نائب محافظ الأقصر: خطة محددة لحماية الأطفال من كل أشكال العنف والإساءة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عقد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، اجتماعا مع أعضاء اللجنة العامة لحماية الطفل بالأقصر برئاسة نجوى إبراهيم، لبحث آليات تفعيل دور اللجان الفرعية لحماية الطفل بالمراكز والمدن، ومناقشة تنفيذ السياسة العامة بهذا الملف في محافظة الأقصر.
وأكد نائب المحافظ أهمية وضع خطة محددة بين كل الأجهزة التنفيذية لحماية الأطفال من كل أشكال العنف والإساءة، وأهمية نشر التوعية بين الأهالي والأطفال بالأسلوب الوقائي من أي مشكلة، وتوفير الرعاية اللازمة، والمشاركة في تنظيم ندوات التوعية بالقرى والنجوع.
وأشار إلى أهمية التنسيق مع المديريات الخدمية لبحث سُبل آلية الحد من عمالة الأطفال والتسرب من التعليم، من خلال برامج توعوية وتكثيف الحملات التي من شأنها التفتيش على عمالة الأطفال، ووضع خطط بديلة وآليات من شأنها الحد من هذه المشكلات.
استعراض البلاغات الواردة من خط نجدة الطفلكما جرى بحث معوقات العمل واستعراض البلاغات الواردة من خط نجدة الطفل على مدار 6 أشهر الماضية، واستعراض الظواهر الأكثر انتشارا ووضعها في الحسبان في الخطط التوعوية والإرشاد الأسري في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر محافظة الأقصر اجتماع عمالة الأطفال التسرب من التعليم
إقرأ أيضاً:
طرق القضاء على ظاهرة السرقة لدى الأطفال.. فيديو
أكدت الدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك الطفل، أن التعامل مع سلوكيات مثل الكذب والسرقة لدى الأطفال، خاصةً تحت سن السبع سنوات، يحتاج إلى فهم عميق لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
وأشارت الدكتورة سهام خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز، خلال برنامج «أنا وهو وهي»، عبر قناة «صدى البلد» إلى أن السرقة لدى الطفل غالباً ما تكون ناتجة عن عدم إدراك الطفل لمفهومي الملكية والخصوصية، حيث يرى أن كل ما يحيط به يمكن أن يكون له.
وأضافت: "الطفل في هذه المرحلة العمرية قد يأخذ شيئاً من الحضانة أو المدرسة لأنه أعجبه، دون أن يدرك أنه تجاوز الحدود، هنا يأتي دور الوالدين في التعامل مع هذه السلوكيات بحذر وهدوء، بدلاً من إطلاق أوصاف مثل كذاب أو حرامي، التي قد تترسخ في ذهن الطفل وتؤثر سلباً على سلوكه".
ونصحت الدكتورة سهام الأمهات بالتعامل مع المواقف بحكمة، قائلة: "إذا وجدتِ شيئاً ليس ملكاً لطفلك في حقيبته، يجب التحدث معه بلطف وسؤاله عن مصدره، بدلاً من العقاب القاسي، يمكن توجيهه بعبارات إيجابية، مثل إذا أعجبتك هذه اللعبة، يمكننا أن نحاول الحصول على مثلها إذا سمحت الظروف.
واختتمت الدكتورة سهام بضرورة التصرف الهادئ والإيجابي الذي يساعد الطفل على التمييز بين الصواب والخطأ دون أن يؤثر على ثقته بنفسه.
اقرأ أيضاًكيف نتعامل مع الكذب والسرقة عند الأطفال والمراهقين.. فيديو
الطفولة والأمومة: التنسيق مع المؤسسات الدينية لوضع آليات لـ «مواجهة العنف ضد الأطفال»