت عنوان خطة الجنرالات أطلق “الليكود” الحزب الحاكم في إسرائيل حملة لجمع توقيعات من نواب بالكنيست موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بتنفيذ هذا المخطط الرامي إلى تشديد الخناق على المدنيين في قطاع غزة.

وخطة الجنرالات التي صاغها كبار ضباط احتياط بجيش الاحتلال وفي مقدمتهم الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي “جيورا ايلاند" المعروف بمواقفه المتشددة إيذاء الحرب على غزة، تستهدف إجبار جميع سكان المنطقة الشمالية بقطاع غزة الذي يقدر عددهم ما بين الـ300 إلى الـ400 ألف شخص على المغادرة خلال أسبوع وفرض حصار عسكري كامل على المنطقة.


مقترحو الخطة يزعمون أنها الطريقة الصحيحة لهزيمة حركة حماس وتحرير المحتجزين مطالبين القيادة السياسية بإصدار تعليمات للقيادة العسكرية من أجل تنفيذها في أقرب وقت، الأمر الذي ربما يؤجج خلافًا جديدًا بين المستويين السياسي والعسكري حول تحركات جيش الاحتلال في غزة الأيام المقبلة، في ظل استمرار المفاوضات حول وقف إطلاق النار واتمام صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيلي والأسرى الفلسطينيين.

 

رغم المخاوف من تبعات الخطة ببناء مستوطنات في شمال غزة وتثبيت إسرائيل في باقي أنحاء القطاع، إلا أن مراقبين يرون أن جيش الاحتلال يواجه إشكالية في تطبيق المخطط؛ نظرًا للخسائر التي يتكبدها منذ السابع من أكتوبر الماضي وحالة الارتباك التي تعيشها المؤسسات في الداخل الإسرائيلي، “فكيف تنعكس هذه التطورات على إدارة نتنياهو للحرب الفترة المقبلة؟”.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: نتنياهو يماطل في قبول صفقة التبادل حتى الانتخابات الأمريكية
  • مباحثات إماراتية مع دول عربية.. من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟.. عاجل
  • خلال الساعات الأخيرة.. 3 فضائح استخباراتية تلاحق جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة؟
  • هل يستطيع نتنياهو تطبيق «خطة الجنرالات» في قطاع غزة؟ «فيديو»
  • خبير شؤون عسكرية: نتنياهو مصر على استمرار الحرب في غزة
  • باحث سياسي: عملية كورسك جزء من التحضيرات لخطة السلام بين موسكو وكييف
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وقطر تبذلان جهدا كبيرا لإنهاء حرب غزة
  • الكليات المتاحة لطلاب الدبلومات الفنية 2024 في المحافظات.. الفرصة الأخيرة
  • باحث: حكومة نتنياهو محكوم عليها بالوفاة السياسية حال انتهاء الحرب في غزة