جامعة كولومبيا ترفع العقوبات عن معظم الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نشرت جامعة كولومبيا الأميركية اليوم الثلاثاء معلومات تفيد بأن أغلب الطلاب الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو الإيقاف عن الدراسة أو الاعتقال بسبب مشاركتهم في احتجاجات مناهضة لحرب إسرائيل على قطاع غزة سيعودون قريبا إلى الحرم الجامعي.
وفي أبريل/نيسان الماضي نصب المحتجون المؤيدون للفلسطينيين عشرات الخيام داخل الحرم الجامعي، مطالبين الجامعة ببيع أصولها الإسرائيلية والضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لإنهاء دعمها العسكري لإسرائيل.
ودعت إدارة الجامعة بقيادة نعمت شفيق الشرطة لإخلاء المخيمات، مما أثار انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.
ومن بين 40 طالبا تم اعتقالهم أو معاقبتهم بعد استدعاء الشرطة في 18 أبريل/نيسان الماضي أبقت الجامعة على قرار تعليق اثنين منهم فقط عن الدراسة، وفقا لتقارير أصدرتها لجنة من الكونغرس بقيادة الجمهوريين.
وقد انتقدت اللجنة الجامعة، معتبرة أن الإجراءات التي اتخذتها كانت غير كافية.
كما أظهرت المعلومات التي صدرت مؤخرا أن من بين أكثر من 80 طالبا اعتقلوا بين أواخر أبريل/نيسان وأوائل مايو/أيار الماضيين يواجه 5 طلاب فقط تعليقا مؤقتا عن الدراسة.
وفي بعض الجامعات تخللت الاحتجاجات أعمال عنف عرضية، في حين نفذت الشرطة موجات من الاعتقالات لإخلاء المخيمات.
وأشارت المعلومات إلى أن جامعة كولومبيا لم توجه اتهامات إلى أي من الطلاب المحتجين.
استقالة مسؤولين من الجامعةوشهدت الولايات المتحدة سلسلة من الاحتجاجات على مدى شهور، بما في ذلك في جامعة كولومبيا ومؤسسات تعليمية أخرى، وأدى تعامل الجامعة مع هذه الاحتجاجات إلى استقالة رئيسة الجامعة نعمت شفيق الأسبوع الماضي.
وجاءت استقالة شفيق بعد ضغوط وانتقادات متزايدة من مختلف الأطراف داخل الجامعة وخارجها.
وأشارت شفيق في رسالتها إلى أن الفترة التي قضتها رئيسة للجامعة كان لها تأثير كبير على حياتها الشخصية وعائلتها، وأنها قررت الاستقالة بعد التفكير العميق في مصلحة الجامعة.
وعُينت كاترينا أرمسترونغ الرئيسة التنفيذية لمركز إيرفينغ الطبي التابع لجامعة كولومبيا رئيسة مؤقتة للجامعة خلفا لشفيق.
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم الجامعة في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي استقالة 3 مسؤولين جامعيين على خلفية تورطهم في "تبادل مزعج لرسائل نصية تضمنت استعارات قديمة معادية للسامية".
والمسؤولون الثلاثة هم المسؤولة السابقة عن الحياة الطلابية كريستين كروم، والمسؤول السابق عن دعم الطلاب والأسر ماثيو باتاشنيك، والمسؤولة الإدارية الرئيسية سوزان تشانغ-كيم، وقد تم وضعهم في إجازة أثناء إجراء التحقيق بالقضية.
وجاء قرار الاستقالة بعد أن اعتبرت إدارة الجامعة هذه الرسائل غير مقبولة وتتنافى مع قيمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يتفقد سير العملية التعليمية بكليات قطاع النوبارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، اليوم الأحد، جولة تفقدية بكليات قطاع النوبارية، لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بالفصل الدراسى الأول للعام الجامعي ٢٠٢٤ـ٢٠٢٥، وذلك في إطار جولاته الدورية بكليات الجامعة المختلفة للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية لتقديم أفضل خدمة للطلاب، وتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتفوق والإبداع.
خلال جولته اطمأن رئيس جامعة دمنهور على توافر وسائل الراحة للطلاب بالمدرجات وقاعات الدراسة، وتذليل أية عقبات قد تواجههم، مشيداً بانتظام المحاضرات في مواعيدها وتواجد أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري.
وأوصى رئيس جامعة دمنهور بالاستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها الكليات لطلابها، والمشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وكذا المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنفذها الجامعة في إطار مبادرة "بداية"، والتي تساعدهم علي صقل مهاراتهم وتزويدهم بالمعارف اللازمة، إلى جانب اندماجهم مع زملائهم من الكليات المختلفة.
وأجرى رئيس الجامعة نقاشاً مفتوحاً مع الطلاب، استطلع خلاله أرائهم حول مدى الرضا عن العملية التعليمية، موجهاً جميع الطلاب بضرورة الاجتهاد في الدراسة العلمية والعملية، وتعزيز طاقاتهم الإبداعية وتنمية مواهبهم ونشر روح التعاون بينهم، وحثهم على الاجتهاد والسعي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، مؤكداً أهمية التواصل المستمر مع القيادات الأكاديمية من أجل التعرف على مشكلاتهم إن وجدت والعمل على حلها.
ترابيس يلتقي الجهاز الإداري لكليات قطاع النوبارية ويؤكد ضرورة الاستثمار في الطالبأكد رئيس جامعة دمنهور خلال لقائه بالجهاز الإداري لكليات قطاع النوبارية على ضرورة الاستثمار في الطالب، وأن يكون الطالب هو محور اهتمامنا لضمان تخريج طالب متميز، مشيراً إلى سعي الجامعة لإحداث تطوير و طفرة في كافة المجالات، وتنمية الموارد وإعداد الكوادر الإدارية والأكاديمية للوصول لجودة التعليم، إلى جانب تطوير البرامج الدراسية، وجذب الطلاب الوافدين وتطوير البرامج بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية.