فتى الملاعب الترابية في أفريقيا يخطف نجومية «الليجا»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تحوّل النيجيري كريستانتوس أوتشي، لاعب خيتافي، إلى ظاهرة سارة مع انطلاق منافسات الدوري الإسباني، إذ يمكن استلهام الأمل من حكايته، كفتى كان يلعب كرة القدم على الملاعب الترابية في بلاده قبل نحو عامين فقط، وبعدما عبر من خلال دوري الدرجة الخامسة ثم دوري الدرجة الثالثة في إسبانيا الموسم الماضي، وجد نفسه الآن مع المحترفين في «الليجا».
وتألق كريستانتوس أوتشي بتسجيل هدف التعادل لخيتافي أمام أتلتيك بلباو في ملعب سان ماميس، ليسجل في أول ظهور في «الليجا»، ويثبت صاحب الـ 21 عاماً أن الأحلام قابلة للتحقيق.
ولد أوتشي في أويري، عاصمة ولاية إيمو في نيجيريا، حيث كان يخوض منافسات كرة القدم على الملاعب الترابية، قبل أن ينجح بالحصول على فرصة للعب مع نادي مورالو سي بي، وهو نادٍ صغير من نافالمورال دي لا ماتا، من منطقة إكستريمادورا في جنوب غرب إسبانيا، حيث بدأ في دوري الدرجة الخامسة في إسبانيا في عام 2023، وواصل بعد ذلك مسيرته مع نادي سبتة، ولعب في دوري الدرجة الثالثة خلال الموسم الماضي
لفت اللاعب انتباه خوسيه بوردالاس مدرب نادي خيتافي الذي طلب التعاقد معه، إذ رأى المدر فيه لاعباً مثالياً لأسلوب لعبه، نظراً لجودته في التعامل مع الكرة وقوته البدنية.
ولعل الهدف الذي سجله في قلب ملعب سان ماميس، هو شهادة على قداته، وهو الذي لعب في مركز المهاجم، بسبب الغيابات في صفوف الفريق، عوضاً عن مركز خط الوسط، حيث ارتقى عالياً ليحول الكرة برأسه إلى داخل الشباك من ركلة ركنية، ويمنح فريقه نقطة ثمينة في واحدة من أصعب الملاعب في «الليجا».
من المرجح أن نرى أوتشي يتراجع إلى مركزه الطبيعي في خط الوسط، خلال الأسابيع المقبلة، وهو يرتبط مع نادي العاصمة بعقد حتى عام 2028.
أشاد ديفي سوريا حارس مرمى خيتافي بقدرات زميله، وقال: «إنه موهبة رائعة، وسيساهم معنا كثيراً، عليه أن يتكيف مع الصعود إلى الدرجة الأولى، وهو يلعب بشكل مريح في أي مركز يضعه المدرب فيه، يجب مراقبته عن كثب». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الليجا الليجا الإسبانية خيتافي الدوري الإسباني أتلتيك بلباو دوری الدرجة
إقرأ أيضاً:
خيتافي يحرم أتلتيكو من صدارة «الليجا»
مدريد (أ ف ب)
قلب خيتافي الطاولة على ضيفه أتلتيكو مدريد، ومنعه من الارتقاء إلى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، بالفوز عليه 2-1، قبل موقعته المرتقبة أمام جاره اللدود ريال في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك ضمن المرحلة السابعة والعشرين.
واعتقد أتلتيكو أنه قام بالأصعب، عندما سجل المهاجم «الجوكر» النرويجي ألكسندر سورلوث هدف التقدم في الدقيقة 75، بعدما دخل بدلاً من الأرجنتيني خوليان ألفاريز، من ركلة جزاء تحصل عليها فريقه، بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» لتأكيد لمسة يد على عمر ألديريتا داخل المنطقة المحرّمة.
وهو الهدف السابع لسورلوث بعد دخوله من على مقاعد البدلاء والعاشر في الدوري هذا الموسم، علماً أنه خاض 9 مباريات أساسياً من أصل 24.
ولكن خيتافي كان له رأي مغاير إذ لم يكد الحكم يطرد البديل الآخر الأرجنتيني أنخيل كوريا بالبطاقة الحمراء، بعد تدخل عنيف على القائد التوجولي دجيني داكونام (88)، حتى اهتزت شباك أتلتيكو، بعد دقيقة بهدف مباغت في غفلة من الدفاع المدريدي عقب ركلة حرة حولها دومينجوس دوارتي برأسه وتابعها الأوروجوياني ماورو أرامباري في الشباك.
ولم يكد أتلتيكو يستفيق من صدمة هدف التعادل، حتى تلقت شباكه الثاني عبر المتألق أرامباري الذي حوّل تسديدة من دييجو ريكو داخل شباك القائد الحارس السلوفيني يان أوبلاك (90+3) وأكده «الفار»، في ثامن أهدافه في الدوري هذا الموسم.
وكان أتلتيكو خسر جهود الفرنسي كليمان لونجليه خلال الإحماء، وثم الأرجنتيني رودريجو دي بول الذي أصيب وغادر الملعب بعد الاستراحة.
وتجمد رصيد أتلتيكو الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم عند 56 نقطة في المركز الثاني متأخراً بفارق نقطة عن برشلونة المتصدر الذي تأجلت مباراته مع ضيفه أوساسونا السبت بعد وفاة أحد أطباء النادي الكاتالوني، وذلك قبل «ديربي العاصمة» في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل (فاز ريال 2-1 ذهاباً).
في المقابل، حقق خيتافي فوزه الثامن هذا الموسم ورفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الحادي عشر.
القبض على عزت.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل قلبي ومفتاحه